بعد عودة نظام تقسيط الغاز الطبيعي.. منازل لا ينطبق عليها القرار
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
عقب صدور قرار وزارة البترول والثروة المعدنية بعودة نظام تقسيط قيمة تركيب الغاز الطبيعي للمنازل، اتجه العديد من المواطنين، لمعرفة كيفية الاستفادة من الميزة التي تقدمها الوزارة، التي لاقت استحسان الجميع، خاصة أنه يساهم في زيادة المستفيدين من خدمة توصيل الغاز إلى المنازل، التي يتم تقسيط قيمته لمدة 7 سنوات كاملة، بقيمة 62 جنيه في الشهر.
لفتت الوزارة إلى أن خدمة تقسيط تكاليف توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، تسري على المناطق الجديدة التي يتم توصيل الغاز الطبيعي لها لأول مرة، التي يتم العمل فيها بنظام المشروعات، وليس وحدات بشكل منفصل.
وأوضحت أنه يتم تقسيط تكاليف التعاقد على توصيل الغاز الطبيعي لمدة 7 سنوات، دون مقدم ودون فوائد، للمناطق الجديدة التي يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة، وتعمل بنظام المشاريع الكاملة.
وأكدت أن هناك وحدات لا يسري عليها نظام التقسيط، حيث أنه يسري على نظام المشروعات، أما المناطق التي دخل إليها الغاز الطبيعي في وقت سابق، لكن هناك بعض العملاء لم يقدموا في ذلك الوقت على توصيل الغاز الطبيعي إلى وحداتهم، فلا يسري عليهم القرار، فهو يسري على المناطق التي يدخلها الغاز فيها لأول مرة بشكل كامل وليس وحدة سكنية واحدة، في منطقة تم توصيل الغاز لها من قبل، والتي تسمى بـ«خدمة العملاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول تركيب الغاز الطبيعي المنازل خدمة العملاء مشروعات تقسيط الغاز الطبيعي تقسيط توصيل الغاز الطبيعي توصیل الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
يسري عزام: مصر ذُكرت في السنة النبوية ولها مكانة عظيمة في الإسلام «فيديو»
أكد الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، أن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بها وبأهلها خيرًا.
واستشهد عزام بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" - المعروفة الآن بـ"بنها العسل" - وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.
وأكد الشيخ يسري عزام أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.