بشكل مؤقت.. كيف تتخلص من آلام الضروس ؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
آلام الضروس قد تكون مزعجة للغاية، لكنها غالبًا تشير إلى مشكلة، مثل: تسوس الأسنان أو التهاب اللثة، ويمكن القضاء عليها بشكل مؤقت بإستخدام طرق بسيطة وفعالة.
طرق فعالة للتخلص من آلام الضروسويمكن لهذه الطرق أن تكون غير مجدية إذا استمر الألم لأكثر من يومين أو كان شديدًا، أو إذا صاحبه تورم في الوجه أو حمى، وفقا لما جاء في موقع “هيلث لاين” الطبي.
وبالرغم من إختفاء آلام الضروس يجب استشارة طبيب الأسنان لأن هذه الحلول مؤقتة، ويجب معالجة السبب الأساسي للألم، وإليك بعض الطرق الفعّالة لتخفيف الألم حتى تتمكني من زيارة الطبيب:
ـ استخدام الكمادات الباردة :
ضعي كمادة باردة أو كيسًا من الثلج ملفوفًا بقطعة قماش على جانب الوجه الذي يؤلمك، ويعمل الثلج على تخفيف الألم عن طريق تقليل التورم والالتهاب.
ـ المضمضة بالماء والملح :
اخلطي نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ.
استخدميه كغسول للفم، فهو يساعد في تقليل الالتهاب وقتل البكتيريا.
ـ تناول مسكنات الألم :
يمكن استخدام مسكنات، مثل: الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم، والحرص على اتباع الجرعة الموصى بها واستشارة الطبيب إذا كنتِ حاملًا أو ترضعين.
ـ استخدام القرنفل :
ويتم وضع قطعة صغيرة من القرنفل على الضرس المؤلم وعضّي عليها بلطف، أو استخدم زيت القرنفل بوضع قطرة على قطعة قطن ووضعها على مكان الألم.
ـ الابتعاد عن المثيرات :
تجنبي تناول المأكولات والمشروبات الباردة أو الساخنة جدًا، وابتعد عن الحلويات والأطعمة الحامضة التي قد تزيد من الألم.
ـ معجون الأسنان المخصص للأسنان الحساسة :
إذا كان الألم ناتجًا عن حساسية الأسنان، استخدمي معجونًا مخصصًا للأسنان الحساسة.
ـ تناول الثوم :
اهرس فص ثوم وامزجه مع القليل من الملح، ثم ضعه على الضرس المصاب، ويحتوي الثوم على مضادات حيوية طبيعية تخفف الالتهاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسوس الأسنان الضروس الأسنان المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
في حضن الألم.. منار تشعل شمعة الأمل وتغني للحياة بسرطان الأقصر
لم تكن مجرد شمعة تُطفأ، ولا مجرد "سنة حلوة يا جميل" تتردد بين الجدران كانت لحظة ولادة جديدة للفرح في قلب الطفلة "منار"، التي اختارت أن تحتفل بعيد ميلادها لا بين الزينات والهدايا، بل وسط أنابيب العلاج، وفي حضن معركة لا تعرف الرحمة.
داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالاقصر، امتزجت دموع الأمل بابتسامات مُعاندة، حين نظّم الفريق الطبي وطاقم التمريض احتفالية صغيرة لمنار، التي تواجه المرض بشجاعة تفوق عمرها وملامحها الطفولية.
شموع، أغنيات، بالونات ملوّنة، وقطعة حلوى كانت كافية لتبدّل ملامح المكان، وتحيله من غرفة علاج صامتة إلى ساحة إنسانية دافئة.
منار لم تكن تحتفل بعيد ميلادها فقط، بل كانت تُعلن أنها ما زالت هنا، تقاوم، وتغني، وتُشعل الأمل في من حولها.
الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان محمود فؤاد، أكد أن مثل هذه اللحظات تشكل ركيزة أساسية في مسار العلاج، مشيرًا إلى أن الدعم النفسي، خاصة للأطفال، لا يقل أهمية عن الأدوية والعمليات، بل يتجاوزها أحيانًا في التأثير على روح المريض واستعداده للمقاومة.
فوق السرير الأبيض، لم تكن منار طفلة مريضة، بل كانت رمزًا.. لأن الحياة أحيانًا تبدأ من جديد حين يشتد الألم، ولأن الأمل لا يحتاج إلا لقلوب تؤمن أن الشفاء يبدأ من الداخل.