دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف جراء هجمات روسية قوية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد غيث مناف، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من كييف، سماع دوي الانفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، جراء هجوم روسي مكثف على الأراضي الأوكرانية، إذ تشهد كييف أعمالا دفاعية، فهناك عمليات إطلاق للصواريخ والصواريخ المضادة، إضافة إلى فرق الجوالة التي تتولى إسقاط المسيرات.
وأضاف مناف، خلال رسالة على الهواء، أن فرق الجوالة تطلق النيران بشكل مكثف في محاولاتها لإسقاط المسيرات المقتحمة لسماء العاصمة الأوكرانية كييف، وصدر بيان منذ قليل، من قبل عمدة كييف أفاد من خلاله بسقوط مسيرات في إحدى الأماكن بالقرب من مجمع عيادات طبية، في الضفة اليسرى من كييف.
وتابع: «اندلعت الحرائق في هذه المنطقة، وتسجيل تضرر بجدران المباني، وإطلاق نيران جديد في المنطقة الجنوبية كييف، وتوجه المدنيين إلى الملاجئ بعد تصريحات رسمية للإدارة العسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
القرار الأوكراني بيد كييف.. ترامب يؤكد: لن نتفاوض نيابة عنهم
توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إلى ألاسكا لعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة تهدف إلى بحث ملف الأراضي الأوكرانية وحث جميع الأطراف على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأوضح ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أن المناقشات ستركز على القضايا المتعلقة بأوكرانيا، مؤكدًا أن القرار النهائي بشأن الأراضي يعود للجانب الأوكراني، وقال: “أعتقد أنهم سيتخذون القرار الصائب، لكنني لن أتفاوض نيابةً عنهم، أنا هنا لجمع الجميع على طاولة المفاوضات”.
ووصف الرئيس الأمريكي نظيره الروسي بالرجل الذكي، معربًا عن أمله في أن تكون القمة مثمرة، مضيفًا: “هناك احترام كبير من الجانبين، وأعتقد أن ذلك سيثمر عن شيء ما”.
وأشار ترامب إلى إمكانية تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بمشاركة دول أوروبية ودول أخرى، مستبعدًا أي تدخل مباشر من حلف الناتو، قائلاً: “هناك أمورًا معينة لن تحدث”.
وشدد على أن روسيا ستواجه **عواقب اقتصادية وخيمة** في حال عدم إحراز تقدم في ملف أوكرانيا خلال الاجتماع.
وربط ترامب موقف روسيا بالاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن بوتين أصبح أكثر اهتمامًا بالقضايا الاقتصادية في عهد إدارته مقارنة بالفترة السابقة، وقال: “قبل عام، مع الاقتصاد الذي كان في عهد بايدن، لم يكن مهتمًا، لكنه أصبح مهتمًا الآن”.
كما أشار الرئيس الأمريكي إلى أن الوفد الروسي يصطحب معه عددًا من رجال الأعمال، معبّرًا عن ارتياحه لذلك، لكنه شدد على أن أي مناقشات تجارية ستتم بعد تحقيق تقدم ملموس في قضية أوكرانيا.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية الأسبوع المقبل على الصلب والرقائق الدقيقة كجزء من سياستها الاقتصادية.
ويضم الوفد الأمريكي المشارك في القمة مع بوتين 16 شخصًا، بينهم مسؤولون بارزون، في إطار الجهود الرامية لتسريع الحلول الدبلوماسية للنزاع في أوكرانيا، مع الحفاظ على مصالح الولايات المتحدة الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
وكان نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقا على موقع “تروث سوشيال” قبل توجهه إلى قمة ألاسكا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كتب فيه: “الرهانات كبيرة”.
وغادر ترامب البيت الأبيض متوجهاً إلى قاعدة أندروز الجوية، يرافقه 16 مسؤولاً بينهم وزراء الخارجية والخزانة والتجارة، حسب ما أعلن المكتب الصحفي للبيت الأبيض.
وتشير تحليلات صحف أمريكية، منها “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست”، إلى أن قمة ألاسكا تمنح روسيا مكاسب سياسية، حتى إذا لم يتم إحراز تقدم في الملف الأوكراني، معتبرة أن بوتين يستفيد من اللقاء لتأكيد نفوذ روسيا عالمياً والتأثير على ترامب شخصياً.
بوتين وترامب: من هامبورغ إلى ألاسكا.. تاريخ لقاءات بين روسيا والولايات المتحدة
شهدت العلاقات الروسية–الأمريكية سلسلة من اللقاءات بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب منذ تولي الأخير الرئاسة، حيث التقى الرئيسان ست مرات خلال فترة ترامب الأولى، وكانت آخر لقاءاتهما قبل ست سنوات، مع تواصل هاتفي دوري بينهما.
وبدأت اللقاءات الشخصية في 7 يوليو 2017 على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، ألمانيا، حيث حضر الاجتماع وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي ريكس تيلرسون. استمر اللقاء أكثر من ساعتين، وناقش الرئيسان الأزمات في أوكرانيا وسوريا وقضايا الأمن السيبراني، وأسفر الاجتماع عن إنشاء منطقة خفض التصعيد في سوريا، وتعيين سفراء جدد، وتشكيل مجموعة عمل للأمن السيبراني.
ثم التقى بوتين وترامب في 11 نوفمبر 2017 في دا نانغ، فيتنام، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.
وتمحورت المناقشات حول سوريا ومنع وقوع حوادث بين الجيشين الأمريكي والروسي، بالإضافة إلى مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وأصدر الرئيسان بيانًا مشتركًا حول هزيمة داعش والحفاظ على قنوات الاتصال العسكرية.
وفي 16 يوليو 2018 عقد أول اجتماع موسع في هلسنكي، فنلندا، بمشاركة الوفود الموسعة للجانبين، حيث ناقش الرئيسان العلاقات الثنائية، الوضع في سوريا وإيران، مكافحة الإرهاب، وقضايا الاستقرار الاستراتيجي والتجارة.
وأشاد ترامب بنجاح روسيا في استضافة كأس العالم، مؤكدًا أهمية متابعة الحوار حول المسائل العسكرية والاقتصادية.
كما التقى الرئيسان في مناسبات دولية لاحقة، منها باريس نوفمبر 2018 لفطور عمل بمناسبة مرور 100 عام على نهاية الحرب العالمية الأولى، بوينس آيرس ديسمبر 2018 على هامش قمة مجموعة العشرين لمناقشة أوكرانيا ومضيق كيرش، وأوساكا يونيو 2019 حيث جرت محادثة استمرت أكثر من 90 دقيقة تناولت العلاقات الثنائية، إيران، فنزويلا، أوكرانيا، والحد من التسلح.
ويستعد الرئيسان الآن للقاء في 15 أغسطس 2025 في ألاسكا، حيث سيصبح بوتين أول زعيم روسي يزور الولاية. وفقًا لمساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، سيكون الموضوع الرئيسي للمحادثات هو تسوية الأزمة الأوكرانية، إضافة إلى مناقشة القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، الأمن الدولي، ومكافحة الإرهاب.
وأشار الكرملين إلى أن القمة تمثل استمرارًا لمسار التواصل المنتظم بين القوتين النوويتين الأكبر عالميًا، مع التركيز على تعزيز الاستقرار الاستراتيجي والحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل.