عقد قطاع المعاهد الأزهرية بالتعاون مع هيئة الرقابة النووية والإشعاعية اليوم الإثنين، ندوة علمية بعنوان: «دور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في خدمة المجتمع» وذلك بمعهد مجمع مدينة نصر النموذجي.

قطاع المعاهد الأزهرية يطلق مبادرة معا نتعلم لمحاربة الدروس الخصوصية

استهدفت الندوة برفع الوعي الطلابي بمجالات الطاقة النووية السلمية فضلا عن أهمية العلوم التطبيقية في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بحضور نخبة من العلماء والمتخصصين وجمع كبير من طلاب وطالبات المعاهد الأزهرية.

افتتحت الندوة بتلاوة القرآن الكريم والسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاها كلمة ألقاها فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الذي أكد حرص الأزهر الشريف على تحقيق التكامل بين العلوم الدينية والعلوم التطبيقية.

دور الهيئة في ضمان الأمان النووي والإشعاعي

كما تحدث الأستاذ الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، عن دور الهيئة في ضمان الأمان النووي والإشعاعي، بما يساهم في حماية الإنسان والبيئة ودعم استخدام التكنولوجيا النووية في المجالات الخدمية.

تضمنت الندوة محاضرتين علميتين؛ الأولى: قدمها الأستاذ الدكتور عمرو إسماعيل كاني حول محطات القوى النووية ودورات الوقود النووي، أما الثانية: قدمتها الأستاذة الدكتورة هبة سعودي بعنوان: التكامل بين الطاقة النووية والهيدروجين والتعلم الأخضر.. طريقنا إلى مستقبل أكثر استدامة.

وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين طرحوا العديد من الأسئلة، ما يعكس وعي الطلاب والطالبات بأهمية التكامل بين العلوم التطبيقية والتكنولوجيا، كما عبّر الطلاب والطالبات عن رغبتهم في المزيد من الفعاليات العلمية التي تسلط الضوء على تطبيقات العلوم الحديثة في مختلف المجالات.

وتأتي الندوة ضمن جهود قطاع المعاهد الأزهرية لتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية ودعم إعداد جيل قادر على المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل الوطن، وذلك من خلال الجمع بين التعليم الديني والعلوم الحديثة، بما يسهم في تنمية قدرات الطلاب والطالبات على التفكير العلمي والابتكار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع المعاهد قطاع المعاهد الأزهرية الرقابة النووية الرقابة النووية والإشعاعية مجمع مدينة الرقابة النوویة والإشعاعیة قطاع المعاهد الأزهریة

إقرأ أيضاً:

«تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط

نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط ندوة علمية بعنوان "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي.

وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد.

وشهدت الندوة مشاركة كل من الدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.

من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر. وأكد أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.

وفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.

كما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة.

مقالات مشابهة

  • عضو في المجلس العلمي يحيي ندوة علمية رغم مخالفته تعليمات أمير المؤمنين: أين التزام المؤسسة الدينية بالثوابت؟
  • «تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
  • رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: نتابع لحظة بلحظة مجريات الامتحانات
  • طلاب القسم الأدبي بالشهادة الثانوية الأزهرية يستأنفون امتحاناتهم بمادة اللغة الإنجليزية
  • ندوة في العوابي تناقش أبرز القضايا الصحية
  • "الثانويات الدماغية 360" في ندوة علمية بمستشفى الأمراض العصبية بجامعة أسيوط
  • فتح باب التظلمات على نتائج الابتدائية والإعدادية الأزهرية لمدة 15 يومًا
  • امتحانات الثانوية الأزهرية تسير بهدوء وانتظام
  • الرقابة النووية والإشعاعية: لا يوجد مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية
  • هيئة الرقابة النووية والإشعاعية: بيئة المملكة آمنة من أي عواقب إشعاعية