البوابة نيوز:
2025-07-30@14:18:45 GMT

هدنة لبنان.. ترحيب عالمي بالاتفاق

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حظى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، الذى أعلن عنه الثلاثاء الماضي، بترحيب واسع النطاق على الصعيدين العربى والدولي.

وقد اعتبرت العديد من الأطراف هذا الاتفاق فرصة هامةً لتعزيز الاستقرار فى المنطقة، وفتح آفاق جديدة للحلول السلمية للنزاعات.

ونقلت وكالة أنباء نوفوستى جزءًا من ردود الفعل الدولية والإقليمية الإيجابية على الاتفاق.

وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان بأنه "بصيص أمل" للمنطقة بأسرها.

وذكرت صحيفة "شبيغل" الألمانية نقلا عن بيربوك أن "هذه الهدنة تمثل نجاحا للدبلوماسية وما يمكن تحقيقه من خلالها".

وأعرب رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو عن ترحيب بلاده بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان، داعيا جميع الأطراف إلى تنفيذه بشكل كامل.

ونشرت رئاسة الورزاء الكندية عن ترودو قوله: "ترحب كندا باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الذى دخل حيز التنفيذ الساعة ٤:٠٠ صباحا بتوقيت القدس".

وأكد على "ضرورة هذه الخطوة لضمان الاستقرار والأمن فى المنطقة"، شاكرا الولايات المتحدة وفرنسا على جهودهما فى تحقيق الاتفاق.

وقال رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر: "إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سيوفر قدرا من الارتياح للمدنيين".

وأضاف: "أنه يجب رؤية تقدم فورى نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة، وإطلاق جميع الرهائن، ورفع القيود عن وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى دعم بريطانيا لدور قوات "اليونيفيل" فى حفظ السلام على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان، مع تعزيز التعاون مع القوات المسلحة اللبنانية، وحث على الالتزام بوقف إطلاق النار لتمهيد الطريق أمام السلام الدائم.

كما رحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة فى لبنان جانين بلاسخارت فى بيان رسمى بالاتفاق؛ معتبرة أن "ضمان استدامة تنفيذه على المدى الطويل يتطلب الكثير من العمل".

وقالت: "إن هذا الاتفاق المفصلى يمثل نقطة انطلاق لعملية حاسمة تهدف لضمان سلامة المدنيين على جانبى الخط الأزرق".

وقالت رئيسة وزراء إيطاليا  جورجا ميلونى إن بلادها ترحب بإعلان وقف إطلاق نار فى لبنان، مضيفة: "أنه كان هدفا عملت الحكومة الإيطالية على تحقيقه منذ فترة طويلة".

ورحبت إيران بوقف العدوان الإسرائيلى على لبنان، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "إن طهران ترحّب بنبأ انتهاء عدوان الكيان الصهيونى على لبنان"؛ مؤكدا "استمرار الدعم الإيرانى الراسخ للبنان حكومة وشعبا ومقاومة".

بدورها رحبت مصر بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فى خطوة من شأنها أن تسهم فى بدء مرحلة لإزالة التصعيد فى المنطقة.

وأوضحت الخارجية المصرية أن "تحقيق ذلك سيتم فقط من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بعناصره كافة، وتمكين الجيش اللبنانى من الانتشار فى جنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضى اللبنانية".

وأكدت أن "اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان ينبغى أن يكون توطئة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة".

ورحبت الخارجية التركية بالنتيجة الإيجابية التى أسفرت عنها مفاوضات وقف إطلاق النار فى لبنان، آملة بأن "يكون هذا الوقف دائما".

وأضافت: "ينبغى على المجتمع الدولى الضغط على إسرائيل، للالتزام حرفيا بوقف إطلاق النار، والتعويض عن الأضرار التى ألحقتها بلبنان".

كما رحبت الرئاسة الفلسطينية فى بيان رسمى اليوم بإعلان دخول وقف إطلاق النار فى لبنان حيز التنفيذ.

وأملت فى أن "تسهم هذه الخطوة فى وقف العنف وعدم الاستقرار اللذين تعانيهما المنطقة جراء السياسات الإسرائيلية التى تقود المنطقة إلى الانفجار الشامل"، مؤكدة "الدعم الفلسطينى الكامل لاستقرار لبنان".

بدورها رحبت قطر باتفاق وقف إطلاق النار وأملت فى أن يؤدى إلى هدنة فى غزة حيث لعبت دور الوسيط الرئيسى فى جهود إنهاء الحرب فى القطاع.

وقالت وزارة الخارجية القطرية فى بيان: "ترحب دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار فى الجمهورية اللبنانية، وتعرب عن أملها فى أن يفضى إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وقف اطلاق النار إسرائيل حزب الله جاستين ترودو وقف إطلاق النار بین إسرائیل وقف إطلاق النار فى لبنان

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".

ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".

وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".



وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".

ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".

وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".

ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".

ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • ستارمر: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصر تؤكد تمسكها بثوابت القضية الفلسطينية وتواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة
  • على هامش مؤتمر «حل الدولتين».. وزير الخارجية يلتقي قادة مجموعة «الحكماء» الداعمة للسلام
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • هدنة برعاية دولية: كمبوديا وتايلند توافقان على وقف النار وفتح باب الحوار
  • عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • بريطانيا تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة