لمواجهة ما تمر به المنطقة من تحديات.. الحزب العربي الناصري يدعو أعضائه للانخراط في العمل الحزبي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دعا الحزب العربي الديمقراطي الناصري جميع أعضائه للانخراط داخل الحزب وتعزيز دوره الرائد، خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، وفي القلب منها مصر، وما تواجهها من تحديات.
وأصدر الحزب الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا رضوان بيانا حصلت «الأسبوع» على نسخة منه تضمن دعوة لكل الناصريين، حث فيه أعضائه على الانخراط في العمل الحزبي لتعزيز دوره الرائد.
وجاء نص البيان كالتالي:
أيها الناصريون الأوفياء،
في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها أمتنا العربية، يدعو الحزب العربي الديمقراطي الناصري كل المؤمنين بفكر الزعيم جمال عبد الناصر ومبادئ الناصرية العظيمة إلى الانخراط في صفوف الحزب والعمل معًا لتعظيم دوره ككيان موحد للناصريين في مصر، الإقليم القاعدة، ولإعطاء القدوة لجميع الناصريين في الأقطار العربية الأخرى.
إن الظروف الصعبة التي تواجهها أمتنا من تشتت وضغوط سياسية واقتصادية تستدعي منا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا، مؤكدين على أحد ثوابت الفكر الناصري: الوحدة، التي لطالما كانت سبيلًا لتحقيق الكرامة والسيادة لشعوبنا.
أهداف الدعوة:• تعزيز العمل التنظيمي داخل الحزب: توحيد الصفوف بين الناصريين لإعلاء صوت الفكر الناصري ومبادئه التي تضع مصلحة الأمة فوق كل اعتبار.
• إعادة بناء الروح الجماعية: ترسيخ مبدأ التعاون والعمل المشترك بين الناصريين في جميع الأقطار العربية، انطلاقًا من مصر كالإقليم القاعدة.
• تقديم القدوة للأمة العربية: إثبات أن الوحدة والعمل الجماعي قادران على مواجهة التحديات وتحقيق أهداف أمتنا في الحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية المستقلة.
رسالة الحزبإننا في الحزب العربي الديمقراطي الناصري نؤمن أن اللحمة بين الناصريين وتوحيد جهودهم تحت مظلة واحدة سيكون له الأثر البالغ في تعزيز دور الفكر الناصري في مواجهة التحديات الراهنة.
ندعو جميع الناصريين إلى الالتفاف حول الحزب والعمل معه لتحقيق هذه الغاية النبيلة.
إن الحزب يفتح أبوابه ويمد يده إلى كل من يؤمن بالفكر الناصري، داعيًا إلى الوحدة كنهج وكهدف في وقت تحتاج فيه أمتنا إلى قادة ومؤسسات تؤمن بقدرتها على تحقيق النهضة الشاملة.
معًا نستعيد روح الوحدة، ومعًا نؤكد أن الفكر الناصري هو الطريق لتحقيق كرامة الأمة واستقلالها الحقيقي.
القاهرة، 2 ديسمبر 2024
اقرأ أيضاًالحزب العربي الديمقراطي الناصري يعلن تأييده تأسيس «اتحاد القبائل العربية»
عسر حشمت أمين عام الحزب العربي الديمقراطي الناصري بقنا
شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: تجربتي مع الحزب الناصري.. صراعات وأزمات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحزب العربي الديمقراطي الناصري الناصريين الأقطار العربية الفكر الناصري الحزب العربی الدیمقراطی الناصری جمیع ا
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو إلى شراكات استراتيجية مستدامة ومشروعات تنموية بين ضفتي المتوسط
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط لم يعد خيارًا بل هو ضرورة لا غنى عنها، تُحتّم الانتقال من التعاون التقليدي إلى شراكات استراتيجية مستدامة تقوم على مشروعات تنموية كبرى، داعيًا إلى فتح آفاق أرحب للاستثمار المتبادل، وتعزيز التجارة، وتمكين القطاع الخاص، ودعم سلاسل الإنتاج والتوريد بين جانبي المتوسط، مشيرًا إلى أن النمو الاقتصادي المستدام هو الأساس الحقيقي للاستقرار وهو الضمانة الفعلية لتعزيز التنمية وخلق حياة أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي أمام قمة رؤساء البرلمانات بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتي عقدت بمقر مجلس النواب المصري بالقاهرة، تحت عنوان "كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي البحر المتوسط: إعادة إطلاق عملية برشلونة بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقها".
وأكد "اليماحي" بمناسبة إحياء الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، أن هذه الذكرى ليس مجرد محطة زمنية وإنما فرصة مهمة لإحياء مسار هذه العملية التي حملت آمال شعوب المنطقة وتطلعاتها نحو فضاء من التعاون والأمن والتنمية والاستقرار، مشيرًا إلى أن إحياء عملية برشلونة في هذا التوقيت يكتسب أهمية مضاعفة، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية والتنموية الكبيرة التي تشهدها ضفتي المتوسط، ومنها ارتفاع معدلات البطالة واتساع فجوات التنمية بين دول الشمال والجنوب والضغوط المناخية والبيئية، وتداعيات الأزمات الدولية المتلاحقة على اقتصاداتنا الوطنية، وغيرها من الأزمات التي لا يمكن لدولة بمفردها أن تواجهها مهما كانت قدراتها، معربًا عن دعم البرلمان العربي ومساندته لكل الجهود التي تسهم في إحياء عملية برشلونة وإعادة الزخم لمشروع التعاون المتوسطي على أسس أكثر صلابة وشمولًا وتوازنًا.
وبشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شدد "اليماحي"، على أهمية دعم الجهود العربية والدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم جهود إعادة الإعمار، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في إلزام كيان الاحتلال بوقف اعتداءاته الهمجية وممارساته الإجرامية في الضفة الغربية، ومشددًا على أن الأمن والسلام الحقيقي لن يتحققان إلا عبر حل عادل وشامل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
https://youtu.be/Ls3YcbAI4Bg
https://youtu.be/W-8PUd2kSmw