يوم الوفاء الثالث والخمسين .. أيها الشعب العظيم “شكرا”
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
#سواليف
#الشعب_الأردني_العظيم…
يا عنوان الوفاء ورمز العزة والكرامة،
شكرا…
أَمَّت جموع غفيرة منكم يوم أمس الخميس، الثامن والعشرين من تشرين الثاني، ومثل كل عام، في #يوم_الوفاء الثالث والخمسين، ضريح ومتحف ودارة #الشهيد_وصفي_التل عليه رحمة الله ورضوانه، واستذكاريته الشعبية التي أضحت ملتقى الأوفياء وتجمع الذاكرين الشاكرين لشبههم دولة الحراث أبا مصطفى، يشربون قهوته ويستدفؤون ببركة مكانه، على قرب أمتار من مرقد الشهيد وضريحه.
من كل شرائح الشعب الأردني العزيز، ومن كل محافظات المملكة، جاء الأرادنة اطفالا وشيوخا، رجالا ونساء يقولون لوصفي: شكرا أيها الزعيم والقدوة، شكرا يا راعي الاوله، شكرا يا وصفي.
نثرا وشعرا ووجدانا ووفاء وصدقا ودموعا، عبّر الأردنيون في صيوان تأبين واستذكار المغوار وصفي التل بالأمس عن حبٍّ لا ينضب، ووفاء متّصلٍ لا ينتهي، لصاحب الدار ومعزبهم الذي لا يغيب، فهو في الوجدان والأفئدة، وحيّ عند ربه يُرزق، كما وعد الرحمن سبحانه الشهداء الأخيار الأبرار، إن شاء الله.
أما وقد قيل الكثير الكثير في وصف وصفي، ومدحه وشكره، ومسببات حبّه واستذكاره غير المنقطع، وبعد كل هذه العقود على رحيله، فسوف أكتفي بثلاثة من هذه المسببات:
(كان رجلا إذا انتخاه الوطن فَزَعْ، واذا طلبه الواجب والقيادة صَدَعْ، وإذا استراح بين المهمة والمهمة زَرَعْ).
ولهذا فإن ذكره باق ما انقطع.
كان شريفا نظيفا عفيفا لطيفا،
جريئا صادقا واثقا لا يجامل على حساب الوطن والحق.
به بركة الزيتون وتجذّر السنديان وشموخ النخيل.
عاشق التراب والسنابل،
عاشق الأردن العظيم.
ولو كان وصفي بيننا في الأمس لكرر بهامٍ مرفوعة وكلمات مسموعة:
(أنا أردني، وأعتز وأفتخر بأنني عربي أردني).
فإلى كل من حضر يوم الوفاء الثالث والخمسين لوصفي، ولمن منعته ارتباطات العمل والحياة من الحضور، ولكل الأردنيين الأعزاء، ألف شكر وتحية وتقدير.
رحم الله شيخ شهداء الوطن، وجميع شهداء الأردن العظيم، أينما ارتقوا وأينما ضحّوا ورقدوا.
جمال الدويري
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يوم الوفاء الشهيد وصفي التل
إقرأ أيضاً:
“مت قاعد” بلا سكن!
25 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: محمد فلحي
الإحالة على التقاعد نهاية رحلة طويلة من العمل الوظيفي في خدمة الدولة والمجتمع، ويفترض ان يكون المتقاعد في خريف عمره قد حقق بعض أحلامه وطموحاته، وفي مقدمتها السكن اللائق الذي يحفظ كرامته ويحقق استقراره وسعادته!
ولكن في بلد المليارات المنهوبة والأحلام الكاذبة قد تجد عالما أو مثقفا او استاذا وصل إلى نهاية مشواره الحياتي بلا سكن وهذا يعني بلا وطن، وان بينه وبين القبر مسافة زمنية قصيرة.
السيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني من المتعاطفين مع شريحة المتقاعدين وقد أصدر قبل عامين توجيها إلى المحافظات كافة لتوفير قطع اراضي للمتقاعدين وتسهيل الاجراءات بالاعتماد على الهوية التقاعدية فقط!
خلال هذين العامين كم متقاعد انتقل إلى رحمة الله تعالى ودفنت أحلامه معه في باطن الارض ولم يحصل على قطعة الارض السكنية الموعودة!؟
اطرح هذا الموضوع الذي يخص الوفاء لجيل الآباء وتكريمهم ،لعل هناك تحرك رسمي حقيقي لتنفيذ هذا الأمر من قبل المعنيين، ونتوقع من رئاسة مجلس الوزراء الموقر متابعة الموضوع وتحديد المقصرين وتسريع التنفيذ تحت مراقبة مشددة!
أبسط احلام الفقراء سكن لائق، فهل يصعب تحقيق هذا الحق الدستوري، وهل يبدو الحلم مستحيلاً وأرض العراق واسعة، ونحن نراها تنهب من المستثمرين وتمنح بأسعار خيالية لمن لا يستحق من الفاسدين!
حسبنا الله ونعم الوكيل وإليه المشتكى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts