سلطان المواش – ” الجزيرة”

تنطلق غدًا الثلاثاء أعمال النسخة الثالثة من فعالية الأمن السيبراني الأكثر حضورًا في العالم “بلاك هات” في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، شمال مدينة الرياض، ومن المقرر أن يستمر الحدث حتى 28 نوفمبر الجاري، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة “تحالف” إحدى شركات الاتحاد، بالشراكة مع “إنفورما” العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.


وأوضح الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونر متعب القني, أن الرياض تتحول غدًا إلى مركز عالمي للأمن السيبراني، حيث يجتمع الخبراء والمتخصصون من جميع أنحاء العالم لتعزيز الابتكار والتعاون في مجال الحماية الرقمية مما يعزز فرص نموها في القطاع وإيجاد بيئة تقنية محفزة.
وتضم النسخة الحالية نخبة من قادة الأمن السيبراني، والباحثين الأمنيين، ورواد الشركات الناشئة لتبادل المعرفة ومناقشة أبرز التحديات وأحدث الابتكارات في القطاع، بمشاركة مجموعة من الشركات الناشئة المتخصصة في المجال، التي تأتي بهدف تقديم حلول مبتكرة بغرض تعزيز الحماية الرقمية.
وتحتضن الفعالية عدة منصات ومسارح وهي: القمة التنفيذية، وآرسنال، وورش العمل التقنية، وديب دايف إلى جانب “بلاك هات كامبس”، وهي منصة تفاعلية للطلاب يناقش فيها خبراء الأمن السيبراني الحلول الإستراتيجية وأبرز المستجدات التقنية، كما تقدم الفعالية مسابقة “سايبر سييد” التي تختبر مهارات المشاركين لإيجاد حلول للتحديات السيبرانية المعقدة.
ويتضمن “بلاك هات” ورش عمل ودورات تدريبية يقدمها خبراء متخصصون لتطوير المهارات التقنية للمشاركين، إلى جانب مشاركة الباحثين الأمنيين، مثل: نيكيل شريفاستافا، الباحث الأمني الأول في الهند، والذي اكتشف أكثر من 2,000 ثغرة أمنية، وبيانكا لويس، مؤسسة “Girls Who Hack” وهي شركة داعمة للنساء في مجال الأمن السيبراني، والباحث الأمني كيران المعروف باسم “7h3h4ckv157″، الذي يحمل سجلًا بارزًا في اكتشاف ثغرات الجهات الكبرى مثل ناسا، حيث سيستعرضون خبراتهم وتجاربهم في التعامل مع أبرز التهديدات السيبرانية على مستوى العالم.
وتستضيف الفعالية خمسة أجنحة دولية، وهي: الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والهند، ومصر، وباكستان، حيث تضم جميع الأجنحة الدولية 43 جهة عارضة، كما توفر هذه الأجنحة نظرة شاملة على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الأمن السيبراني، حيث يعد وجود هذه الدول امتدادًا لثقل المملكة في القطاع.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمن السیبرانی بلاک هات

إقرأ أيضاً:

“إيفانتي” تطلق ميزة “النشر المرحلي” لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في دول الخليج

 

أعلنت شركة “إيفانتي”، المتخصصة في أنظمة تكنولوجيا المعلومات الآمنة والذكية، عن إطلاق ميزة “النشر المرحلي” (Ring Deployment) ضمن منصتها “إيفانتي نيورونز” لإدارة التحديثات، في خطوة تُعد تحولاً نوعياً في كيفية تعامل المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي مع التهديدات السيبرانية والاستجابة لها.

الميزة الجديدة تمنح فرق تقنية المعلومات مرونة وتحكماً أكبر من خلال تمكينهم من توزيع الأجهزة على مراحل استراتيجية منظمة. ويسهم هذا النهج في اختبار التحديثات ونشرها بكفاءة عبر الإدارات أو الفروع المختلفة، مع تقليل المخاطر والانقطاعات التشغيلية، في ظل ازدياد تعقيد مشهد التهديدات السيبرانية على مستوى المنطقة.

وتواجه المؤسسات في الخليج ارتفاعاً ملحوظاً في الهجمات السيبرانية المعقدة وهجمات الفدية، إلى جانب ضغوط مستمرة للتعامل مع تحديثات الأمان الدورية والعاجلة مثل إصلاحات “يوم الصفر” وتحديثات المتصفحات. وهنا تبرز أهمية “النشر المرحلي” الذي يتيح آلية منظمة لتقليل الثغرات الأمنية وضمان تجربة سلسة للمستخدمين وامتثال أفضل لمعايير الأداء الداخلية.

وقال حسني حمود، المدير العام لشركة “إيفانتي”، التي تدير عملياتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر “آي في إم إي إم إي”: “طورنا خاصية النشر المرحلي استجابة للتحديات الحقيقية التي تواجه فرق تقنية المعلومات، خاصة في منطقة تسير بخطى متسارعة نحو الرقمنة وتوسيع بنيتها التحتية الحيوية. الحل يتيح لعملائنا في المنطقة معالجة الثغرات بسرعة وكفاءة دون التأثير على الأداء التشغيلي”.

من جانبه، قال علي إكرام، المدير الفني في “إيفانتي” – الشرق الأوسط: “توفّر عملية النشر المنظم إطاراً لضمان اختبار التحديثات والتحقق من فاعليتها قبل تعميمها، مما يقلل من أوقات التعطل ويضمن الاستمرارية التشغيلية. بالنسبة للقطاعات الحيوية مثل المالية والرعاية الصحية والحكومة، يُعد هذا الحل أداة لا غنى عنها لتحقيق توازن بين الحماية والأداء”.

وتعتمد “إيفانتي” في منصتها على مقياس “تقييم خطر الثغرات ” (Vulnerability Risk Rating – VRR)، الذي تم تطويره داخلياً، لتحديد أولويات التحديثات بناءً على البيانات الواقعية للتهديدات، وليس فقط درجة خطورتها. وعلى عكس المؤشرات التقليدية مثل CVSS، يعتمد هذا التقييم على احتمالية الاستغلال الفعلي، ما يمنح المؤسسات الخليجية تصوراً أدق لمستوى المخاطر الفعلي.

وتتيح المنصة إمكانية الترقية التلقائية أو اليدوية للتحديثات عبر مراحل متعددة، بما يضمن عمليات نشر آمنة ومنظمة، ويمنح فرق تقنية المعلومات رؤية آنية وتحكمًا كاملاً في كل مرحلة.


مقالات مشابهة

  • «الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • «الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
  • جامعة الفيوم تشارك في انطلاق النسخة الثالثة من جوائز التميز الداخلي بالجامعات الحكومية المصرية
  • “إيفانتي” تطلق ميزة “النشر المرحلي” لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في دول الخليج
  • السعودية تقود الأمن السيبراني العربي.. تكتل رقمي في وجه التحديات الإلكترونية
  • انطلاق أعمال إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • كتارا تفتتح معرض " لا حدود لقدراتي" في نسخته الثالثة
  • احمد كوجك: توافر منظومة كاملة للأمن السيبراني في ضوء التحول الرقمي الراهن..ضروري
  • الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.. من يحمي من؟