طبيعة تحركات قوات الاحتلال الإسرائيلي في هضبة الجولان.. أوامر نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك تأكيد إسرائيلي على احتلال الجزء المحرر من الجولان السوري المحتل بقبضة جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في مقطع فيديو مصور، إنه هو مَن أوعز لجيش الاحتلال باتخاذ هذه الخطوة لاحتلال الجزء المحرر من الجولان.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال مداخلة على الهواء مع الإعلامية مارينا المصري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يقول إن الخطوات العملية لجيش الاحتلال على أرض الواقع سواء من تعزيزات أو شن غارات أو انتشار لجيش الاحتلال في المناطق المحررة، هي «إجراءات دفاعية مؤقتة»، مشددة على أن المتحدث باسم جيش الاحتلال قال إن ما تقوم به إسرائيل حاليا هو عملية مؤقتة، على الرغم من أن إسرائيل مستعدة دفاعا وهجوما لصد أي عدوان قد يشكِّل خطرا على أمن الاحتلال كما يزعمون أو على أمن المستوطنين.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال حوَّل هضبة الجولان المحتل إلى منطقة عسكرية مغلقة عند المناطق الحدودية مع سوريا، مشددة على أن جيش وشرطة الاحتلال منعا مزارعي الأراضي الزراعية بالجولان من الوصول والدخول إلى أراضيهم، وعطلت العملية التعليمية في المدارس في القرى العربية الأربع في هضبة الجولان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال سوريا هضبة الجولان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.