تلغراف: أوكرانيا تعيد توجيه طائرات مسيرة إيرانية الصنع إلى روسيا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زعمت صحيفة تلغراف البريطانية، أن أوكرانيا تعلمت كيفية اختراق الطائرات من دون طيار الانتحارية إيرانية الصنع، وإرسالها مرة أخرى إلى روسيا وبيلاروسيا.
وتنتج روسيا الآن أكثر من 6 آلاف طائرة من دون طيار من طراز شاهد سنوياً، وتطلق قواتها ما بين 30 و80 من المسيرات في اتجاه المدن الأوكرانية كل يوم.
وكان حجم الهجمات يشكل تحدياً لوحدات الدفاع الجوي الأوكرانية، التي تعاني من نقص الصواريخ الأرضية - الجو الغربية المكلفة.
وأطلقت روسيا، يوم الثلاثاء، 188 طائرة من دون طيار من طراز شاهد و4 صواريخ بالستية من طراز إسكندر باتجاه أوكرانيا، وهو رقم قياسي جديد في 1000 يوم من الحرب، وفقاً للقوات الجوية الأوكرانية.
وتقول أوكرانيا إنها لم تتمكن من إيقاف صواريخ إسكندر لكنها تمكنت من منع 90 % من الطائرات من دون طيار من الوصول إلى أهدافها.
ووفقاً لصحيفة لوموند الفرنسية، التي نقلت عن مصدر مقرب من الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، تمَّت إعادة توجيه 95 طائرة من دون طيار بنجاح من أهدافها الأصلية نحو الأراضي الروسية.
وأكد المصدر أن هذا تم من خلال الاستيلاء على إحداثيات الأقمار الاصطناعية التي تستخدمها الطائرات من دون طيار والصواريخ لتوجيه نفسها عبر المجال الجوي.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: هذه الطائرات من دون طيار تُرسل عمداً إلى روسيا وبيلاروسيا.
وقالت لوموند إن هذه القدرة لم تعترف بها السلطات الروسية ولا البيلاروسية علناً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الطائرات من دون طیار
إقرأ أيضاً:
طائرة دون طيار تتحول إلى مركبة برية قبل الهبوط
كاليفورنيا
في إنجاز تقني غير مسبوق، طوّر مهندسون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) طائرة مسيّرة مبتكرة قادرة على التحوّل جواً من وضع الطيران إلى وضع القيادة البرية، ما يمثل طفرة جديدة في عالم الروبوتات الجوية.
الطائرة التي أُطلق عليها اسم ATMO اختصارًا لـ “المورفوبوت المتحوّل جواً” – صُممت لتغيير شكلها أثناء التحليق، دون الحاجة إلى الهبوط، وذلك باستخدام محرك مركزي يتحكم بمفصل ديناميكي يوجه المحركات الأربعة بحسب الحاجة. ويُعد هذا التطوير ثمرة تعاون بين الباحثين موري غريب ويوانيس ماندراليس، ضمن جهود متقدمة في هندسة الطيران والروبوتات.
ويُنظر إلى ATMO على أنها اختراق طال انتظاره، حيث تتحول من طائرة رباعية المراوح إلى مركبة برية تشبه مركبات الاستكشاف (روفر) قبل ملامسة الأرض، وهو ما يُمكّنها من التنقل بكفاءة على أنواع متعددة من التضاريس، بما في ذلك المناطق الوعرة أو غير الممهدة. اللافت أن أغطية المراوح التي تُستخدم في وضع الطيران تتحول إلى عجلات خلال وضع القيادة، ما يعزز من تكيف المركبة مع البيئات المختلفة.
وقال ماندراليس، طالب دراسات عليا في مجال هندسة الفضاء الجوي، إن الفكرة مستوحاة من الطبيعة: ” استلهمنا التصميم من الحيوانات التي تستخدم أجسامها بمرونة للتنقل بأكثر من طريقة. القدرة على التحول أثناء الطيران تفتح آفاقًا جديدة في استقلالية الروبوتات وقدرتها على التحمّل في بيئات معقدة.”
ولكن الوصول إلى هذا المستوى من الأداء لم يكن سهلاً، حيث واجه الفريق تحديات تقنية كبيرة، خاصة في التعامل مع التغيرات الديناميكية الهوائية خلال عملية التحول. وقد استدعى ذلك تطوير خوارزمية تحكّم متقدمة تتيح استجابة فورية ومعالجة دقيقة للاضطرابات التي تنشأ أثناء الحركة.
ورغم أن ATMO لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، يرى الخبراء أنها تمثل مستقبلًا واعدًا للطائرات المسيّرة، خصوصًا في مجالات مثل مهام الإنقاذ، واستكشاف البيئات الوعرة، والتطبيقات المدنية المتعددة التي تتطلب مرونة عالية بين التنقل الجوي والبري.