انطلاق المنتدى الثاني لجامعات المستقبل في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بمشاركة محلية وعالمية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات المنتدى الثاني لجامعات المستقبل، الذي تنظمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ممثلة بكلية التربية بالرستاق، بفندق المعاني بولاية السيب. ويقام المنتدى تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمشاركة أكثر من 35 خبيرًا محليًا وعالميًا.
ويتناول المنتدى، الذي يستمر لمدة يومين، أثر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي على جودة التعليم والرؤى المستقبلية للجامعات، من خلال تقديم جلسات حوارية وعروض تقديمية وحلقات عمل متخصصة. وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز الابتكار التقني في التعليم ورفع كفاءة الأنظمة الأكاديمية.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور حمود الوردي، عميد كلية التربية بالرستاق ورئيس اللجنة المنظمة، إلى أن التحول الرقمي يمثل محورًا أساسيًا في تطوير القطاعات الاستراتيجية في سلطنة عمان، تماشيًا مع رؤية سلطنة عُمان تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه.
ويتزامن المنتدى مع معرض متخصص في الابتكارات الرقمية والذكاء الاصطناعي، تشارك فيه شركات رائدة في المجال وطلبة الجامعة ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة. ويُعرض خلاله أبرز الحلول التقنية المتقدمة لدعم التعليم وتطويره.
من بين المبادرات البارزة التي تم تسليط الضوء عليها خلال المنتدى، أطلقت الجامعة منصات رقمية مبتكرة، مثل "Murshed" المساعد الافتراضي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لدعم الطلبة، ومنصة "LeanSmart" للتعلم التفاعلي. كما أعلن عن تأسيس "كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" لتعزيز البحث العلمي ومعالجة القضايا الأخلاقية المرتبطة بالتقنيات الحديثة.
ويتضمن برنامج اليوم الأول للمنتدى ثلاث جلسات حوارية وأربع حلقات عمل متخصصة، تركز على تعزيز توظيف التقنيات الرقمية في التعليم بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في تطوير المهارات الأكاديمية ومواكبة التحولات التكنولوجية.
المنتدى يعكس التزام جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بدعم مسيرة الابتكار والتميز الرقمي، بما يسهم في تحقيق أهداف السلطنة في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والذکاء الاصطناعی التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
الشيخ فيصل الحمود: المملكة نجحت في جعل حج 1446هـ تجربة إيمانية آمنة وعالمية
أشاد معالي الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح بالنجاح الكبير الذي شهده موسم الحج لهذا العام 1446هـ، مشيراً إلى أن ما تحقق من تنظيم متقن وخدمات متطورة وعناية شاملة بالحُجّاج يُعد إنجازاً تاريخياً، يضاف إلى سجل المملكة العربية السعودية الحافل في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأكد أن المشاهد الإيمانية التي تكررت في هذا الموسم المبارك من تدفّقٍ منظم لحشود الحُجّاج، وانتقال آمن بين المشاعر المقدسة، وخدمات طبية وإنسانية متقدمة، تعكس حجم الجهود العظيمة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله ورعاهما-، التي جاءت انطلاقاً من شرف المسؤولية التي تحملها المملكة منذ تأسيسها في رعاية ضيوف الرحمن وخدمة الحرمين الشريفين.
ونوّه الشيخ فيصل الحمود إلى أن ما لمسناه هذا العام من توظيف للتقنيات الحديثة واستخدام للذكاء الاصطناعي في تنظيم الحشود والتوسع في منظومة النقل والطوارئ وتوفير كوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى كلّها تدل على مدى الجدية والتخطيط الاستراتيجي الذي تنتهجه المملكة لضمان راحة وأمن الحُجّاج وجعل أدائهم لمناسكهم يجري بكل طمأنينة وسهولة.
وقال: “إن المملكة العربية السعودية قدّمت هذا العام نموذجاً عالمياً يُحتذى به في التنظيم الديني والإنساني، ويستحقّ الشكر والإشادة. ونحن في دولة الكويت نُثمّن هذه الجهود المباركة، ونرفع أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة السعودية الحكيمة، ونعرب عن تقديرنا لكل من ساهم في هذا النجاح من رجال الأمن والطواقم الطبية والعاملين في مختلف القطاعات”.
واختتم الشيخ فيصل بالدعاء بأن يتقبل الله من الحُجّاج حجهم، ويجعلهم من العابدين الفائزين، وأن يُديم على المملكة العربية السعودية أمنها واستقرارها، وأن يبارك في جهودها، ويجزي قادتها وشعبها خير الجزاء على ما قدّموه ويقدّمونه في سبيل خدمة بيت الله الحرام وحُجّاجه.