حيتان الأسماك” تضغط على رئيس الوزراء بسبب مصانع طحن الأسماك
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شمسان بوست / حضرموت
حرب شرسة تقوم بها حيتان الأسماك في اليمن على رئيس الحكومة والضغط عليه من أجل إعادة تشغيل مصانع طحن الأسماك على الرغم من صدور قرار سابق بإيقاف تلك المصانع.
تهديد الثروة السمكية أصبح في مقربة من جديد عقب استئناف بعض المصانع التى يمتلكها أجانب العمل من جديد عقب توفر الأسماك بغزاره وتكاثرها في البحر العربي خلال فترة المنع.
حيث أرسل محافظ حضرموت خطاب إلى دولة رئيس الوزراء بشأن شكوى مصانع طحن الأسماك، حيث سبق أن قام رئيس الوزراء بإصدار قرار قبل حوالي شهرين بشأن إيقاف مصانع طحن الاسماك لما من شأنها تهديد الثروة السمكيه وانعدامها من الأسواق وحيث تعتبر الاسماك المصدر الاساسي والاول للمواطنين وقد شكل هذا القرار توفر الأسماك بغزاره وتكاثرها في البحر العربي.
لكن سرعان ما تراجع رئيس الوزراء عن قراراه واصدر توجيهاته باستئناف عمل مصانع طحن الاسماك بصورة تهدد وجودها مما دفع الجمعيات السمكية والصيادين باتخاذ إجراءات تصعيدية حول هذا الأمربسبب رفضهم للقرار.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
دولة رئيس الوزراء..أين الجرس..!!
يمضى رئيس الوزراء بروفسور كامل ادريس نحو اليوم الخمسين.. نصف الزمن من المائة يوم التي من المفترض ان يصدر فيها تقرير الأداء الأول لمعظم المؤسسات الناجحة .. مازال ادريس يقاتل من اجل إكمال مقاعد حكومته .. انجز الثلث اليسير وتبقي الثلثان.. وهنا يقفز السؤال عن أسباب التأخير وان كان مؤشراً للفشل.. ام معيارا لضبط الجودة.
واحدة من أسباب التأخير هو الورثة التي ورثها ادريس من الاتفاقيات السابقة وسعيه للإيفاء بالعهود..و الطبع بما انه قبل المهمة فعليه ان يشتري تذكرة..السبب الثاني هو اصراره على فتح باب المنافسة لجميع السودانيين وإجراء معاينات شخصية مع كل المرشحين لشغل وظائف عليا في الدولة ..مثل هذه الآلية تستغرق وقتا طويلا ومعقدا.. بسبب هذه التعقيدات لم يتمكن ادريس من تجاوز حدود بلدية بورت سودان..لم نسمع باجتماع موسع لمجلس الوزراء.. حتى جهود رئيس الوزراء مازالت محجوبة عن الإعلام بسبب تقييد حركة الفضائيات ومنعها من الخروج من مكاتبها في بورت سودان.
حسنا هنالك طريق آخر يوفق ما بين التأني في الاختيار وعدم إقعاد الدولة..على ادريس أن ينزل بعض من صلاحياته لفريق العمل المصاحب له والذي عليه متابعة التفاصيل ..وهنا فقط على رئيس الوزراء النفاذ إلى الخلاصات.. بعدها على رئيس الوزراء أن يمضي في تفعيل عمل المؤسسات بمن حضر.. مجلس الوزراء الان مكتمل بالوزراء الجدد او المكلفين.. الأزمات حاضرة.. من سيول نرى بوادرها .. إلى موسم زراعي محاط بالتحديات .. ومدن مهجورة تنتظر يد الإعمار.. وأمن مفقود في بعض المدن التي عادت إلى حضن الوطن لكنها تفتقر الإحساس بالأمان والاستقرار.
بصراحة على رئيس الوزراء إلا يجعل اكبر همه فقط إكمال مجلس وزرائه..بل ان هذا الفراغ الوزراي فرصة لإحكام المؤسسية..في البلاد ذات الحضور المؤسسي تمضي الأمور بسلاسة وان غاب الرجل الأول والثاني.. انهض يا رئيس الوزراء فقد مضى نصف الزمن.
عبدالباقي الظافر
إنضم لقناة النيلين على واتساب