الصحة : إجراء 20 عملية زراعة قوقعة للأطفال بمستشفى الهلال بالتأمين الصحي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إجراء 20 عملية زراعة قوقعة للأطفال في وحدة زراعة القوقعة بمستشفى الهلال التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي، بمحافظة سوهاج، وذلك على مدار يومي الأربعاء والخميس الموافقين 27، و28 نوفمبر الماضي.
ويأتي ذلك في إطار مبادرة السيد رئيس الجمهورية للتنمية البشرية تحت شعار «بداية جديدة لبناء الإنسان» والتي تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك من خلال تقديم مختلف الخدمات الحكومية في شتى المجالات، وعلى رأسها القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم إجراء العمليات الجراحية من خلال فريق طبي متخصص، بهدف مساعدة الأطفال على ممارسة حياتهم بصورة طبيعية وتخفيف الحمل على أسرهم، وتنفيذا لأهداف المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد محمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي، أنه تم إجراء العمليات بوحدة زراعة القوقعة في المستشفى والتي بدأ العمل بها عام 2019، ليبلغ إجمالي حالات زراعة القوقعة بالمستشفى إلى 406 حالات.
خطوة كبيرة نحو تحسين الرعاية الصحية للأطفالوأكد «مصطفى»أن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تمثل خطوة كبيرة نحو تحسين الرعاية الصحية للأطفال، خاصة في مجال زراعة القوقعة، لتوفير فرص حياة أفضل لهم.
يذكر أن العمليات المشار إليها أجريت تحت إشراف الدكتور أحمد محمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد عبد الرحيم، مدير المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة مستشفى الهلال عملية زراعة قوقعة المزيد المزيد بدایة جدیدة لبناء الإنسان زراعة القوقعة زراعة قوقعة
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”