بوتين ولوكاشينكو يوقعان اتفاقات بشأن الطاقة الكهربائية والضمانات الأمنية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وقع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، في مينسك على اتفاقية بيلاروسية روسية بشأن تشكيل سوق طاقة كهربائية موحد لدولة الاتحاد.
وكان الطرفان قد استكملا في وقت سابق الإجراءات الداخلية اللازمة لتوقيع الاتفاقية على أعلى مستوى.
ويرجع قرار التوقيع على الوثيقة على مستوى رؤساء الدول إلى أن المسودة تم تطويرها كوثيقة تشكل جزءا من قانون الدولة الاتحادية وتشكل سوقا موحدة، ومن المفترض أن تخضع المعاهدة لإجراءات التصديق.
وقال رئيس وزارة الطاقة البيلاروسية أليكسي كوشنارينكو، في وقت سابق من يوم الجمعة، إن تنفيذ المرحلة الأولى من تشكيل سوق كهرباء موحد في الدولة الاتحادية سيبدأ في عام 2025.
في هذه المرحلة، من المفترض أن يتم بناء جميع العلاقات من خلال مشغلي الشبكات المعتمدين، وهو ما سيتم تحديده من قبل الجانبين البيلاروسي والروسي.
وبشكل عام، من المنوي أن يتم تشكيل السوق على مراحل، مع أن يؤخذ بعين الاعتبار التشغيل المتوازي لنظامين للطاقة مع ميزاتهما التكنولوجية والتنظيمية.
وسوف يعمل السوق على أساس القواعد، وفي النصف الأول من العام المقبل، سيتم الاتفاق على قواعد عمل سوق الكهرباء الموحد للدولة الاتحادية.
كما وافق الجانبان الروسي والبيلاروسي على قرار بشأن المفهوم الأمني لدولة الاتحاد، وتم نشر قائمة بالوثائق الموقعة على موقع الكرملين الإلكتروني.
وجرت مراسم توقيع الوثيقة على هامش اجتماع المجلس الأعلى لدولة الاتحاد، وحضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الكهرباء الطاقة الكهربائية الكرملين بيلاروس
إقرأ أيضاً:
مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
أكد حاكم إقليم دارفور، ورئيس اللجنة السياسية بـ"الكتلة الديمقراطية"، مني أركو مناوي، أن تشكيل ما يُسمى "حكومة تأسيس" خطوة خطيرة وصارخة، تمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني.
وقال، في تصريحات صحفية له: “على الآلية الرباعية أن تستند إلى إرادة الشعب السوداني، لا إلى أجندات خارجية”.
وعبر عن رفضه لأي تحرّك يؤدي إلى تقسيم البلاد أو انتهاك سيادة السودان.
وأضاف: “الكتلة الديمقراطية ستتواصل مع المجتمع الدولي، وحتى مع الدعم السريع إذا ظهرت مواقف عقلانية”.
كما اعتبر ما يحدث في الفاشر إبادة جماعية ومحاولة للاستيلاء على الجغرافيا.
وطالب الحكومة باتخاذ موقف قوي يعبّر عن سيادة السودان وكرامة شعبه.
وشدد على أن الدعم السريع ليس سوى أداة لتفكيك السودان.
كما طالب الاتحاد الأفريقي بإدانة إعلان الحكومة، داعيا جامعة الدول العربية للتدخل لمنع أي دولة تحاول تفكيك السودان.
وختمت: “يجب التحرّك العاجل لإنقاذ الفاشر ودارفور، وتحرير كل شبر من الوطن”.