أسباب المغص عند الرضع.. راقب ظهور 5 علامات على طفلك
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
عادة ما يظهر المغص عند الرضع في عدة صور، كالبكاء الشديد أو الفشل في إسكات الرضيع بعد عدة محاولات، الأمر الذي يصعب التعامل معه، ويصيب الوالدين بالكثير من الإحباط، ليبقى السؤال الذي يشغل بال الكثيرين: ما هي أسباب المغص عن الرضع؟
أعراض المغص عند الرضعقبل التعرف على أسباب المغص عند الرضع، يجب الاطلاع على أعراضه، والتي تستوجب التعامل معها بحذر، من أجل تقليل حدته قدر الإمكان، وفقًا لموقع «مايو كلينك» على النحو التالي:
- المغص عمومًا هو أن يستمر الرضيع في البكاء لمدة ثلاث ساعات أو أكثر يوميًا، في ثلاثة أيام أو أكثر أسبوعيًا، لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر.
- بكاء شديد قد يبدو أشبه بالصراخ أو التعبير عن الألم، والبكاء دون سبب واضح، على عكس البكاء للتعبير عن الجوع.
- حدوث النوبات في توقيت متوقع غالبًا ما يكون في المساء
- تغيُّر لون الوجه، مثل احمرار الجلد أو تورُّده
- التوتر الجسدي، مثل شدّ الساقين أو تصلُّبهما، أو تشنُّج الذراعين، أو شدّ قبضتَي اليدين، أو تقوُّس الظهر، أو توتر البطن.
أسباب المغص عند الرضعتجدر الإشارة إلى أن سبب المغص غير معروف، لأنه يسهم بالإصابة به العديد من العوامل يمكن إيضاحها فيما يلي:
- الجهاز الهضمي لم ينمُ بالكامل بعد.
- عدم توازن البكتيريا الصحية في القناة الهضمية
- الحساسية تجاه الطعام أو عدم تحمله
- فرط التغذية أو قلة التغذية أو ندرة التجشؤ
- الشكل المبكر من الصداع النصفي لدى الأطفال
- الإجهاد أو القلق لدى العائلة
ومن جانبه أوضح الدكتور مكرم رياض، استشاري طب الأطفال في حديث سابق لـ«الوطن»، أنّ أفضل حل للتخلص من المغص عند الأطفال، يكمن في الاهتمام بتنظيم الرضاعة، ومحاولة عدم ترك الطفل مطلقًا دون تجشؤ بعد انتهائه من الرضاعة حتى لو بات الأمر صعبًا، لان ذلك يساعد كثيرًا في التخلص من المغص عن الطفل.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عدداً من علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها النبي ﷺ قد ظهرت بالفعل في حياتنا اليومية، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يدفعنا إلى التهويل أو محاولة التنبؤ بما اختص الله تعالى وحده بعلمه.
وأوضح الطحان في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن قوله تعالى: " اقتربت الساعة وانشق القمر" يشير إلى قرب الساعة بمفهوم الزمن عند الله، لكنه شدد على أن علم قيامها لا يعلمه إلا الله وحده، ولم يُطلِع عليه نبيًّا ولا ملكًا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، مشيرًا إلى السبابة والوسطى، للدلالة على قرب وقوعها.
وتحدث الطحان عن بعض علامات الساعة الصغرى التي نشهدها في العصر الحالي، مثل ظهور "السنوات الخداعات"، التي يصدَّق فيها الكاذب ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويتحدث فيها الرويبضة، معتبرًا أن هذه الظواهر دلالة واضحة على صدق نبوءة النبي ﷺ.
وأكد أن المهم الآن ليس التركيز على موعد الساعة أو تتبع تفاصيلها، بل الأهم هو ما أعددناه من أعمال صالحة واستعداد روحي للقاء الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، في دعوة إلى الإيجابية وعدم اليأس، والعمل الدائم رغم اقتراب النهاية.
واختتم الشيخ محمود الطحان حديثه بالتأكيد على أن الساعة آتية لا ريب فيها، لكن الوعي والإصلاح والسعي في الخير هو ما يجب أن يشغل المسلم، لا الانجرار وراء الشائعات أو محاولات تحديد الموعد، مشيرًا إلى أن الدين يحث على العمل والاستعداد لا على الانتظار السلبي.