مستشفى الرستاق ينجح في إجراء عمليتين دقيقتين لطفلين خدّج
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
العُمانية: نجح مستشفى الرستاق المرجعي بمحافظة جنوب الباطنة متمثلًا بقسم العناية المركزة للأطفال الخدّج وقسم جراحة الأطفال في إجراء عمليتين جراحيتين دقيقتين لطفلين خدّج.
وقد أُجريت العملية الأولى لطفل خدّج كان يعاني من التهاب الأمعاء النخري "Necrotizing Enterocolitis"، بينما أُجريت العملية الثانية لطفل آخر كان يعاني من رتق المريء "EsophagealAtresia".
وقال الدكتور محمود بن سالم الصبحي مدير مستشفى الرستاق: "إن هذا الإنجاز الطبي يعكس التميز الذي يقدمه المستشفى في مجال رعاية الأطفال الخدّج، ويؤكد على مدى التزام مستشفى الرستاق بتقديم خدمات طبية متقدّمة ورعاية شاملة للأطفال حديثي الولادة، ما يُسهم في تحسين جودة حياتهم، لا سيما في الحالات الحرجة والمعقدة".
من جانبه، أشاد الدكتور رضا عبدالفتاح أخصائي أول جراحة الأطفال، بالجهود المبذولة من الفريق الطبي والتمريضي لتحقيق هذا النجاح، قائلًا: "نجاح هذه العمليات يعكس التزام المستشفى بتقديم رعاية طبية متقدمة، كما كان للطاقم التمريضي دور أساسي في توفير رعاية دقيقة وعالية المستوى، ما أسهم في استقرار حالة الطفلين قبل الجراحة وبعدها".
كما أكّدت الدكتورة عامرة المجرفية استشارية طب الأطفال الخدّج، على أهمية التعاون الوثيق مع فريق جراحة الأطفال لضمان تقديم رعاية طبية عالية للأطفال الخدّج، مشيرة إلى أن هذا التعاون المثمر بين الأقسام المختلفة يعزّز جودة الخدمات الصحية المقدّمة ويُسهم في نجاح التدخلات الجراحية المعقدة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مستشفى الرستاق الخد ج
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
#سواليف
حذرت دراسة بريطانية من #مخاطر #الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى #السمنة و #تسوس_الأسنان منذ سن مبكرة.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من #المشكلات_الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
مقالات ذات صلةورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.