تأثر عبدالمجيد الفوزان بعد رؤية قطعة خبز على الأرض.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
خاص
عبّر الفنان عبدالمجيد الفوزان عن تأثره العميق بعد رؤية قطعة خبز على الأرض، مؤكدًا أن هذه اللحظة تذكره بنعمة الله التي يجب شكرها والحفاظ عليها.
وقال الفوزان عبر مقطع انتشر بكثافة : “قطعة الخبز هذه نعمة من الله، وكم من البشر في أنحاء العالم يتمنون الحصول على مثلها. لذلك أقول شكر النعمة بالحفاظ عليها.
وأضاف الفوزان في حديثه: “أنا في أوروبا سكنت مع عوائل يحسبون أكلهم بالجرام، ولذلك تعلمت أن أي نعمة مهما كانت صغيرة يجب أن نقدرها ونحترمها، لأن هناك من يعاني من نقص الغذاء في أماكن كثيرة حول العالم.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ENIyfzIfNYRcvuLu.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خبز
إقرأ أيضاً:
تفسير قوله تعالى غثاء أحوى في سورة الأعلى من تأملات الشيخ محمد سيد طنطاوي
في تفسيره لسورة الأعلى، تناول الشيخ محمد سيد طنطاوي ـ رحمه الله ـ معنى قوله تعالى: ﴿وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَىٰ فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَىٰ﴾، موضحًا أنها تحمل دلالة بليغة على عظمة قدرة الله سبحانه وتعالى، وسعة تصرفه في خلقه.
وبيّن الشيخ أن المرعى يُقصد به النبات الذي ترعاه الحيوانات، وهو إشارة إلى الأرض التي ينبت فيها هذا النبات.
أما "الغثاء"، فهو ما يصير إليه هذا النبات بعد أن ييبس ويجف، فيتحول إلى فتات هش غير نافع، تأخذه الرياح كيفما شاءت.
و"الأحوى" هو وصف لهذا الغثاء، أي أنه يصبح مائلاً إلى السواد، مأخوذ من "الحُوّة"؛ وهي لون متوسط بين السواد والخضرة أو الحمرة، إذ أن هذا النبات اليابس، عندما يطول عليه الزمن وتصيبه الرطوبة، يتحلل ويتعفن فيسود لونه.
وأشار الشيخ طنطاوي إلى أن هذا المشهد الطبيعي المألوف، من نبات أخضر يانع إلى يابس أسود، ما هو إلا دليل عظيم على قدرة الله التي لا حدود لها، فهو القادر على إنبات الزرع، كما هو القادر على إماتته وتحويله إلى غثاء، وهو كذلك القادر على إحياء الإنسان بعد موته، تمامًا كما أحيا الأرض بعد موتها.
وأوضح أن هذا التسلسل في خلق النبات ومصيره، يأتي في القرآن الكريم للدلالة على كمال قدرة الله، وتنويع نعمه، ولفت أنظار العباد إلى عظمة الخالق، حتى يزداد أهل الإيمان إيمانًا، ويعود الغافلون إلى طريق الحق بعد رؤية الدلائل الساطعة.
وفي ختام تفسيره للآية، شدد الشيخ محمد سيد طنطاوي على أن هذه الآية هي من الآيات التي تُذكر الناس بضعفهم، وتدل على أن الله وحده هو المتصرف في هذا الكون كيف يشاء، وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.