حملة تغريدات شعبية تكشف جرائم أمريكا بحق الشعوب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الوحدة نيوز:
شهدت حملة تغريدات “الولايات المتحدة الإرهابية”، على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” تفاعلا كبيرا من قبل الناشطين.
وأكد المغردون في الحملة أن أكثر من نصف مليار إنسان قتلتهم الولايات المتحدة الإرهابية خلال تاريخها الذي لا يتعدى 250 سنة والتي لم تسلم قارة في الأرض من إجرامها، مشيرين إلى أن أمريكا قامت بنشر قواعدها وقواتها العدوانية في قارات العالم لإخضاع الأنظمة وإرهاب الشعوب.
وركزت التغريدات التي انطلقت أمس الأول، على جرائم أمريكا الإرهابية ابتداء من هيروشيما وناجازاكي وفيتنام وأفغانستان والعراق وسوريا وغزة واليمن وغيرها من البلدان ، وكذا استخدامها للقنابل النووية والأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا والتي راح ضحيتها الملايين، وما ارتكبته من إبادة جماعية بحق الملايين من الهنود الحمر السكان الأصليين لأمريكا.
وأشاروا المغردون إلى أن أمريكا رفضت تعريف مفهوم الإرهاب في الأمم المتحدة وإدراج التعريف ضمن القوانين الدولية والإنسانية لكي تمارس إرهابها وجرائمها بعيدا عن اللوم والاتهام العالمي، مؤكدين أن أم ومنبع الإرهاب هو اللوبي الصهيوني وأذرعه الثلاثة ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا.
واعتبروا قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد كيان الاحتلال بـ 100 قنبلة جديدة مضادة للتحصينات، تزن الواحدة منها ألفي رطل، جريمة تضاف إلى جرائم أمريكا.. لافتين إلى أن أمريكا تقوم بدعم نتنياهو بشكل مباشر في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجاهر وتفتخر بذلك، كما أنها الشريك الأساسي في قتل أطفال غزة ونسائها وتجويع وحرمان أهل غزة من الغذاء والدواء.
وكشفت التغريدات عن استخدام أمريكا للفيتو 50 مرة لدعم الاحتلال على حساب الفلسطينيين أصحاب الأرض.. معتبرة الفيتو الأمريكي ليس مجرد قرار سياسي، بل أداة لشرعنة المجازر بحق الفلسطينيين، ويجب وضع حد لهذا النظام في مجلس الأمن.
وأكدت أن تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة سياسيا ودعمه لوجستيا من أشكال الإرهاب الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية ضد الفلسطينيين، كما فعلت في اليمن خلال التسع السنوات الماضية، باعتراف واشنطن نفسها.
ولفتوا إلى أن حرب الإبادة في غزة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن أمريكا ليست حامية للسلام، بل هي شريكة في الحروب والإبادة وكل ما تدّعيه من شعارات عن حقوق الإنسان مجرد زيف ونفاق، وأن سياسة الإرهاب الأمريكي ثابتةٌ سواء حكمها الجمهوريون أو الديمقراطيون.
كما تساءل المغردون” ألا يكفي العالم ما يحدث في غزة ليكشف ويؤكد لهم إرهاب أمريكا التي تدعم المجرمين وتصنف من يدافع عن نفسه إرهابياً”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الولایات المتحدة أن أمریکا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.