«الريادة»: فرصة العفو قائمة أمام كل متهم وباب الأمل مفتوح للعودة إلى الصواب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد كمال حسانين رئيس حزب الريادة، أهمية تعزيز البرامج الوطنية التي تشجع على مراجعة الفكر المتطرف، والتي تسهم بدورها في بناء بيئة داعمة للاستقرار والتنمية، لافتا إلى أنّ قرار المحكمة علامة فارقة في تحقيق العدالة وضمان الأمن في آنٍ واحد، وهي دعوة للجميع لدعم النهج التوازني الذي يحقق مصلحة الوطن والمواطنين.
وأضاف حسانين لـ«الوطن»، أنّ الدولة المصرية منذ بداية حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي تتبع منهجا مختلفا قائما على دعم حقوق الإنسان وتلبية احتياجات المواطنين على مختلف المستويات، ويستمر الدعم بشكل متوازٍ في جميع المحاور التي تهم حياة المواطن وتلبي احتياجاته.
باب الأمل مفتوحوأوضح أنّه في إطار تحسين ملف حقوق الإنسان، يُظهر القرار اهتمام الدولة بتطبيق العدالة النزيهة وإعادة دمج الأفراد الذين ثبت توقفهم عن الأنشطة الإرهابية في المجتمع، ويعد رفع أسماء الأشخاص الذين أثبتت التحريات توقفهم عن الأنشطة غير المشروعة دليلاً عمليًا على رغبة الدولة في منح فرصة جديدة للمراجعة الذاتية والإصلاح.
وأشار إلى أنّ الفرصة قائمة أمام كل متهم وباب الأمل مفتوح للعودة إلى الصواب والابتعاد عن طريق السوء للاستفادة من التوجيه الرئاسي بمراجعة مواقف المتهمين بصفة مستمرة، وعلى كل أب وأم وأخ وأخت متابعة ذويهم حتى لا يقعوا في دائرة الجريمة ويبعدوهم عن أصحاب السوء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي توجيهات الرئيس قوائم الإرهاب النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
أوزين: إن تعثر ملتمس الرقابة فإن غالبية المغاربة سحبوا ثقتهم منها وينتظرون التغيير في أول فرصة
هاجم محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أداء الحكومة خلال مشاركته في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، اليوم الإثنين، معتبراً أن جل المغاربة لم يعودوا يثقون فيها ويسعون لتغييرها.
وأكد أوزين أنه في الوقت الذي يسعى فيه المغرب لتنظيم المونديال، فإن معظم المواطنين يئنون تحت وطأة الغلاء، والبلاء، وشح الماء.
وسجّل أوزين أن البرلمان في حاجة « إلى مناقشة التعليم السياسي ومحو الأمية السياسية في زمن الابتذال والخلافات السياسية »، يقول أوزين، مضيفاً: « هي كلمات ستجدونها قاسية، سيدي رئيس الحكومة، لكنها تعكس قساوة الظروف الجاثمة على صدور أبناء الوطن وحرقة العيش الكريم ».
وقال أوزين: « لأول مرة في تاريخ المغرب السياسي، أصبحنا أمام أغلبية حكومية ممثلة في البرلمان، بحيث أصبحت الرقابة تُمارس على المعارضة »، ما اعتبره « سوء فهم للمسافة بين الأغلبية الحكومية والبرلمانية »، بحيث أصبحت الأغلبية الحكومية تمارس الرقابة على ملتمسات المعارضة، دون الحديث عن التراشق في التصريحات والتضارب في المعلومات، وكأننا لسنا أمام حكومة، بل حكومات.
وشدد أوزين على أن حزبه يؤمن بشكل راسخ بضرورة تفعيل كل الآليات الرقابية الدستورية المسموح بها، من لجان تقصي الحقائق، ولجان استطلاعية، وملتمس الرقابة.
وأضاف: » اليوم نكررها أمام الملأ، لا زلنا مع لجنة تقصي الحقائق حول الوسائط، ولا زلنا متمسكين بملتمس الرقابة، لأن فعلاً الحكومة الحالية، بأخطائها الكثيرة، وسوء اختياراتها، وغياب عمقها السياسي، وفشل سياساتها الاقتصادية والاجتماعية، تحتاج ملتمساً للرقابة ».
وأضاف: « ولا زلنا متشبثين به، وحتى إن لم يسعفنا العدد، ولم نتمكن من تحقيق النصاب القانوني لتقديم الملتمس، فإن جزءاً عريضاً، وربما مجمل المواطنين، سحبوا ثقتهم من هذه الحكومة، ووضعوها بين قوسين، ويأملون في التغيير في الاستحقاقات المقبلة، لبناء حكومة يستحقها المغرب ».
كلمات دلالية أوزين الحكومة