انخفاض أسعار الذهب عالميًا بسبب قلة الطلب رغم الاضطرابات السياسية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب انخفاضًا طفيفًا في تداولات اليوم الخميس، 5 ديسمبر 2024، مع تراجع أسعار المعدن الأصفر في الأسواق الآسيوية.
جاء هذا الانخفاض نتيجة قلة الطلب على الذهب كملاذ آمن، على الرغم من استمرار الاضطرابات السياسية في بعض الدول مثل فرنسا وكوريا الجنوبية، حيث قللت الأسواق من تأثير هذه الأحداث على الاقتصاد العالمي.
على الرغم من الاضطرابات السياسية في فرنسا، حيث تم تفكيك الحكومة، وفي كوريا الجنوبية، حيث تصاعدت الدعوات لعزل الرئيس يون سيوك يول، بقي الطلب على الذهب منخفضًا هذا الأسبوع.
تجاهلت الأسواق بشكل عام هذه التوترات السياسية التي كان من المفترض أن تدفع إلى زيادة الطلب على الملاذات الآمنة.
من ناحية أخرى، قوة الدولار الأمريكي ساهمت في ضغط كبير على أسواق المعادن الثمينة، حيث شهد الدولار ارتفاعًا حادًا في هذا الأسبوع، مدعومًا بتهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على عدة دول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سعر الذهب اليوم تراجع أسعار الذهب انخفاض الذهب الدولار الأمريكي الاضطرابات السياسية ملاذ آمن الأسواق العالمية أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يترنّح أمام انفراجة أميركية-صينية.. والتفاؤل يطيح بمكاسب المعدن النفيس!
في تحول دراماتيكي في الأسواق العالمية، شهدت أسعار الذهب تراجعاً ملحوظاً مع بداية تعاملات يوم الاثنين، مدفوعة بموجة تفاؤل عالمية بشأن تهدئة الحرب التجارية بين العملاقين الاقتصاديين: الولايات المتحدة والصين.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.3% لتسجل 3335.6 دولار للأونصة، في ظل عزوف المستثمرين عن الملاذات الآمنة واتجاههم نحو المخاطرة، مع اقتراب استئناف المفاوضات التجارية بين الطرفين في لندن بمشاركة كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويأتي هذا الانخفاض في أسعار الذهب على وقع تقرير وظائف أميركي فاجأ الأسواق بإضافة الاقتصاد 139 ألف وظيفة في مايو، ما خفّض من احتمالات إقدام الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة قريباً.
وأكد كبير محللي الأسواق في شركة OANDA، كيلفن وونغ، أن المتعاملين في الأسواق يلتزمون الحذر في ظل حالة عدم اليقين بشأن مخرجات المفاوضات، مضيفاً أن الرسوم الجمركية قد لا تختفي تماماً، لكنها مرشحة للتخفيف إذا ما حققت المحادثات اختراقاً.
هذا وتترقب الأسواق صدور بيانات التضخم الأميركية يوم الأربعاء، والتي من شأنها أن ترسم ملامح أوضح لتحركات الفيدرالي القادمة. وسط هذه المعطيات، يبقى السؤال مفتوحاً:
هل نشهد انفراجاً تجارياً يعيد رسم خريطة الأسواق العالمية ويقلب معادلة الذهب؟