إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي أنهى استعداداته لإنشاء منطقة عازلة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
سرايا - كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن "الجيش الإسرائيلي" أنهى استعداداته لإنشاء منطقة عازلة في قطاع غزة على عمق ما بين 1 و2 كيلو متر قرب الحدود مع "إسرائيل".
وقالت الصحيفة إن "الجيش" أنهى نشر منظومات رصد وتصوير متطورة في المنطقة العازلة مع غزة. وأشارت إلى أن "الجيش" سيطلق النار على كل من يدخل المنطقة العازلة.
ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بشكل كبير في وسط غزة، حيث قام ببناء قواعد عسكرية وهدم هياكل فلسطينية فيما يبدو أنه استعداد لاحتلال طويل الأمد.
ويكشف تحليل مفصل أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بالاستعانة بصور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو وآراء الخبراء عن مدى هذه التطورات، التي أثارت الجدل حول نوايا "إسرائيل" المستقبلية في المنطقة.
وتشمل القواعد ثكنات وخنادق دفاعية وأبراج اتصالات، ما يُمكّن الاحتلال الإسرائيلي من تنظيم الحركة داخل القطاع.
وأوضح المتحدث العسكري الإسرائيلي المقدم ناداف شوشاني، أن التوسع "ضرورة عملياتية"، مؤكدًا أن هذه الهياكل يمكن تفكيكها بسرعة إذا لزم الأمر، وفق تعبيره.
ومع ذلك، فإن البنية الأساسية تشير إلى استعدادات لاحتلال طويل الأمد، ما أثار تكهنات حول استراتيجية الاحتلال الأوسع نطاقًا في غزة.
وبينما استبعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إعادة إنشاء المستوطنات اليهودية في غزة في الوقت الحالي، ألمح مسؤولون آخرون إلى تطورات مستقبلية محتملة في هذا الاتجاه.إقرأ أيضاً : 9 شهداء وعدد من الجرحى بغارات الاحتلال على جنوب لبنانإقرأ أيضاً : دعم عسكري أمريكي جديد بالطريق لأوكرانياإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: تدهور الأمن الغذائي في غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#نيويورك#غزة#الاحتلال#رئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 607
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-12-2024 08:42 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة المنطقة المنطقة الاحتلال الاحتلال الاحتلال رئيس الاحتلال غزة المنطقة نيويورك غزة الاحتلال رئيس القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يدعي قبول نتنياهو بمقترح ويتكوف الجديد بشأن غزة
ادعت القناة الـ”12″ العبرية الخاصة، مساء الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بأن تل أبيب وافقت على مقترح “ويتكوف” الجديد للإفراج عن ذويهم.
وقالت القناة إن نتنياهو أبلغ العائلات خلال اجتماع عقده معهم امس، أن إسرائيل وافقت على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في إطار جهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
لكن نتنياهو، وفق القناة، أبلغ العائلات أيضا بأنه “غير واثق بأن حركة الفصائل الفلسطينية ستوافق عليه”.
ادعاء نتنياهو يأتي رغم إعلان حركة الفصائل، بوقت سابق اليوم، تلقيها المقترح من الوسطاء، وأنها “تدرسه بمسؤولية”، بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم، في إشارة إلى استمرار مرونتها السياسية، مقابل تشكيك متكرر من جانب نتنياهو، الذي يتهمه خصومه بمحاولة كسب الوقت وعرقلة أي تقدم.
في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين لم تسمهم، قولهم إن حركة الفصائل تجد صعوبة في قبول المقترح، لكونه لا يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار ولا انسحابا كاملا للجيش من القطاع.
ووفق الهيئة، يتضمن المقترح وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، والإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين خلال الأسبوع الأول من سريانه، على مرحلتين: اليوم الأول واليوم السابع، دون تقديم تل أبيب ضمانات لوقف دائم للحرب.
وأعربت مصادر أمريكية لهيئة البث عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، ربما مطلع الأسبوع المقبل، يشمل وقف إطلاق نار وإطلاق سراح أسرى.
في السياق ذاته، يعقد نتنياهو اجتماعا أمنيا مصغرا لبحث المقترح الأمريكي، الذي قالت الهيئة إن إسرائيل تلقته الليلة الماضية.
ونقلت عن مصدر حكومي رفيع قوله إن النقاشات جارية لتقييم فرص نجاح المبادرة.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حركة الفصائل مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
الأناضول