أمريكا ترفض نشر معلومات عن نسبة القنابل العنقودية غير المنفجرة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، تشارلي ديتس، اليوم الأربعاء، أن البنتاجون لن ينشر بيانات توضح نسبة القنابل العنقودية غير المنفجرة، وخصائصها أو أي معلومات بشأنها.
وحسب "روسيا اليوم"، أضاف ديتس خلال إفادة صحفية: "هذه الوثائق سرية، لذا فهي لا تخضع للنشر حاليا، بالرغم من تقديرنا لتقييم الخبراء خارج الوزارة".
وأكد أن وزارة الدفاع الأمريكية تسعى جاهدة لضمان أن أفعالها وقراراتها تستند إلى أفضل البيانات والتحليلات المتاحة".
جاء ذلك ردا على سؤال بشأن هل الجيش الأمريكي على استعداد لنشر نتائج دراسة حول نسبة الذخائر العنقودية غير المنفجرة حتى يتمكن الخبراء الخارجيون من التعرف عليها.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في 7 يوليو الماضي، تزويد نظام كييف بالذخائر العنقودية.
ومن جانبها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن هذه الإمدادات تعرض المدنيين للخطر وتطيل الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الجيش الأمريكي الدفاع الأمريكي الذخائر العنقودية الدفاع الأمريكية
إقرأ أيضاً:
استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية
كشفت الصين عن صاروخها الباليستي العابر للقارات من طراز DF-5B، القادر على حمل ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، بمدى يصل إلى 12 ألف كيلومتر وحمولة تفجيرية تُقدّر بما بين 3 إلى 4 ملايين طن من مادة TNT، ما يجعله من بين أقوى الأسلحة في الترسانة النووية الصينية، وفقاً لموقع Army Recognition
ويُعد الصاروخ تطوراً استراتيجياً في الردع النووي الصيني، حيث يستخدم تقنية MIRV (مركبات إعادة الدخول المتعددة ذات الاستهداف المستقل)، ما يتيح له ضرب عدة أهداف في مناطق مختلفة برؤوس نووية متعددة، كل منها قادر على العودة إلى الغلاف الجوي بشكل مستقل، ما يصعّب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه.
ويمثّل DF-5B نسخة مطوّرة من الصاروخ القديم DF-5 الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، لكن بمستوى أعلى من الدقة بفضل نظامي التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة عبر الأقمار الصناعية، إضافة إلى قدرته على تدمير أهداف استراتيجية كالمخابئ المحصنة ومراكز القيادة.
ورغم أن الصاروخ يعمل بالوقود السائل، ويتطلب وقتاً أطول للتحضير مقارنة بالأنظمة العاملة بالوقود الصلب، فإن سعة حمولته العالية تعوّض عن ذلك، مما يجعله مناسباً للضربات النووية بعيدة المدى من مواقع محصّنة داخل الأراضي الصينية.
القدرة المعلنة للصاروخ على الوصول إلى عمق الولايات المتحدة تطرح تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، إذ يُرجح أن تصميم الرؤوس النووية المتعددة يعقّد عمل أنظمة مثل GMD وAegis BMD، ما يعيد تشكيل ميزان الردع النووي بين القوتين.
ويأتي الكشف الصيني في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقد علّق وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، على الأمر، مشدداً على أهمية إعادة تموضع القوات الأميركية لمواجهة التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية.
ويرى مراقبون أن هذا الإعلان جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة الصين كقوة نووية موثوقة، وقادرة على ردع أي تهديد لسيادتها أو مصالحها الحيوية، لا سيما وسط الحديث المتصاعد عن احتمالات اندلاع صراع عسكري في منطقة تايوان.