أبو شامة: سوريا أشبه بالقنبلة المُستعدة للاشتعال في أي لحظة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبوشامة، إن سوريا في العام الأخير تحديدا، كانت أشبه بالقنبلة المستعدة للاشتعال في أي لحظة، والوضع السوري المُجمد منذ سنوات مُغلق على تناقضات كثيرة، هو وضع على حدود ما بين جماعات مُتناحرة، ومعٌارضة، وفصائل متقاتلة ودولة تُحاول لم شتات ما تبقى من الحدود.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جسد سوريا مٌمتلئ ببثور للجماعات الإرهابية في مناطق مختلفة في الداخل السوري، والوضع بها كان مُهيأ بطبيعة الحال في أي لحظة للاشتعال، وهناك اتفاق ما بين أجهزة مُخابرات مُتنوعة إقليمية ودولية للانطلاق في اللحظة المناسبة.
وتابع: «السيناريو في سوريا مُعد وواضح، وهناك خطة لإسقاط سوريا بشكل أو بآخر، والوضع مُهيأ نتيجة ما حدث خلال العام نتيجة ضربات مُتتالية قام بها جيش الاحتلال في الداخل السوري، وإضعاف الداعم الإيراني وتراجع الدعم الرُوسي بسبب الانشغال بالحرب الروسية الأوكرانية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا بوابة الوفد الوفد الوضع السوري الداخل السوري
إقرأ أيضاً:
“عجائب سماء العُلا” فعالية فلكية وثّقت لحظة رصد مجرة درب التبانة
نظّم فريق “منارة العُلا” بالتعاون مع “نادي العُلا للفلك” فعالية فلكية ميدانية بعنوان “عجائب سماء العُلا”، مساء أمس في موقع صخرة القوس، بحضور عدد من المهتمين والمختصين في علم الفلك، إلى جانب مشاركين من سكان العُلا وزوّارها، ضمن أنشطة تهدف إلى تعزيز الثقافة العلمية وربط المجتمع المحلي بعلوم الفضاء.
وتركّزت الفعالية على رصد مجرة درب التبانة في واحدة من أنسب فترات المشاهدة خلال الشهر، إضافة إلى تتبع عدد من الظواهر الفلكية مثل زخة الشهب ونجم القطب الشمالي، في بيئة طبيعية تُعد مثالية لمثل هذه الأنشطة بفضل انخفاض التلوث الضوئي.
وشهد الحدث كذلك مشاهدة كوكب زُحل عبر التلسكوبات الفلكية، حيث تمكّن الحضور من رصد الكوكب وحلقاته بوضوح، في تجربة تعليمية حيّة أتاحت تفاعلًا مباشرًا مع محتوى علمي يقدّمه مختصون من أعضاء نادي العُلا للفلك.
وتضمّن البرنامج العلمي المصاحب عددًا من الجلسات التفاعلية والشروحات المبسّطة، التي تناولت مفاهيم تتعلق بتكوين المجرّات، وآليات الرصد، وأهمية مواقع المشاهدة البعيدة عن مصادر الإضاءة الصناعية.
وتندرج هذه الفعالية ضمن سلسلة من البرامج التي ينفّذها فريق “منارة العُلا” على مدار العام، بهدف تعزيز الوعي العلمي وترسيخ ثقافة الاكتشاف والمعرفة، من خلال تجارب تعليمية محفّزة خارج الأطر التقليدية، تُمكّن مختلف الفئات من التفاعل المباشر مع مفاهيم العلوم والطبيعة والكون.