الهضيبي: الشائعات من أخطر الأسلحة الموجهة لهدم الدول
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن الشائعات تُعتبر واحدة من أخطر الأدوات التي تُستخدم لهدم الدول، لأنها تُحدث تأثيرًا كبيرًا على الأفراد والمجتمعات من خلال التلاعب بالعقول والعواطف، مشيرا إلى أنها تُستخدم لنشر الفوضى، زعزعة الاستقرار، وتقويض الثقة في المؤسسات الوطنية، وقدرة الدولة على حماية مصالح المواطنين.
وأضاف "الهضيبي"، أن منصات التواصل الاجتماعي باتت تربة خصبة لنشر الشائعات بسرعة واسعة النطاق، حيث يتم استغلال سهولة مشاركة الأخبار والمعلومات لنشر الأكاذيب التي قد تؤدي إلى تفكك المجتمعات وزيادة الانقسامات الداخلية، وزعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة تعزيز الوعي الإعلامي والشفافية الحكومية من خلال تقديم المعلومات الصحيحة بسرعة لمنع انتشار الأكاذيب، مطالبا بفرض عقوبات رادعة لمروجي الشائعات من خلال تتبعهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تعزيز دور الصحافة المسؤولة في كشف الحقيقة.
ودعا النائب ياسر الهضيبي، الشعب المصري إلى إدراك تحديات المرحلة والمخططات الموجهة ضد الدولة المصرية والتصدى لها من خلال الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية والالتفاف حول القيادة السياسية والدولة حتى تتمكن من تخطى التحديات التي تواجهها والتي تستهدف النيل من استقرارها من خلال الترويج للشائعات التي تستهدف التشكيك في مواقف الدولة وإنجازاتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهضيبي عضو مجلس الشيوخ ياسر الهضيبي المؤسسات الوطنية الشيوخ من خلال التی ت
إقرأ أيضاً:
«المنفي» يستقبل وفد أعيان وحكماء مصراتة ويشيد بدورهم في تعزيز الوحدة الوطنية
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ظهر اليوم الثلاثاء، بمقر إقامته في العاصمة طرابلس، وفداً من أعيان وحكماء مدينة مصراتة، في لقاء يُجسد عمق الروابط الوطنية، ويعكس حرص القيادة على تعزيز التلاحم الداخلي.
وخلال اللقاء، عبّر وفد الأعيان عن دعمه الكامل للمساعي الوطنية التي يقودها الرئيس المنفي لترسيخ الأمن والاستقرار، مؤكدين على أهمية الحلول التوافقية التي تُجنّب البلاد الانقسام وتعيد لمؤسسات الدولة هيبتها.
من جانبه، شدد الرئيس المنفي على أن المصالحة الوطنية الشاملة تمثل الركيزة الأساسية لمشروع بناء الدولة، مشيداً بالدور المحوري الذي يلعبه حكماء وأعيان مصراتة في الحفاظ على وحدة الصف الوطني ونبذ الفرقة.
واختُتم اللقاء بتأكيد مشترك على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار، ودعم المبادرات الرامية لبناء دولة مدنية ديمقراطية تُحكم بسيادة القانون، وتضم جميع الليبيين تحت راية واحدة.