شمسان بوست:
2025-12-02@19:47:13 GMT

وضع التعليم في محافظة أبين | سعيدة الميسري

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

ان الوضع التعليمي في محافظة أبين، وخاصة في بعض مناطق المديريات، يواجه تحديات كبيرة تستدعي الاهتمام العاجل كون محافظة ابين من المحافظات التي تميزت بثراء ثقافي ومعرفي ولها تاريخ طويل في التعليم والتعلم ومن أبرز هذه التحديات:
1. التدهور الشديد للبنية التحتية التعليمية: نقص المدارس المجهزة بشكل كافٍ، وغياب الوسائل التعليمية الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم.


2. ارتفاع نسبة تسرب التلاميذ: بسبب الفقر، قلة الوعي بأهمية التعليم، وبعد المسافة عن المدارس وتخوف الأهالي علئ الفتيات، وعدم توفر بيئة تعليمية آمنة وجاذبة.
3. نقص الكوادر التعليمية المؤهلةمما يؤدي إلى ضعف الأداء التعليمي وفقدان التلاميذ للحافز على التعلم أيضا بسبب الهجره أو بسبب تهميش المعلم المتطوع.
4. الظروف الأمنية والاقتصادية: والتي تؤثر بشكل مباشر على استقرار العملية التعليمية، حيث تصبح الدراسة في بعض الأحيان غير ممكنة.

الحلول والمقترحات

توفير دعم عاجل للبنية التحتية من خلال بناء وترميم المدارس وتجهيزها بما يلزم.
برامج توعية مجتمعية لتشجيع الأسر على دعم تعليم أبنائهم وتقليل نسبة التسرب.

تدريب الكوادر التعليمية وزيادة حوافزهم لتحسين جودة التدريس.

إطلاق مبادرات محلية ودولية لدعم التعليم في المناطق المتضررة وتوفير منح وبرامج مساعدة للطلاب.
*فلاننسئ أهمية العلم في حياة الافراد والمجتمعات*
فالعلم هو أساس التقدم والنهضة في المجتمعات، وهو وسيلة لفهم العالم من حولنا واستكشاف أسراره وقوانينه. حيث يُعد العلم مفتاحًا لتحقيق الابتكار والتنمية المستدامة، كونه يسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير التقنيات التي تُسهّل حياتنا اليومية. كما يُمثل العلم رحلة مستمرة للبحث والتعلم، تعتمد على الملاحظة والتجربة والتفكير المنهجي، بهدف الوصول إلى المعرفة التي تُمكننا من حل المشكلات ومواجهة التحديات. ومن خلال العلم، تتجسد قدرات الإنسان في تحويل الأفكار إلى واقع ملموس، مما يجعله أحد أعظم إنجازات البشرية.
الوضع يستدعي تكاتف الجهود بين الحكومة، المجتمع المحلي، والمنظمات الدولية لضمان مستقبل تعليمي أفضل لأطفال المحافظة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

التعليم: حظر شعارات المدارس على الشهادات.. وكشف "تضخم الدرجات" إلكترونياً-عاجل

أقرت وزارة التعليم عدد من الضوابط الجديدة في دليل الاختبارات للعام الدراسي 1447 هـ، تضمنت منع المدارس الأهلية والعالمية من وضع شعاراتها الخاصة على الشهادات والاكتفاء بشعار الوزارة لتوحيد الهوية الرسمية.
وأكدت على مع استبعاد المواد الإضافية غير المعتمدة في الخطة الدراسية من رصد الدرجات في الوثائق الرسمية، وتشديد الرقابة التقنية على تضخم النتائج لضمان عدالة التقييم.
أخبار متعلقة برئاسة وزير التعليم ومشاركة الطلاب.. أول اجتماع للمجلس التعليمي للطفولة”التقويم“ و”اختبارات التعثر“.. آلية جديدة لتقييم الطلاب المنقطعين عن المدارس-عاجل"البلديات".. تحديث شروط المسالخ الأهلية و12 شهرًا مهلة لتصحيح الأوضاع القائمةوأوضحت الوزارة في تعليماتها أن المواد الدراسية التي تدرس في بعض مدارس التعليم الخاص وتخرج عن إطار الخطة المعتمدة وزارياً لن يكون لها أي وزن في الوثائق الرسمية، حيث لن ترصد درجاتها ضمن المعدل أو السجل الأكاديمي للطالب.
وثائق دراسية بالعربية
وألزمت الوزارة كافة المدارس بإصدار الوثائق الدراسية وكشوف الدرجات باللغة العربية مع وجود ترجمة مرادفة باللغة الإنجليزية في ذات الوثيقة، وذلك لتسهيل التعامل مع الشهادات محلياً ودولياً دون الحاجة لإجراءات ترجمة إضافية.
وجاء في التوجيهات الجديدة إلغاء ذكر عبارة «الدور الأول» أو «الدور الثاني» في وثيقة التخرج، والاكتفاء بتدوين تاريخ صدور الوثيقة مع الإشارة الواضحة للنظام الدراسي المتبع، سواء كان برنامجاً محدداً أو مساراً تعليمياً.
وحسمت الوزارة الجدل حول ازدواجية الشعارات، مانعة بشكل قاطع وضع شعارات مدارس التعليم الخاص سواء كانت برامج «وطنية أو عالمية» على الشهادات الدراسية، مشددة على أن يكون شعار وزارة التعليم هو الرمز الوحيد المعتمد لإضفاء الصبغة الرسمية.
تعليمات حول السلوك
وفيما يخص السلوك، أوقفت الوزارة إصدار شهادات مستقلة لحسن السيرة والسلوك، معتمدة الاكتفاء بالدرجة المرصودة في كشف الدرجات الموحد الذي يمنح للطالب كمعيار وحيد لتقييم انضباطه.
ومنحت التعليمات الطالب الذي تعرض لحسم في درجات السلوك الحق في الحصول على إفادة رسمية توضح نوع المخالفة وسبب الخصم إذا رغب في ذلك، لضمان الشفافية ومراعاة قواعد السلوك والمواظبة المعتمدة.
إجراء صارم ضد التزوير
وفي إجراء ردعي صارم ضد التزوير، قررت الوزارة حذف نتيجة الطالب في أي صف دراسي حالياً إذا ثبت حصوله على شهادة الصف السابق بطريقة غير نظامية أو مزورة، مع رفع النتيجة المحذوفة لجهات الاختصاص لاعتمادها فوراً.
واستحدثت الوزارة نظاماً إلكترونياً ذكياً لكشف «تضخم الدرجات»، حيث يظهر للمعلم تنبيه أولي عند رصد درجات لا تتناسب مع المنحنى الطبيعي للأداء، ما يستوجب المراجعة والتدقيق قبل الاعتماد النهائي.
ووضعت الوزارة مديري المدارس أمام مسؤولياتهم المباشرة، حيث سيظهر تنبيه لدى مدير المدرسة في حال اعتماد المعلم للدرجات المتضخمة دون معالجة، مما يلزمه بالتدخل الفوري وفحص الشواهد المثبتة لعدالة التقييم.

مقالات مشابهة

  • التعليم: حظر شعارات المدارس على الشهادات.. وكشف "تضخم الدرجات" إلكترونياً
  • التعليم: حظر شعارات المدارس على الشهادات.. وكشف "تضخم الدرجات" إلكترونياً-عاجل
  • الشرطة التعليمية ... مقترح لحماية التعليم وإنقاذ جيل زد
  • مدير تعليم التحرير يتفقد سير العملية التعليمية داخل الفصول بالمدارس
  • جولة مفاجئة لوزير التعليم داخل مدرستين في إدارة التبين التعليمية بالقاهرة
  • وزير التعليم يزور مدارس البدرشين والصف ويتابع جودة العملية التعليمية
  • وزير التعليم في زيارة مفاجئة بمدارس الجيزة
  • أبين.. هجوم للقاعدة يستهدف دورية عسكرية ويخلف جرحى
  • وقفة.. دموع على منظومة التعليم
  • مدير تعليمية أبوتشت يقود جولات ميدانية مفاجئة لتعزيز الانضباط ورفع جودة التعليم