تشكيل لجنة لمتابعة شؤون جرحى غزة في قطر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلنت سفارة دولة فلسطين لدى قطر، اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 ، وبناءً على توجيهات الرئيس محمود عباس ، عن تشكيل لجنة خاصة لمتابعة شؤون المرضى والجرحى الفلسطينيين من غزة المقيمين في مجمع الثمامة الطبي بالدوحة.
وأوضحت سفارتنا لدى قطر في بيان لها،، أن اللجنة التي تديرها المستشارة خلود اللحام، تعمل على تقديم الرعاية اللازمة من خلال زيارات ميدانية دورية للاطلاع على احتياجات الجرحى ومرافقيهم، والتنسيق مع إدارة المجمع لضمان توفير الدعم اللازم.
وشددت على أن هذه المبادرة تؤكد حرص القيادة الفلسطينية والسفارة على تقديم كافة أشكال الدعم لأبناء شعبنا في قطر، والتخفيف من معاناتهم.
وأعرب السفير فايز أبو الرب خلال زيارته للجرحى والمرضى في المجمع، عن شكره لأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، على هذه المبادرة الإنسانية الكريمة التي تجسد عمق التضامن والأخوة بين الشعبين الفلسطيني والقطري، كما أثنى على الجهود المميزة التي تبذلها إدارة المجمع في تقديم الخدمات والرعاية للجرحى ومرافقيهم.
ويضم مجمع الثمامة حالياً حوالي 2200 مواطن، معظمهم من جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويعمل القسم القنصلي في السفارة على متابعة شؤونهم، بما في ذلك إصدار الوثائق الرسمية وجوازات السفر، وإنجاز المعاملات ميدانياً عند الحاجة، خاصة للجرحى الذين تمنعهم ظروفهم الصحية من زيارة مقر السفارة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة تطالب بإجراءات فورية لإنقاذ الأرواح والإجلاء العاجل للجرحى
غزة - صفا طالبت وزارة الصحة في غزة بإجراءات فورية وعاجلة لإنقاذ الأرواح، والإجلاء الطبي العاجل للجرحى. وقال المدير العام بالوزارة منير البرش إن الهدنة الإنسانية ليست وقتًا للسكوت، بل لإنقاذ من تبقّى على قيد الحياة. ودعا إلى الإجلاء الطبي للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، وللجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج. وطالب البرش بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية مثل الحليب العلاجي للأطفال والرضّع، والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات (مثل الإنشور)، ومحاليل جلوكوز مركّزة (20% و50%)، وأغذية علاجية علاجية جاهزة (RUTF)، ومضادات حيوية وريدية، ومصادر البروتين: اللحوم، البيض، الألبان، والسكر. وأكد أن هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح. وقال: إن "كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمتٍ يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمّه بلا دواء ولا حليب".
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟