الرئاسة الفلسطينية تحذر من "مناطق عازلة" لتهجير الغزيين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، من نية إسرائيل إقامة مناطق عازلة في قطاع غزة، ما سيمثل بيئة دافعة لتهجير الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "صمت الإدارة الأمريكية على السياسة الإسرائيلية، وتقديمها الدعم المالي والعسكري هما اللذان شجعا إسرائيل، على الاستمرار بهذه الجرائم، التي يعاقب عليها القانون الدولي".وأضاف: "نطالب الإدارة الأمريكية باتخاذ موقف جدي وفاعل لإجبار دولة الاحتلال على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ووقف حربها الشاملة على الفلسطينيين، لأن المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من هذه السياسات التي تؤدي لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
ودعا لضرورة التحرك الدولي السريع لوقف التداعيات الخطيرة للحرب على الشعب الفلسطيني، كما طالب مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة غزة وإسرائيل إسرائيل عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب
أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، حكومته أن المملكة المتحدة تعتزم الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تقدم إسرائيل على خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المروع" في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني: علينا فتح المعابر البرية وإدخال 500 شاحنة غذاء إلى غزة يوميا".
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذا القرار بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي هذا التصريح عقب موقف مماثل أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يتوقع أن تعترف باريس أيضا بالدولة الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في المقابل، نفى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وجود أي توتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفا التقارير بهذا الشأن بأنها "أخبار كاذبة يروجها الإعلام"، وذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز".
وانتقد هاكابي بشدة الخطوة البريطانية والفرنسية، معتبرًا أن الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت يمثل "خطأ جسيما" من شأنه تشجيع حركة حماس وتقويض جهود السلام. وأضاف بسخرية: "إذا كان الرئيس الفرنسي حريصا إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانه منحهم جزءًا من الريفييرا الفرنسية. إنهم لا يقدمون شيئًا سوى الأقوال".