اقتراب انعقاد مؤتمر مارينتك للابتكار في الصين.. يبحث هذا العام في مصادر الطاقة البديلة مستقبلا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
إنه مؤتمر يدعو إلى الاستثمار في الطاقة البديلة وتبنيها، وللعمل الجماعي، ولمواجهة التحديات وقيادة الصناعة تجاه مستقبل مستدام وخال من الكربون. ويعتبر نفسه أنه يمثل حركة نحو عالم أكثر خضرة للأجيال القادمة. هل يمكن تحقيق كل ذلك في المؤتمر المزمع عقده قريبا في الصين؟
من المقرر عقد مؤتمر كبير ومهم جدا في مجال التكنلوجيا والابتكار البحري في الفترة ما بين الـ12 والـ13 من شهر كانون الأول/ ديسمبر الحالي في الصين، وتحديدا في أحد فنادق شنغهاي.
إن موضوع المؤتمر هذا العام هو "الطاقة البديلة والوقود يساهمان في انخفاض الكربون البحري"، ويسعى المؤتمر للتأكيد على دور قطاع الصناعة في الممارسات المتعلقة بالاستدامة.
ستكون هناك مجموعة مرموقة من المتحدثين من بعض أكثر المنظمات تأثيرًا في الصناعة البحرية. وستتناول الندوات مواضيع بالغة الأهمية، منها "مراجعة وتوقعات الطاقة البديلة والوقود" الذي يركز على استكشاف أحدث التطورات في مصادر الطاقة المتجددة ودمجها في العمليات البحرية.
أما موضوع "كفاءة الإبحار - وجهة نظر مالك السفينة"، فيقدم استراتيجيات عملية لتحسين الكفاءة التشغيلية من قبل كبار مالكي السفن. ومن المواضيع اللافتة أيضا "دعم سلسلة الصناعة"، التي تسلط الضوء على الجهود التعاونية لدعم هذه الابتكارات.
يتوقع أن توفر هذه المناقشات الجماعية للمشاركين رؤى ذات قيمة عالية ومعرفة عملية من خبراء رواد، الأمر الذي يعمق الفهم بخصوص التحديات والفرص في القطاع البحري.
في السنوات السابقة، اختلفت المواضيع التي انعقد ضمنها هذا المؤتمر، ففي عام 2017 كان الموضوع "بناء السفن السياحية في مارينتك الصين"، وفي العام الذي يليه ركز المؤتمر على تكنولوجيا كفاءة الطاقة الذكية البحرية الدولية.
وفي عام 2020 كان موضوع المؤتمر "الثورة الصناعية الرابعة في البحر"، وبعد ذلك بعامين كان "تحديد المسار نحو إزالة الكربون". أما في العام الحالي فتسعى هذه النسخة إلى التركيز على إسهام الطاقة البديلة والوقود في النقل البحري قليل الكربون.
Relatedدراسة تُحذّر من انتشار انبعاثات "الزئبق" السام في القطب الشمالي مع الارتفاع المستمر في درجات الحرارةعام على حظر الرحلات الجوية القصيرة في فرنسا.. هل انخفضت الانبعاثات السامة؟منافسة خالية من الانبعاثات السامة.. موناكو تحتضن سباق القوارب العاملة على الطاقة البديلةهذا الحدث الكبير تنظمه إنفورما ماركتس Informa Markets وجمعية شنغهاي للمهندسين البحريين والمهندسين البحريين (SSNAME).
أما الأولى فتنشئ منصات للصناعات والأسواق المتخصصة للتجارة والابتكار والنمو، وتوفر للعملاء فرصًا للمشاركة والتجربة والقيام بأعمال تجارية من خلال المعارض وجهاً لوجه، بالإضافة المحتوى الرقمي المتخصص وحلول البيانات.
وأما الثانية، فهي أول جمعية علمية غير حكومة وتكنولوجية في مجال بناء السفن والهندسة البحرية في الصين، وتأسست في أوائل عام 1951، وتتمتع بسمعة وتأثير كبيرين في المجال الدولي لبناء السفن والهندسة البحرية.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استولت الحكومة على "أرباحهم الزائدة".. ولم تنصفهم المحكمة.. ما قصة منتجي الطاقة المتجددة في ألمانيا؟ الشتاء قادم في أوروبا.. وتقلب أسعار الطاقة آت أيضا يناهض سياسات البيئة ويروّج للوقود الأحفوري والغاز الصخري.. إليكم وزير الطاقة في إدارة ترامب المقبلة البيئةتكنولوجيامؤتمرثاني أوكسيد الكربونشنغهايابتكارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا قصف اعتداء إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا قصف اعتداء إسرائيل دونالد ترامب البيئة تكنولوجيا مؤتمر ثاني أوكسيد الكربون شنغهاي ابتكار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا قصف اعتداء إسرائيل دونالد ترامب غزة بشار الأسد بوينس آيرس الصحة إيران إسرائيل الطاقة البدیلة یعرض الآن Next فی الصین
إقرأ أيضاً:
وزير النفط يبحث مع السفير الياباني تعزيز التعاون في قطاع الطاقة وجذب الاستثمارات
استقبل وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية خليفة رجب عبد الصادق، سفير اليابان لدى ليبيا شيمورا، بحضور ممثلي السفارة ومكتب التعاون الدولي والإعلام بالوزارة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة ترتيبات زيارة الوزير المرتقبة إلى اليابان، التي تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع الجهات الحكومية والشركات اليابانية، خاصة في مشاريع تطوير خطوط أنابيب النفط والغاز، وبناء القدرات الليبية في القطاع.
وأبدى الوزير اهتمامه بتجربة اليابان في مجالات الطاقة المتجددة، لا سيما تكنولوجيا الهيدروجين والطاقة الشمسية، مؤكدًا سعي ليبيا لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق الاستدامة.
كما تم توجيه دعوة رسمية للجانب الياباني لزيارة ليبيا لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاع الطاقة، في حين يشارك الوزير في مؤتمر TICAD 9 في يوكوهاما لتعزيز التعاون الإفريقي-الياباني.