وزير النفط بحكومة الدبيبة يشارك في اجتماع مجموعة “أوبك بلس”
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ليبيا – شارك وزير النفط والغاز بحكومة الدبيبة، خليفة عبدالصادق، في اجتماع مجموعة “أوبك بلس” الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، ضمن فعاليات الاجتماع الوزاري الـ38 لمنظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها.
ووفقًا للمكتب الإعلامي لوزارة النفط والغاز، قررت الدول المشاركة تمديد التعديلات الطوعية الإضافية البالغة 1.
كما أُقر تمديد التعديلات الطوعية الإضافية الأخرى البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، التي أُعلن عنها في نوفمبر 2023، حتى نهاية مارس 2025. ووفقًا للجدول المرفق، سيتم تقليص هذه الكميات تدريجيًا، على أساس شهري، حتى نهاية سبتمبر 2026، بهدف دعم استقرار الأسواق النفطية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود الاحترازية لمجموعة “أوبك+”، الرامية إلى تعزيز استقرار وتوازن أسواق البترول العالمية. ويعكس هذا النهج التزام الدول الأعضاء داخل أوبك وخارجها بالحفاظ على استقرار الأسواق في ظل تحديات متزايدة.
وتضم مجموعة “أوبك بلس” كوكبة من الدول الرئيسية المنتجة للنفط، من بينها ليبيا، المملكة العربية السعودية، العراق، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، سلطنة عمان، الكويت، روسيا، وكازاخستان، مما يجعلها لاعبًا أساسيًا في تحديد معادلة التوازن في أسواق الطاقة العالمية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اجتماع سوري إسرائيلي جديد في باكو.. الشيباني يلتقي وزيرا بحكومة نتنياهو
يعقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر اجتماعا جديدا الخميس في باكو، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وقال المصدر إن اللقاء سيتمحور حول "الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا". وسيعقب زيارة يجريها الشيباني لموسكو الخميس أيضا، هي الأولى لمسؤول سوري في القيادة الجديدة، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد الذي كانت روسيا أبرز داعميه.
وسبق لباكو أن استضافت اجتماعا مماثلا بين مسؤولين من الطرفين في 12 تموز/يوليو.
والاجتماع المقرر في باكو هو الثاني بين الشيباني وديرمر، بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أميركية الأسبوع الماضي.
وتمحور لقاء باريس الذي عقد الجمعة حول "التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري"، إضافة إلى "إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك" لعام 1974، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر دبلوماسي.
وعُقد اجتماع باريس في أعقاب أحداث السويداء، التي تدخل فيها الاحتلال الإسرائيلي، وقصف دمشق بعنف.
وأعلنت واشنطن ليل 18- 19 تموز/يوليو اتفاق سوريا والاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق نار بينهما.
وقبل اللقاءات المباشرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي، أفادت دمشق بحصول مفاوضات غير مباشرة مع تل أبيب، قالت إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّ الاحتلال مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب الإطاحة ببشار الأسد.