أمير المنطقة الشرقية يستقبل منسوبي ومنسوبات مجلس “أبصر”
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه اليوم، أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر” لولوة الشمري والمدير التنفيذي للمجلس نوف محمد المعجل ومنسوبي ومنسوبات المجلس.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى “الممارسات الوقفية 2024” 24 نوفمبر 2024 - 6:56 مساءً أمير المنطقة الشرقية يرعى الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية” منتصف ديسمبر المقبل بالأحساء 23 نوفمبر 2024 - 3:02 مساءً
وأوضحت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيس مجلس أُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر” ورئيس مجلس إدارة جمعية “جوامع الخير التنموية”، أن هذه الزيارة تأتي استكمالًا للمبادرات والمشاريع التي تسهم في خدمة الوطن وتحقيق مستهدفات القيادة الرشيدة.
وأشارت إلى أن هذه المرحلة تمثل فرصة ذهبية لترجمة الخطط الطموحة إلى واقع ملموس يخدم التنمية الاجتماعية وفق رؤية المملكة 2030، مؤكدة أن العمل التكاملي هو أساس النجاح وتحقيق الإنجازات الكبرى.
وقدمت أمين عام المجلس لولوة الشمري، لسمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا عن أبرز مشاريع مجلس “أبصر” والتعريف بآخر المستجدات والمبادرات التنموية والاجتماعية التي ينفذها المجلس، وتسليط الضوء على جمعية “جوامع الخير التنموية”، التي أُسست بمبادرة من مجلس “أبصر” وعرضًا بأبرز إنجازات وشراكات “أبصر” الحالية، وتم استعراض مستجدات إنشاء مركز تأهيل لمدمني المخدرات بالمنطقة الشرقية، واستكمال برنامج دبلوم المسؤولية الاجتماعية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالتعاون مع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، والمشاريع المشتركة بين المجلس والمركز الوطني لإدارة الدين، ومساهمات المجلس في مُبادرة الشرقية تُبدع، وشراكة المجلس مع شركة KBR-AMCDE وبالتعاون مع تعليم المنطقة الشرقية لمشروع “ون أوشن” البيئي وبرنامج تأهيل الصف الثاني لقيادات القطاع غير الربحي بالمنطقة الشرقية “تمهين” وغيرها من المشاريع المستدامة.
واستعرض المدير التنفيذي لجمعية جوامع الخير التنموية الدكتور همام الحارثي، مشاريع الجمعية الكُبرى مثل: “حديقة النورس” و “جامع الناس” وما استجد فيهما من تقدم هندسي وشراكات متعددة.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام مجلس “أبصر” وجمعية “جوامع الخير” بتعزيز دور القطاعات الثلاثة ( الحكومي/ الخاص/ غير الربحي ) ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد في التنمية المستدامة، وفتح آفاق جديدة للشراكات والمبادرات النوعية التي تعكس تطلعات القيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير المنطقة الشرقية أمیر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي يدشن “استوديو برلماني” بحضور سفرة الإتحاد الأوربي
زنقة 20 ا الرباط
أشرف رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، يومه الثلاثاء بالرباط، على تدشين استوديو سمعي بصري جديد داخل المجلس، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، Patricia Llombart Cussac، ورئيسة مكتب مجلس أوروبا بالمملكة، Carmen Morte Gomez، وعدد من مسؤولي المؤسسة التشريعية.
ويأتي هذا المشروع في إطار برنامج “تعزيز دور البرلمان في توطيد الديمقراطية في المغرب”، الذي نُفذ بين سنتي 2022 و2024، بشراكة بين مجلس النواب والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمته خلال حفل التدشين، ثمَّن الطالبي العلمي التعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، مُبرزًا أن هذا البرنامج يأتي امتدادًا لمسارات سابقة من التعاون، من بينها مشروعا التوأمة المؤسساتية، خلال 2016-2018 و2022-2024، والتي أثمرت أدوات عمل مرجعية، ودلائل إرشادية، ودورات تكوينية ومهام دراسية شملت قضايا متنوعة من صميم العمل البرلماني.
وأكد رئيس المجلس أن الاستوديو الجديد يُعد منجزًا ملموسًا للتعاون المؤسساتي، ويعكس الحرص المشترك على تقوية التواصل مع المجتمع، وتعزيز الانفتاح، وتمكين المواطنات والمواطنين من متابعة أنشطة المؤسسة التمثيلية بشكل أكثر مهنية ووضوحًا.
وأوضح الطالبي العلمي أن أهمية هذه الآلية تتزايد في ظل السياق التواصلي الراهن الذي يعرف تدفقًا هائلًا في المعلومات، قد لا يخلو من حملات تضليلية تستهدف المؤسسات والديمقراطية، وهو ما يجعل من الإعلام الجاد والمسؤول شريكًا أساسيًا في بناء الديمقراطية.
كما أبرز أن المجلس يُعد من أكثر المؤسسات المنتجة للمعلومة، ويشتغل فيه أزيد من 250 صحفيًا معتمدًا، مما يجعل الحاجة إلى تنظيم وتقوية البنية التواصلية ملحة، وهو ما سيساهم فيه الاستوديو الجديد، عبر تخصيص فضاء مهني لتسجيل الحوارات والتصريحات لفائدة النواب والصحفيين.
وختم رئيس مجلس النواب كلمته بتجديد الشكر للاتحاد الأوروبي وسفارته بالمغرب، ولمكتب مجلس أوروبا والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، مؤكدًا التزام مجلس النواب بمواصلة هذا التعاون وتثمين المنجزات وتقاسمها مع برلمانات أخرى، في أفق مواصلة تعزيز انفتاح المؤسسة وتطوير تواصلها مع الرأي العام.