مصر تؤكد أهمية تعزيز التعاون مع العراق لمنع الممارسات الاحتكارية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
شدد رئيس حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصرية محمود ممتاز، الخميس، على أهمية تعزيز التعاون مع العراق في مجال منع الممارسات الاحتكارية.
وقال ممتاز في كلمة له خلال المؤتمر الدولي الأول للمنافسة، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "انعقاد المؤتمر الدولي الأول يمثل محطة مهمة في تطوير المنافسة في العراق، ونتقدم بالشكر لمجلس المنافسة العراقي لجهوده الملموسة في دعم التعاون الثنائي بين العراق ومصر وعلى دور الفعال في الاجتماعات النهائية للدورة الثالثة للجنة العليا العراقية المصرية المشتركة والتي تعكس تطلعاتنا المشتركة نحو تعزيز بيئة تنافسية عادلة تسهم في الاستثمار".
وثمن حصول مجلس المنافسة على رئاسة هذه المجموعة المهمة وقال: "نتطلع جميعا لمزيد من التعاون المشترك في تنفيذ رؤية هذه المجموعة"، مؤكدا، أن "مصر داعمة بشكل كامل لمساعي مجلس المنافسة العراقي لتحويل العمل المؤسسي وتحقيق أفضل الممارسات الدولية في تطبيق قانون المنافسة ونتطلع إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لخلق بيئة تجارية عادلة متكافئة".
وأشار إلى، أنه "يصادف هذا اليوم 5 كانون الأول ديسمبر، ذكرى حدثت في عام 1980 حيث أقرت الأمم المتحدة مجموعة من المبادئ وقواعد للسيطرة على الممارسات التجارية التقييدية والتي تهدف إلى توفير إطار دوري لتبادل أفضل ممارسات بين الدول بما يسهم في تحقيق كفاءة أكثر في التجارة الدولية والتنمية وتشمل تلك مبادئ تشجيع المنافسة وحمايتها وإدارة التمركز الاقتصادي والقوة الاقتصادية وتدعيم المستهلك من حيث جودة والأسعار".
وبين، أن "التعاون المشترك أمر حتمي وفي هذا السياق نشدد على أهمية التعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والعراق وتبادل الخبرات في مجال حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية مع استمرار الحوار والتنسيق وتحقيق الأهداف المشتركة".
ولفت إلى، أن "الممارسات الاحتكارية ليست ممارسات محلية إنما أصبحت عابرة للحدود فنجد أن بعض الشركات العابرة للحدود تقوم بممارسة احتكارية ويتطلب التصدي لها كونها تخلق أضرارا جسيمة بالاقتصاد الوطني".
وأكمل، أن "مصر تتطلع لرؤية نجاح المجلس العراقي في تنظيم منتدى المنافسة العربي السادس في عام 2025".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الممارسات الاحتکاریة
إقرأ أيضاً:
توصيات عاجلة للشعب العراقي !
بقلم : د. سمير عبيد ..
لقد بدأت الاستعدادات لتغيير ملامح منطقتنا لكي تكون مستعدة لدخول حقبة الشرق الأوسط الجديد ومن ثم دخول العالم الجديد … لذا نوضح الحقائق التالية :-
أولا:-
90% من الطبقة السياسية بالعراق و 70% من الطبقة الدينية في العراق ينطبق عليهم المثل العراقي القديم (لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي ) لانهم ضيعوا كل الطرق والعياذ بالله :-
1-ضيعوا الدنيا بكراهية الناس لهم ودعاءهم عليهم ليل نهار بالانتقام والخزي والمرض والفضيحة بسبب افعالهم الشائنة وتدميرهم للوطن والمواطن !
2-وضيعوا الآخرة حيث سجلهم وميزان أعمالهم (فساد ،وسرقات ،وغش وكذب ،ونصب على الناس ،وعمالة للخارج،وكراهية للوطن والشعب والإنسان والسلام ،وكراهية للعروبة التي هي عروبة رسول الله ص،ودمار ممنهج للدين والمجتمع والأسرة والقيم ، وتحليل المحرم وتحريم المحلل !)
3-وضيعوا دينهم الإسلام الذي ينشد الوحدة والسلام بركوبهم لمبادىء ونهج وتوصيات الصهيوني (برنارد لويس )وهي تفتيت المجتمع ب( الطائفية ، والمذهبية ، والمناطقية ، والحزبية ، والفئوية ، والشوفينية، والتبعية للخارج ، ورفع شعارات تقسيم العراق والمجتمع )
4-وضيعوا شفاعة اهل البيت عليهم السلام لهم عندما حولوا ( التشيّع ) إلى مسخرة متعمدة لم تحدث منذ قرون !
ثانيا : توضيح مهم:-
والتشيع لمن لا يعرف ولادته في العراق .وهدفه نزول النهج والقدوة والمبادىء من الرسول محمد وصولا لاهل البيت وهدفه المحافظة على مبادىء الدين الإسلامي والسيرة النبوية من الانحراف .ومنع قطع امتداد محمد بمدرسة اهل بيته !
ثالثا:-
فجاء هؤلاء ليحولوا التشيع العلوي العربي الذي لا يؤمن بتفريق المذاهب ولا يؤمن بالتبشير إلى طقوس غريبة وعجيبة لا صلة لها بالتشيع العلوي العربي العراقي. ولا صلة لها بنهج اهل البيت اساسها لانهم اعتمدوا على ( تكريس الجهل والخرافة والتخلف، وتحويل الناس إلى قطيع بترسيخ الصنمية المعاصرة في العراق ( اعوذ بالله ) فمسخوا الناس ودمروا المجتمع والأسرة والمرأة والشباب والطفولة ( وهذا استهداف واضح لتدمير نهج ومبادىء اهل البيت عليهم السلام ومن ثم تشويه الاسلام وخط اهل البيت ع!
الخلاصة :
1-فكل انسان عراقي من جميع الأديان ، وكل مسلم عراقي من جميع المذاهب ، وكل إنسان مؤمن ان الله خلقه حرا وليس عبدا، وكل أمرة عراقية حرة لها قيمتها وإنسانيتها وليست جارية ، وكل الشباب الذين تعمدت الطبقة السياسية والدينية على تدميرهم وكسر نفوسهم .. الوقوف صفاً واحداً لإيقاف تغول هذه الطبقة اكثر واكثر والاستعداد للتغيير ومنع حرق المؤسسات ومنع العنف ومنع الفرقة ومنع نشر الثأر والدم ومنع استهداف القوات الامنية والجيش
2- فمزيد من الوعي وحذاري…….لانهم هم هؤلاء المنحرفون الذين جثموا على صدر العراق منذ 22 عاما هم سيقومون بهذه الأفعال الشائنة املا بالبقاء والهيمنة عليكم وعلى بلدكم ( ومثلما فعل فلول مبارك وفلول بشار الأسد)
3-ومن الآن عليكم واجب شرعي ووطني وأخلاقي بنشر التنوير في المجتمع ان القادم افضل، وان الحاضر عار على الإنسانية وعلى تاريخ العراق ويجب تغييره. لان العراق والعراقيين يستحقون نظاما افضل، ويستحقون الكرامة والاحترام والعدالة . فالعراق هو مهد الوسطية الدينية والعدالة وهو رمز الرقي والتقدم وإعطاء البشرية ماهو جميل ومهم ونظامي !
سمير عبيد
12 حزيران 2025