البرتغال.. رفع العلم الفلسطيني على قلعة “ساو جورج” في لشبونة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الجديد برس|
في خطوة رمزية لدعم القضية الفلسطينية، رفع العلم الفلسطيني اليوم الجمعة على قلعة “ساو جورج” في العاصمة البرتغالية لشبونة، تزامناً مع إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وكان مجلس بلدية لشبونة قد صوّت بالأغلبية لصالح مشروع قرار قدمه الحزب الشيوعي البرتغالي، يعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإدانة الانتهاكات كافة التي يتعرض لها، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وشدّد القرار على أن القضية الفلسطينية تعد حجر الزاوية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، داعياً إلى إعمال حقوق الشعب الفلسطيني وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، التي لم تُنفذ منذ 75 عاماً.
ورفع العلم الفلسطيني على قلعة ساو جورج يُعدّ رسالة رمزية قوية تعكس تضامن الشعب البرتغالي مع نضال الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
والقلعة التي تُصنَّف كـ نصب تذكاري وطني منذ عام 1910، تُعد واحدة من المعالم السياحية البارزة في العاصمة لشبونة، مما يمنح الخطوة أهمية إضافية على المستويين المحلي والدولي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة من التحركات الدولية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وسط استمرار التصعيد العسكري للاحتلال الصهيوني في غزة والانتهاكات التي يرتكبها في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“الهيئة الدولية”: المخدرات في مساعدات الطحين المرسلة لغزة أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني
#سواليف
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق #الشعب_الفلسطيني “حشد” (مستقلة) ورقة موقف جديدة بعنوان: ” #المخدرات في #أكياس_الطحين: أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني”، كشفت فيها عن معلومات صادمة تتعلق بوجود كميات من المواد المخدرة داخل شحنات طحين وصلت إلى قطاع #غزة على شكل مساعدات إنسانية، عبر مؤسسة أمريكية.
وتُحذر الورقة، التي نُشرت على موقع الهيئة اليوم الاثنين، من التداعيات الاجتماعية والنفسية الخطيرة لهذه الواقعة، مؤكدة أن “مثل هذه الأفعال تشكل تهديداً مباشراً لنسيج المجتمع الفلسطيني، وتزيد من حدة معاناته في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض على القطاع”.
وأشارت إلى أن “هذه الواقعة تمثل محاولة ممنهجة لتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، عبر استغلال الحاجات الإنسانية الأساسية كغطاء لإدخال مواد ضارة تهدد الأمن المجتمعي والصحة العامة”.
مقالات ذات صلةودعت “حشد” الجهات الدولية والحقوقية إلى “فتح تحقيق عاجل وشفاف حول الحادثة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة، إلى جانب تعزيز الرقابة على المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد أكّد وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت للغزيين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وقوات الاحتلال.
وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لفلسطينيين عثروا على أقراص مخدرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس طحين قادمة من “مصائد الموت” المعروفة بمراكز “المساعدات الأميركية (الإسرائيلية)”.
وأوضح أن “وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي”.
وحمل المكتب الفلسطيني جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الهادفة لنشر الإدمان و #تدمير #النسيج_المجتمعي_الفلسطيني من الداخل.
ودعا الفلسطينيين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدى إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.