تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور جديد في المنافسة الشرسة بين "جوجل" و"مايكروسوفت" في قطاع الذكاء الاصطناعي، كشف الرئيس التنفيذي لشركة ألفابيت، سندار بيتشاي، عن استعداده لإجراء مقارنة مباشرة بين نماذج الذكاء الاصطناعي التي تطورها "جوجل" وتلك التي طورتها "مايكروسوفت".

وأكد "بيتشاي" خلال حديثه مع المحاور أندرو روس سوركين أنه مستعد للقيام بهذه المقارنة في أي وقت وأي مكان.

تأتي هذه التصريحات ردًا على ملاحظات سابقة لساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت"، الذي كان قد صرح في مارس الماضي بأن " جوجل" كانت من المفترض أن تكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي نظرًا لإمكاناتها الكبيرة، لكنها لم تحقق التفوق المتوقع، وكان بيتشاي قد رد على هذه التصريحات بأن "مايكروسوفت" تعتمد على نماذج طورتها جهات أخرى، بينما "جوجل" تعمل على تطوير نماذجها الخاصة.

كما تبرز مسألة المنافسة في مجال نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) التي أصبحت تشكل العمود الفقري لتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة،حيث تعتمد "مايكروسوفت" على نماذج "OpenAI"، مثل "GPT"، لتعزيز خدماتها، بينما طورت " جوجل" نماذجها الخاصة، مثل "Gemini"، لتنافس بذلك "GPT" في هذا المجال المتطور.

وفي هذا السياق، فقد اتهمت "مايكروسوفت" منافستها "جوجل" بتشويه سمعتها لدى الجهات التنظيمية الأوروبية، بينما رفعت دعوى قضائية ضدها في المملكة المتحدة تتعلق بممارسات حوسبة سحابية غير عادلة.

تستهدف هذه الدعاوى محاسبة "مايكروسوفت" على فرض رسوم غير عادلة على الشركات التي تعتمد على خدمات الحوسبة السحابية للمنافسين.

 ومن المتوقع أن تشهد هيئة المنافسة البريطانية تطورات جديدة في هذا الملف قريبًا، ويشمل التحقيق فحص ممارسات "مايكروسوفت" في مجالات الحوسبة السحابية وترخيص البرمجيات، بالإضافة إلى خدمات الأمن السيبراني ومنتجات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها الشركة.

وقد انتقد عدد من المنافسين "مايكروسوفت"، قائلين إنها تبذل جهدًا مستمرًا لإبقاء العملاء مرتبطين بمنصتها السحابية "Azure"، وفقًا لمصادر إعلامية، كما كانت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) قد تلقت شكاوى مشابهة في العام الماضي أثناء دراستها لسوق الحوسبة السحابية.

وفي تطور آخر، قدمت " جوجل" شكوى في سبتمبر الماضي إلى المفوضية الأوروبية، متهمةً "مايكروسوفت" بزيادة سعر "Windows Server" بنسبة 400% على العملاء الذين يستخدمون منصات الحوسبة السحابية المنافسة، بالإضافة إلى تقديم تحديثات أمنية متأخرة ومحدودة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوسبة السحابية الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الإصطناعى شركة مايكروسوفت مايكروسوفت الحوسبة السحابیة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم

دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.

أخبار ذات صلة «المركزي» يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا

ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.

 

مقالات مشابهة

  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • بداري يتفقد مركز بيانات متخصص في تطبيقات الذكاء الإصطناعي
  • «سبيس 42» و«مايكروسوفت» و «إزري» توقع اتفاقية لدعم مبادرة «خريطة أفريقيا» الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تختبر وضعاً جديداً لتجربة تصفح مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • بعد القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة.. تعرف على الاتهامات والعقوبة التي يواجهها
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي