هجوم يمني جديد على “تل أبيب” ودفاعات الاحتلال تفشل في الاعتراض
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، فشل دفاعاته الجوية في اعتراض هجوم يمني جديد استهدف العاصمة تل أبيب.
ووفقًا لبيان جيش الاحتلال، فقد سقطت طائرتان مسيرتان على الأقل في منطقة جنوب “تل أبيب” دون تفعيل صافرات الإنذار، ما يعكس نجاح الهجوم وعجز منظومات الدفاع عن رصد المسيرات أو التصدي لها.
وتداولت وسائل إعلام عبرية صورًا تُظهر أضرارًا في مبنى بمنطقة يافنيه، جنوب “تل أبيب”، نتيجة الهجوم.
يُذكر أن هذا الهجوم هو الرابع منذ يوم السبت، حيث سبق أن تعرضت مدن الاحتلال لضربات بصواريخ فرط صوتية، بينما أعلنت القوات اليمنية، يوم الأحد، تنفيذ عملية واسعة باستخدام طائرات مسيرة بالتنسيق مع فصائل المقاومة العراقية.
وتشير تصاعد الهجمات الأخيرة إلى مرحلة جديدة من العمليات اليومية التي تشنها القوات اليمنية ضد الاحتلال منذ نوفمبر من العام الماضي، مما يعكس تغييرًا استراتيجيًا في تكتيكات الرد اليمني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.