سواليف:
2025-07-30@14:23:03 GMT

طريقة جديدة لقياس الوقت!

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

#سواليف

اكتشف فريق من #العلماء الروس والبرتغاليين طريقة جديدة لقياس #الوقت، وذلك عن طريق تطوير مفهوم “الوقت المحلي” الذي يجعل من الممكن وصفه في أنظمة فيزيائية مختلفة.

وقالت ناديجدا كراسيي، الأستاذة المساعدة في قسم الرياضيات في جامعة الدون التقنية الحكومية الروسية إن الوقت بحد ذاته لا يمكن تحديده. والإنسان يمكنه أن يشعر ويقيس تدفق الوقت فقط.

ويعتقد الباحثون أن الفكرة الأولية حول الوقت يمكن أن تكون قد نشأت بين أسلاف الإنسان قبل حوالي ثلاثة ملايين سنة في أثناء مراقبة التغير المنتظم للأجزاء المضيئة والمظلمة من اليوم ( #النهار و #الليل ). وفي وقت لاحق تمكن الإنسان القديم من ملاحظة مراحل القمر والتغيرات المرتبطة به في الظواهر الطبيعية. ومَن قام أولا بحساب عدد #الأيام بين البدرين هو الذي قام بإنشاء أول مقياس لمرور #الوقت.

مقالات ذات صلة اكتشاف أدلة جديدة على وجود مظاهر جاذبية غير معروفة حتى الآن في الكون 2024/11/25

ووفقا للنظرية التي طرحها الباحثون، فإن الزمن هو نوع من التدفق المستقل الذي يتغير وفقا لقوانينه الخاصة ويمر في مسار يعتمد عليها. ويعني ذلك أن تدفقه يمكن أن يتسارع ويتباطأ وحتى يتغير وفقا للظروف الناشئة.

وقالت كراسيي: “إن أي عملية تتم دراستها خلال فترة معينة هي عبارة عن مزيج من العملية المدروسة مباشرة والتدفق الزمني المصاحب لها، وعلاوة على ذلك، فإن مفهوم الزمن لهذه العملية لا يتوافق مع المفهوم الفلكي ويعتمد فقط على مسارها وتغيرات تحدث فيها”.

وطرح المتخصصون في بحثهم مهمة ربط المفهوم المجرد للوقت بعمليات فيزيائية محددة. وللقيام بذلك، استخدموا جهازا رياضيا لتحديد “الوقت المحلي”، وذلك اعتمادا على أمثلة أجسام هندسية بسيطة، الأمر الذي جعل من الممكن مقارنة الوصف الرياضي بالتجربة البشرية اليومية لقياس الوقت.

وخلال الدراسة استخدم العلماء أساليب من مختلف مجالات الرياضيات مثل هندسة المنحنيات، والهندسة الريمانية، ونظرية المعادلات التفاضلية، ونظرية الاحتمالات والعمليات العشوائية.

وقد أظهرت التجارب أنه يمكن في عدد من النماذج الرياضية إدخال مفهوم كمي صارم لـ “الوقت المحلي” الذي يعكس ترتيب مرور الأحداث. ويتم تحديد هذا الزمن بناء على مجموعة مرتبة من قياسات الكميات المختلفة التي أجريت في لحظة واحدة.

وبالتالي، فإن التعريف الرياضي لـ”الوقت المحلي” الذي اقترحه العلماء لا يسمح بوصف خصائص الظواهر التي يتم رصدها فحسب، بل والتنبؤ بتطورها.

يذكر أن الدراسة أجراها علماء من جامعة الدون التقنية الحكومية الروسية وجامعة NOVA في لشبونة البرتغالية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء الوقت النهار الليل الأيام الوقت الوقت المحلی

إقرأ أيضاً:

لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة

الثورة نت/..

عقد في محافظة عمران اليوم، لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين، تحث شعار “لاعذر للجميع أمام الله في نصرة غزة ومواجهة المخططات الصهيونية الأمريكية”.

وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.

ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.

وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.

وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.

فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.

وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.

وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.

واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.

وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.

وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).

وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.

ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.

كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.

ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.

وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.

كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد “أمريكا وإسرائيل”.

وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.

وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.

ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.

وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.

ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.

مقالات مشابهة

  • المارديني لـ سانا: نؤمن بأن ما حققناه في مطارات أخرى من زيادة التفاعل الإعلاني ورفع قيمة الإعلانات، يمكن تحقيقه أيضاً في دمشق، مع مراعاة الطابع المحلي والثقافي للمكان
  • "أمواج" تنضم إلى تحالف "أورا بلوكتشين" لترسي مفهومًا جديدًا للفخامة
  • لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
  • زوجان لامرأة واحدة.. تقليد هندي يتحدى الزمن ويستغل القانون لحماية الأرض
  • «الموارد البشرية» تشرح مفهوم الاتجار بالأشخاص وأشكاله
  • تجمع العلماء المسلمين يزور بلدية حارة حريك
  • حرارة تكسر حاجز الزمن في تركيا.. هذه المدينة تسجل رقماً لم يُسجل منذ 86 عامًا!
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • دراسة دنماركية: الحزن الشديد قد يقود إلى الوفاة خلال عقد من الزمن
  • هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟.. بما علق العلماء؟