كاتب صحفي: سوريا أشبه بالقنبلة المُستعدة للاشتعال في أي لحظة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبوشامة، إن سوريا في العام الأخير تحديدا، كانت أشبه بالقنبلة المستعدة للاشتعال في أي لحظة، والوضع السوري المُجمد منذ سنوات مُغلق على تناقضات كثيرة، هو وضع على حدود ما بين جماعات مُتناحرة، ومعٌارضة، وفصائل متقاتلة ودولة تُحاول لم شتات ما تبقى من الحدود.
جسد سوريا ممتلئ ببثور الجماعات الإرهابيةوأضاف أبو شامة، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جسد سوريا مٌمتلئ ببثور للجماعات الإرهابية في مناطق مختلفة في الداخل السوري، والوضع بها كان مُهيأ بطبيعة الحال في أي لحظة للاشتعال، وهناك اتفاق ما بين أجهزة مُخابرات مُتنوعة إقليمية ودولية للانطلاق في اللحظة المناسبة.
وتابع: «السيناريو في سوريا مُعد وواضح، وهناك خطة لإسقاط سوريا بشكل أو بآخر، والوضع مُهيأ نتيجة ما حدث خلال العام نتيجة ضربات مُتتالية قام بها جيش الاحتلال في الداخل السوري، وإضعاف الداعم الإيراني وتراجع الدعم الرُوسي بسبب الانشغال بالحرب الروسية الأوكرانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الاحتلال إسرائيل روسيا سوریا م
إقرأ أيضاً:
كاتب مصري: أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر
قال الكاتب الصحفي المصري محمد فايز فرحات، إن مصر لا تدخر جهداً فى سبيل تعزيز فرص الوصول إلى تسوية للأزمة فى ليبيا، يمكن من خلالها الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، وتحقيق الاستقرار على المستويين السياسي والأمني، بعد مرحلة تخللتها صراعات مسلحة وتدخلات قوى خارجية تتبنى أجندات مختلفة، كان من شأنها انتشار الفوضى وانعدام الأمن. ومن دون شك، فإن ذلك ينطلق من مبدأ أساسي هو أن «أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر».
أضاف في مقال بصحيفة الأهرام المصرية، “من هنا، اكتسب مؤتمر آلية دول الجوار الثلاث (مصر وتونس والجزائر) الذي عقد بالقاهرة فى 31 مايو الماضى، أهميته. إذ إنه جاء فى لحظة مصيرية بالنسبة لليبيا، التي تصاعدت حدة المواجهات المسلحة فيها، خاصة فى العاصمة طرابلس، خلال الفترة الأخيرة”.
وتابع قائلاً “في ضوء إدراك الدول الثلاث أنها معنية أكثر من غيرها بتحقيق الاستقرار في ليبيا، فقد أكدت فى البيان الختامي للمؤتمر ضرورة مواصلة دعم الجهود التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لتثبيت وقف إطلاق النار، وخروج كل القوات الأجنبية الموجودة على الأرض الليبية، باعتبار أن هذه القوات كانت أحد الأسباب التي أدت إلى اضطراب الأوضاع الأمنية، وتصاعد حدة الصراع العسكري بين الأطراف المختلفة المنخرطة في الأزمة”.
واختتم بقوله “من دون شك، فإن توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية يحظى باهتمام خاص من جانب الدول الثلاث، باعتبار أنه يمثل أحد الأركان الأساسية التى لا غنى عنها فى سبيل الحفاظ على وحدة الدولة واستقرارها، وإنهاء الفوضى التى تسبب فيها اتساع نطاق الأدوار التى تقوم بها المؤسسات الموازية، والتى كان لها دور رئيسى فى عرقلة كل الجهود التى بذلت من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.