11 شهيدا في قصف استهدف رفح وغزة والنصيرات
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن مصدر طبي فلسطيني ، مساء اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024 ، استشهاد 11 مواطنا في قصف إسرائيلي استهدف مدينتي غزة ورفح ومخيم النصيرات وسط القطاع.
رفح
استشهد 6 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجراح، في قصف إسرائيلي لدراجة نارية ومركبة مدنية شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال مصدر طبي: "إنّ 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد بجراح جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية دراجة نارية من نوع "توكتوك" ومركبة مدنية في منطقة خربة العدس شمال شرق مدينة رفح".
وذكر شهود عيان، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت دراجة نارية ومركبة مدنية كانتا تقلان مواطنين يبحثون عن الطحين في حارة النحال بمنطقة خربة العدس.
وفي السياق، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية متتالية استهدفت 4 منازل في حييّ النصر والجنينة شمال مدينة رفح، وسط إطلاق قنابل إنارة في أجواء الحي، بحسب شهود عيان.
وأضاف الشهود أن الطيران المروحي الإسرائيلي أطلق النار بكثافة في جميع مناطق مدينة رفح وخاصة حي الجنينة شرقًا.
وأشاروا إلى تكثيف الجيش الإسرائيلي من عمليات نسف المباني السكنية في مدينة رفح، حيث سمعت أصوات 3 انفجارات عنيفة على فترات متباعدة وتصاعد الدخان من مناطق شرق ووسط رفح ناجمة عن عمليات تفجير ونسف هذه المباني.
غزة
وفي مدينة غزة ، أفاد مصدر طبي بوصول جثمان شهيد فلسطيني إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة، جراء استهدف طائرة مسيرة إسرائيلية عربة تجرها الدواب في منطقة الزرقاء بحي التفاح شرق مدينة غزة.
النصيرات
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، استشهد 4 مواطنين بينهم سيدة وأصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية وخيمة نازحين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مدینة رفح فی قصف
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أن الأردن سيبقى الداعم الأول والأكبر لأهلنا في غزة، التي تمرّ بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
وخلال لقائه عدداً من الشخصيات الإعلامية في قصر الحسينية، شدّد جلالته على أن دعم الأردن لغزة نابع من واجبه الأخلاقي والإنساني والعروبي، مؤكداً أن المملكة تواصل بذل أقصى جهودها، سواء من خلال الدعم المباشر أو عبر التحركات الدبلوماسية واللقاءات مع قادة دول مثل ألمانيا وكندا، إلى جانب التواصل المستمر مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للضغط من أجل وقف العدوان وتكثيف الاستجابة الإنسانية.
وقال جلالته:
“معاناة أهلنا في غزة تمسّ إنسانيتنا في العمق. ليست فقط مسألة قرب جغرافي، بل لأن بلدنا تأسس على قيم المحبة والوقوف مع كل من يعاني.”
وأضاف:
“ندرك أن ما نقدّمه لا يوازي حجم الكارثة، لكننا سنستمر في العطاء دون انتظار شكر أو تقدير، فهذا واجبنا تجاه أشقائنا.”
ولفت جلالته إلى أن مشاعر الغضب التي تعتصر قلوب الأردنيين تجاه ما يحدث في غزة حقيقية ومفهومة، قائلاً: “أنا أول من يشعر بها… وأعرف أن كل أردني وأردنية يتمنون المساعدة بكل الطرق الممكنة. فهؤلاء هم نشامى الأردن: أوفياء، شجعان، وذوو نخوة.”
وفي حديثه عن الوحدة الوطنية، دعا جلالة الملك إلى احترام جميع الآراء والتعبير السلمي عن المشاعر، دون اللجوء إلى الاتهامات أو التشهير، مشدداً على أن الاختلاف لا يضعف وحدتنا الوطنية المتماسكة.
وأكد جلالته على أهمية الاستمرار بالحياة ومواصلة العمل، قائلاً:
“مظاهر الحياة يجب أن تستمر، ليس تخلياً عن أشقائنا، بل لأنها ضرورة وطنية، ومن مصلحة أهل غزة كذلك ألا يتضرر الاقتصاد الأردني.”
واختتم جلالته بالتأكيد على أن “غزة اليوم تحتاج إلى أردن قوي”، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم، مشيراً إلى أن المملكة ماضية في مسيرتها الإصلاحية والتحديثية، دون التفريط بثوابتها العروبية والإنسانية.
حضر اللقاء كل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة