قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبوشامة، إن سوريا في العام الأخير تحديدا، كانت أشبه بالقنبلة المستعدة للاشتعال في أي لحظة، والوضع السوري المُجمد منذ سنوات مُغلق على تناقضات كثيرة، هو وضع على حدود ما بين جماعات مُتناحرة، ومعٌارضة، وفصائل متقاتلة ودولة تُحاول لم شتات ما تبقى من الحدود.

مقتدى الصدر يوجه رسالة للفصائل العراقية المسلحة بشأن سوريا بهجت العبيدي يدعو إلى إنهاء النزاع في سوريا ويدعم استقرار مصر الداخل السوري

وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جسد سوريا مٌمتلئ ببثور للجماعات الإرهابية في مناطق مختلفة في الداخل السوري، والوضع بها كان مُهيأ بطبيعة الحال في أي لحظة للاشتعال، وهناك اتفاق ما بين أجهزة مُخابرات مُتنوعة إقليمية ودولية للانطلاق في اللحظة المناسبة.

السيناريو في سوريا مُعد وواضح

وتابع: «السيناريو في سوريا مُعد وواضح، وهناك خطة لإسقاط سوريا بشكل أو بآخر، والوضع مُهيأ نتيجة ما حدث خلال العام نتيجة ضربات مُتتالية قام بها جيش الاحتلال في الداخل السوري، وإضعاف الداعم الإيراني وتراجع الدعم الرُوسي بسبب الانشغال بالحرب الروسية الأوكرانية».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا بوابة الوفد الوفد الوضع السوري الداخل السوري

إقرأ أيضاً:

في مؤتمر دولي… مدير عام الآثار والمتاحف يؤكد ضرورة التضامن الدولي لحماية الآثار والتراث السوري

باريس-سانا

قدم المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور أنس حج زيدان، عرضاً حول استراتيجية المديرية لحماية الآثار والتراث السوري والحفاظ عليه، بعد تحرير سوريا وسقوط النظام البائد، مؤكداً أن التراث السوري جزء لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي، وحمايته تتطلب تضامناً دولياً حقيقياً، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأدنى القديم المقام في مدينة ليون الفرنسية.

 وفي كلمة ألقاها الدكتور حج زيدان خلال المؤتمر، أكد الدكتور زيدان أن الشعب السوري يعتز بتراثه الثقافي رغم الأضرار التي تعرض لها خلال السنوات 14 الماضية، حيث يحظى بمكانة راسخة في الوجدان السوري، لما يعكسه من غنى حضاري وتنوع ثقافي وديني، ولما له من دور في تعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك، ولا سيما في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ سوريا.

ولفت زيدان إلى أهمية إدماج التراث الثقافي ضمن الخطط الاقتصادية للحكومة الجديدة، باعتباره محركاً للتنمية، وركيزة أساسية في دعم المجتمعات المحلية، وضمان استدامة إعادة الإعمار على المدى الطويل.

وأوضح أن السياسة الأثرية الراهنة تركز على تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية، وإجراء عمليات الصيانة، وتجهيز البنية التحتية للمواقع، تمهيداً لاستئناف أعمال التنقيب ضمن خطة جديدة.

كما تحدث زيدان عن ضرورة حصر الأضرار في التراث المعماري، وتوثيق الوضع الراهن، وتنفيذ تدعيمات إسعافية للمباني المتضررة، إلى جانب إعداد المخططات التوجيهية لتعافي مواقع التراث العالمي، والعمل على رفعها من قائمة اليونسكو للمواقع المعرضة للخطر.

وعن ملف التحديات الكبيرة التي تواجه المتاحف في سوريا، أوضح زيدان حاجتها الماسة للتأهيل من خلال وضع خطة تشمل تصميم سيناريوهات عرض حديثة، وترميم القطع الأثرية، وتدريب الكوادر المحلية، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لاستعادة الآثار المسروقة، وتحسين أنظمة الأمن والتخزين.

واختتم الدكتور زيدان عرضه بالتأكيد على أن التراث السوري لا يمثل إرثاً وطنياً فحسب، بل هو جزء لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي، وأن حمايته تتطلب تضامناً دولياً حقيقياً يعكس التزام العالم بصون هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.

ويُعد هذا المؤتمر الذي عقد في الـ 2 من حزيران الجاري ويختتم في الـ 7 منه، منصة علمية مرموقة تجمع نخبة من الباحثين المتخصصين في دراسة آثار الشرق الأدنى.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الرئيس السوري يكشف لأول مرة تفاصيل خاصة عن والدته وزوجته
  • 4 أسباب تجعل العيد في سوريا مختلفا هذا العام
  • "من القصور إلى المغارات".. الرئيس السوري يكشف أسرارا مؤثرة عن زواجه في زمن النزوح
  • بحضور وزير الأوقاف السوري.. حفل استقبال في مكة المكرمة لكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء مكاتب شؤون الحجاج
  • قائد مدمرة أمريكية: الصراع في البحر الأحمر أشبه بـ”معركة سكاكين في كشك هاتف”
  • ظهور جديد لزوجة الرئيس السوري خلال استقبال وفد نسائي من محافظات سورية.. صور
  • إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة
  • السعودية تكشف عن إجمالي أعداد الحجاج لهذا العام من الداخل والخارج
  • في مؤتمر دولي… مدير عام الآثار والمتاحف يؤكد ضرورة التضامن الدولي لحماية الآثار والتراث السوري
  • السعودية تكشف عن أعداد الحجاج هذا العام.. انخفاض عن السنة الماضية