انتصار جديد لترامب.. تأجيل الحكم في قضية "الممثلة الإباحية"
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أمر القاضي في قضية الاحتيال المالي ضد دونالد ترامب اليوم الجمعة، بتأجيل النطق بالحكم إلى أجل غير مسمى، ما يمثل انتصاراً قانونياً للرئيس المنتخب بينما يستعد للعودة إلى البيت الأبيض.
ودين ترامب بارتكاب 34 تهمة جنائية في مايو (أيار) بعد أن خلصت هيئة محلفين إلى أنه قام بالتلاعب بشكل احتيالي بسجلات تجارية للتغطية على دفع مبالغ لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز مقابل صمتها عن علاقة جنسية مفترضة حتى لا تضر بحملته في انتخابات عام 2016.
واعتبر الادعاء، أن إخفاء العلاقة المفترضة كان يهدف إلى مساعدته على الفوز بأول ولاية رئاسية له.
BREAKING: NY Judge Juan Merchan delays sentencing in Trump’s hush money case and allows Trump to file a motion to dismiss.
Trump was convicted in May on 34 counts tied to Stormy Daniels payments.
This case is DONE.pic.twitter.com/yCulOeGdyT
وكان من المقرر أن يصدر الحكم على ترامب في 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، وقد بذل قصارى جهده لإرجاء صدور الحكم قبل عودته إلى الرئاسة في يناير (كانون الثاني).
وقال القاضي خوان ميرشان في قراره، "أمرت المحكمة بالموافقة على الطلب المشترك بإرجاء إصدار الحكم".
وارتكز الفريق القانوني لترامب في طلبه إلى حكم صادر عن المحكمة العليا يمنح الرؤساء حصانة شاملة في ما يتعلق بأفعالهم الرسمية.
وقد أكد الحكم التاريخي للمحكمة العليا التي يعد غالبية أعضائها من القضاة المحافظين، أن الرؤساء يتمتعون بحصانة شاملة من الملاحقة القضائية عن مجموعة من الأفعال الرسمية التي ارتكبوها أثناء توليهم مناصبهم.
في قراره الجمعة، منح القاضي ترامب الإذن بالسعي إلى إلغاء الإدانة، وهو ما يعني على الأرجح عقد عدة جلسات استماع أخرى قد تتأخر بمجرد أداء ترامب اليمين الدستورية.
وفي قضية منفصلة تتعلق بالتدخل في انتخابات عام 2020، طلب المدعي العام جاك سميث إلغاء المواعيد النهائية، ما أدى إلى تأخير القضية إلى أجل غير مسمى - ولكن لم يتم إسقاطها بعد.
تأتي هذه الخطوة تماشياً مع سياسة وزارة العدل الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة على عدم مقاضاة الرؤساء الأمريكيين المباشرين لمهامهم.
وقد سخر ترامب مراراً من قضية الأموال السرية ووصفها بأنها جاءت في إطار حملة سياسية، قائلاً إنه "يجب إسقاطها".
إلى جانب قضية نيويورك التي رفعها ممثلو الادعاء على مستوى الولاية، يواجه ترامب قضيتين فدراليتين: واحدة تتعلق بجهوده لقلب نتائج انتخابات عام 2020 والأخرى مرتبطة بوثائق سرية يتهم بأنه أساء التعامل معها بعد ترك منصبه.
لكن بصفته رئيساً سيكون بوسعه التدخل لإنهاء القضيتين الفدراليتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب الولايات المتحدة فی قضیة
إقرأ أيضاً:
بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟
الملياردير الأميركي ومالك شركتي تسلا وسبيس إكس أعرب عن ندمه اعتذاره للرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعلن ندمه على بعض ما بدر منه بعد خلافه مع "صديقه"، فهل يعود إلى البيت الأبيض؟.
وذكر تقرير لموقع "يو إس إي توداي" أن الملياردير إيلون ماسك، المستشار السابق للرئيس الأميركي في قسم الكفاءات الحكومية، استسلم، وبدأ تدريجيا في اتخاذ خطوات لإصلاح علاقته الممزقة مع دونالد ترامب.
وكانت صداقة ترامب وماسك قد انهارت بعد صراع كلامي تبادل فيه الطرفان الإهانات الشخصية والتهديدات.
وأشار التقرير إلى أن ترامب خرج منتصرا من معركة بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، ولكليهما منصات تواصل اجتماعي فيها ملايين المتابعين.
نهاية الصراع
المؤشر الأول لانقشاع سحابة الخصام بين ترامب وماسك، كان عندما دعم الأخير قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سياسة ترامب في الهجرة.
وخفف ماسك من انتقاده لمشروع قانون الضرائب والسياسات الذي وصفه ترامب بـ"مشروعي الجميل الكبير"، بينما نعته ماسك سابقا بأنه "مقزز وبغيض".
وكان هذا القانون هو الذي أشعل شرارة الخلاف بين الرئيس ترامب ومستشاره السابق إيلون ماسك.
وبحسب المصدر ذاته، فإن ما أثار حفيظة مالك شركتي "إكس" و"تسلا" هو اتهام ترامب له بأن معارضته نابعة من دوافع تجارية.
وزادت خيبة ماسك بعد سحب الرئيس الأمريكي لترشيح صديقه المقرب غاريد زاكمان لمنصب مدير وكالة "ناسا". لكن بعد أقل من 48 ساعة، من احتدام الصراع بينه وبين الرئيس الأميركي، قام ماسك بحذف منشور اتهم فيه ترامب لأنه مذكور في ملفات جيفري إبستين، كما حذف منشورا آخر دعا فيه لعزل الرئيس ترامب.
وفي 11 من يونيو، اعتذر ماسك وسحب بعض المنشورات التي وجهها للرئيس، وقال في منشور على منصته "إكس" إنه نادم على بعض المنشورات، مضيفا أنه "تجاوز الحدود".
وذكر موقع "يو إس إي توداي" أن الليلة التي سبقت هذا الاعتذار، تواصل ماسك مع ترامب عبر الهاتف، وكانت أول محادثة لهما بعد انهيار العلاقة.
وكشف المصدر ذاته أن جي دي فانس، نائب الرئيس، وسوزي وايلز، رئيسة الموظفين، حثا ماسك على إنهاء خلافه مع ترامب.
مالك شركة تيسلا راجع حساباته وأعاد التفكير، وتوصل إلى أن التواجد في صف ترامب أفضل له من أن يكون عدوه التالي. خصوصا أن ترامب هدد بإلغاء عقود حكومية بمليارات الدولارات مع شركة سبيس إكس التابعة لماسك. كما أن استمرار الخلاف مع ترامب من شأنه أن يعزل ماسك عن القاعدة الانتخابية الموالية لترامب وهو ما سيهدد إمبراطوريته التجارية، وفقا لنفس التقرير.
الملياردير الأميركي تجنب أن يكون ضمن قائمة أعداء ترامب، أو أن يدخل في حرب طويلة معه غالبا ما ستنتهي بفوز الرجل ذي 78 عاما، وفقا للمصدر.
ترامب مستعد لفتح صفحة جديدة
من جهته، صرح ترامب أنه مستعد لمسامحة ماسك والمضي قدما في علاقتهما، مضيفا أنه لا يحمل أي ضغينة تجاهه، ولكنه اندهش من تحوله المفاجئ من صديق إلى عدو، مشيرا إلى أنه لا يلومه على أي شيء، وفقا لما قاله ترامب في بودكاست لصحيفة "نيويورك بوست".
وسبق لترامب أن صرح بأنه لا يُفكر كثيرا في ماسك، وأنه مستعد للمضي قدما والإبقاء على قسم الكفاءات الحكومية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن باب الصلح ما زال مفتوحا.
وأكد لترامب أنه لا ينوي استعادة "مفتاح الشرف" إلى البيت الأبيض الذي أعطاه لماسك، ولا التخلص من سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها منه، ولا ينوي أيضا أن يتخلى عن خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في البيت الأبيض.
ويقول موقع"يو إس إي توداي" إن ماسك قد يعود إلى محيط ترامب رغم كل ما قاله الرجلان في حق بعضهما، فالأمر يحتاج فقط إلى التسامح، وفقا لنفس المصدر.