وكيل "تعليم بني سويف" تستقبل مسؤول صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، الدكتور سعيد محمد مسؤول صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية بالوزارة.
جاء ذلك بحضور منال سامي مدير إدارة التخطيط والمتابعة ووفاء هنداوي مدير إدارة التعليم الخاص ومحمد كمال بإدارة التخطيط والأستاذة ثناء يوسف بإدارة المراجعة الداخلية والحوكمة
وذلك لمناقشة خطة العمل مع الصندوق ومتابعة موقف المشروعات التي يمولها الصندوق.
وفي مستهل كلمتها رحبت وكيل الوزارة بالحضور، مثمنة دور صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية بالوزارة في إحداث نهضة في البنية التحتية للمنشآت التعليمية وإقامة المدارس وتجهيزها وصيانتها وترميمها وتوفير كافة احتياجات المدارس في إطار الخطة القومية للتنمية.
كما وجهت وكيل الوزارة بضرورة استغلال الموازنة المتاحة من خلال الصندوق في تطوير العملية التعليمية.
ومن جانبه أوضح الدكتور سعيد محمد مسؤول صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية بأنه تم خلال زيارته لمحافظة بني سويف متابعة المشروعات المقدمة لمدارس المحافظة وتقديم الدعم المالي لهيئة الأبنية التعليمية في مشروع الأثاث المدرسي والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه والاعداد التي تم اعتمادها، كما تم متابعة إدارة التعليم الخاص والتأكد من قيام جميع المدارس الخاصة بعمل المصدقات الخاصة بصندوق دعم وتمويل وتمويل المشروعات التعليمية والتأكد من سداد نسبة 1% طبقا لنص القانون 213.
وأشار مسؤول الصندوق إلى توجيه إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة بمراجعة جميع المدارس الرسمية لغات وإعداد المراكز المالية لكل مدرسة للتأكد من الانضباط المالي وتوريد مستحقات الوزارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة التخطيط والمتابعة التخطيط والمتابعة التعليم الخاص العملية التعليمية المدارس الرسمية لغات بني سويف تعليم بني سويف تطوير العملية التعليمية صندوق دعم وتمویل المشروعات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العملية التعليمية في غزة تشهد تعثراً غير مسبوق
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةكشف المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، عن أن 81% من مساحة قطاع غزة تُصنّف «مناطق خطر»، مما يجعل العملية التعليمية شبه مستحيلة، مشيراً إلى صدور أوامر إخلاء في مناطق واسعة من القطاع.
وذكر أبو حسنة، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن العملية التعليمية في القطاع تشهد تعثراً غير مسبوق، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية، موضحاً أن المساحات التعليمية التي أنشأتها «الأونروا» بالتعاون مع منظمات أممية ودولية أخرى، أصبحت غير آمنة، إذ تشكل خطراً على حياة الطلاب والمعلمين، مشيراً إلى مقتل العشرات من طلاب المدارس.
ونوه بأن هناك أكثر من 275 ألف طالب مسجلين في برامج التعليم عن بُعد، لكن هذا الشكل من التعليم يتطلب توافر الكهرباء والإنترنت، وكلاهما غير متاح في ظل الظروف الراهنة، موضحاً أن هذا الواقع الصعب يُعطل العملية التعليمية، ويُهدد مستقبل جيل بأكمله.
وقال متحدث «الأونروا»، إن قطاع غزة، قبل أحداث 7 أكتوبر 2023، كان يُعاني من تداعيات تفشي جائحة كورونا التي استمرت لعامين، مما أثّر سلباً على قدرات الطلاب التحصيلية.
وفي الوقت الحالي، تتراجع نسب التحصيل الدراسي بشكل ملحوظ للعام الثاني على التوالي، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي يشهدها القطاع.
وأضاف أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون اضطرابات نفسية حادة، بسبب فقدان أفراد من أسرهم، والضغوط المعيشية الهائلة، والأوضاع الإنسانية المتدنية، موضحاً أنه من غير الممكن أن يتعلم الطفل وهو جائع أو خائف على حياته وحياة أهله وأقاربه.
ولفت إلى أن ما يحدث في غزة يمثل تهديداً حقيقياً لمستقبل جيل كامل من الطلاب، مشدداً على ضرورة التدخل العاجل لضمان حق الأطفال في التعليم والحياة الكريمة والآمنة.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال خبراء بالأمم المتحدة في تقرير، إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تنطوي على إبادة بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية بقطاع غزة في إطار حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية.
وقال الخبراء في التقرير إن إسرائيل دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت «ارتكبت القوات الإسرائيلية جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية بالإبادة».