في ذكرى رحيله.. محطات مضيئة في مسيرة عمار الشريعي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق ٧ ديسمبر، ذكرى رحيل الموسيقار عمار الشريعي، والذي قدم للفن والموسيقى تاريخ كبير وهام، لمدرسة موسيقية متفردة.
البداية مع الموسيقي في سن الثالثةولد عمار الشريعي فاقداً للبصر، وتعلق بحب الموسيقى منذ الصغر، وصلت مرحلة التعلق أنه بدأ في العزف على بيانو أسرته الخاص، في سن الثالثة، وحفظ أول نوته موسيقية في المرحلة الابتدائية، وهو ما لفت نظر أسىرته وكانت الأم هي الداعم الأكبر لتلك الموهبة.
وصلت مرحلة دعم والدته إلى أن عمار الشريعي وهو في مرحلة الدراسة، كان يعزف لوالدته ألحان وهي تقوم بالغناء، وكانت أشبه بالحفلات الغنائية، وكانت والدته تمثل له النقد والدعم.
فكرة دراسة الموسيقى في ايطالياتبني الأهم موهبة نجله عمار، الذي عشق الموسيقى منذ صغره، وقرر أن يقدم له لدراسة الموسيقى في ايطاليا.
وبالفعل توجه عمار الشريعي لمذاكرة اللغة الإيطالية، كي يستطيع التأقلم بعد السفر، ولكن في اللحظات الأخيرة، تراجعت الأم عن موافقتها، ولم تتمكن من قبول فكرة سفره.
مرحلة الجامعةدرس عمار الشريعي في كلية الآداب، وكان في بدايات المرحلة الجامعية يشعر بغربة ووحده كبيرة، حتى قرر في يوم أن يحفظ الطريق منذ باب الجامعة وحتى المدرج، وبعدها اتخذ قرار اللا يذهب مع مرافقه، وتوجه للجامعة وحده، وظل يحاول حتى وصل للمدرج، وازدادت ثقته بنفسه كثيراً.
وفي يوم حفل التعارف، أبدع عمار الشريعي بالعزف الموسيقي، ليحقق شهرة واسعة داخل الجامعة، وتكون بداية الإنطلاق.
أبرز ألحانه للأعمال الفنية
قدم الموسيقار عمار الشريعي العديد من الألحان الموسيقية الهامة، لعدد كبير من أهم وأنجح الأعمال الفنية، سواء على مستوى السينما والدراما.
وساهمت موسيقى الشريعي في الترويج لتلك الأعمال الفنية، لما له من قدره على ترك بصمة داخل وجدان الجمهور، بمجرد سماع ألحانه.
أبرز تلك الألحان على مستوى الدراما قدم مسلسل "رأفت الهجان، زيزينيا، ارابيسك، الراية البيضاء، دموع في عيون وقحه، البراري والحامول، الشهد والدموع"، وعلى مستوى السينما قدم ألحان العديد من الأعمال السينمائية الهامة منها فيلم "المرأة والقانون، المتمرد، حارة برجوان، كتيبة إعدام، عصفور الشرق، البرئ،".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمار الشريعي الموسيقار عمار الشريعي فيلم مسلسل الموسيقى ألحان موسيقية عمار الشریعی
إقرأ أيضاً:
«التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI
أبوظبي (الاتحاد)
يمتلك أثارفا ميهتا، الباحث المساعد في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شغفاً طويل الأمد بالموسيقى، وقد أخذ يستكشف، في إطار عمله البحثي بالجامعة، العلاقة بين الثقافة وأنظمة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي. يقول ميهتا: إن تمثيل الشمال في المشهد العالمي لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي أكبر من تمثيل جنوب العالم، لذلك فهو يأمل في تطوير طرق لجعل أنظمة توليد الموسيقى أكثر شمولية لتنوع الأشكال الموسيقية، حيث يوجد ملايين المستمعين للأنماط غير الغربية الذين قد يستفيدون من تطبيقات الموسيقى التوليدية، حسبما يقول تقرير نشره موقع الجامعة.
يعمل ميهتا وزملاؤه، على تعزيز الشمولية والتنوع في الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي، من خلال معالجة الفجوات في قواعد بيانات توليد الموسيقى، وتعزيز قدرة النماذج على التكيف مع الأنماط الموسيقية المتنوعة، وتطوير أساليب تقييم شاملة للأنواع وحساسة للخصائص الموسيقية الأساسية.
أجرى ميهتا وزملاؤه، مسحاً لقواعد البيانات الحالية المستخدمة لتدريب أنظمة توليد الموسيقى، وركزوا على مجموعة من قواعد البيانات التي تضم معاً أكثر من مليون ساعة من الموسيقى. وجدوا أن نحو 94% من الموسيقى في هذه القواعد تمثل موسيقى من العالم الغربي، بينما تأتي 0.3% فقط من أفريقيا، و0.4% من الشرق الأوسط، و0.9% من جنوب آسيا، ويوضح الباحثون أنه بسبب هذا الاختلال، تعتمد أنظمة توليد الموسيقى على تقاليد الموسيقى الغربية، مثل النغمات والهياكل الإيقاعية، حتى عندما يُطلب منها إنتاج موسيقى هندية أو شرق أوسطية.
نتائج إيجابية
يقول التقرير المنشور على موقع الجامعة، إن ميهتا وزملاءه قدموا نتائجهم في المؤتمر السنوي للأميركيتين في جمعية اللغويات الحاسوبية (NAACL)، في أبريل الماضي.
استكشف ميهتا وفريقه أيضاً، ما إذا كان بإمكانهم تحسين أداء أنظمة توليد الموسيقى في الأنواع غير الغربية، باستخدام تقنية التهيئة الدقيقة ذات الكفاءة في المعلمات باستخدام المحولات، بحسب تقرير موقع الجامعة. والمحولات هي نماذج صغيرة يتم تهيئتها بدقة على أنواع معينة من البيانات، وتُضاف إلى نماذج أكبر. تستفيد هذه الطريقة من القدرات العامة للنموذج الأكبر مع الاستفادة من التخصص الذي يضيفه المحول.
ركز الفريق على نمطين موسيقيين: الكلاسيكي الهندوستاني، وموسيقى المقام التركية. تم اختيارهما لأنهما يتبعان هياكل لحنية وإيقاعية تميزهما بوضوح عن الأنماط الغربية مثل الروك والبوب.
أسفرت التجربة عن نتائج إيجابية، تشير إلى أن معالجة الاختلال في بيانات التدريب، ستكون ضرورية لجعل أدوات توليد الموسيقى أكثر شمولية.