صدى البلد:
2025-05-31@02:15:30 GMT

ظهور كرة حمراء ضخمة في سماء مصر وسوريا.. ما السبب؟

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

خلال الساعات القليلة الماضية، انتشرت صور هالة حمراء غريبة في سماء كل من مصر وسوريا، ما أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة هذه الظاهرة غير المألوفة. 

تم توثيق هذه الظاهرة من خلال مقطع فيديو وشهادات شهود عيان، مما ساعد في تحليلها وفهم أسباب حدوثها.. فما القصة؟

كرة حمراء في سماء مصر

ظهر في الفيديو والمنشورات المتداولة جسم مضيء يتحرك في السماء، يتبعه سحاب دائري ضخم يتحول لونه فجأة إلى اللون الأحمر.

 

هذا المشهد غير المعتاد أثار فضول الكثيرين، حيث لم يكن هناك أي دلائل واضحة توضح ماهية هذه الظاهرة.

ونشرت إحدى صفحات إسكندرية، رسالة مدعومة بصور تتحدث عن الظاهرة الغريبة، فجاء فيها: "أنا من الإسكندرية، وشوفتها والله.. كانت حاجة عاملة ضوء في حجم القمر أو أكبر قليلًا، ثم انفجرت مرة واحدة وعملت حاجه زي بوازيك الأفراح، ثم انقلبت إلى أضواء دائرية مثل حجم القمر تشبه في الأول أضواء قوس قزح".

بعد الرسالة الماضية، توالت التعليقات من أصحاب حسابات مختلفة يؤكدون أنهم شاهدوا الظاهرة ذاتها في نفس التوقيت بمناطق مختلفة داخل مصر، ولم يتوقف الأمر هنا فحسب، بل ذكرت تقارير صحفية أن مواطنين في دول أخرى غير مصر شاهدوا هذه الظاهرة.

فيما أُثيرت تفسيرات عِدة حول الظاهرة، كان بينها أن يكون ما يُسمى بـ"برق الغلاف الجوي العلوي" أو سحابة وقود ناتجة عن صواريخ باليستية أو أقمار صناعية.

ما سبب الظاهرة الغريبة؟

لتقديم تفسير لهذه الحالة، صرح الباحث الفلكي ملهم محمد هندي، عضو رابطة التلسكوبات السعودية، أن هذه الظاهرة ناجمة عن انطلاق صاروخ فضائي. عند وصول الصاروخ إلى الفضاء، حيث يقل الضغط الجوي ويضعف كثافة الهواء، يحدث انتشار لانبعاثات المحرك بشكل مخروطي. 

بالنسبة للمراقبين على الأرض، تبدو هذه الانبعاثات كسحابة دائرية نتيجة لتوزيع الغازات في الفضاء.

وبحسب صحيفة سبق السعودية، أوضح هندي أن هذه السحب عادةً ما تكون غير مرئية إلا في حالات معينة، مثل الفجر أو بعد غروب الشمس. في هذه الأوقات، تعكس السحابة ضوء الشمس، مما يجعلها مرئية لنا. 

بينما تظهر هذه السحب غالبًا باللون الأبيض، في حالة الهالة الحمراء في مصر، فإنها اكتسبت لونًا أحمر نتيجة لانعكاس ضوء الشفق الأحمر الذي يسبق شروق الشمس.

جدير بالذكر أن هذه الظواهر تُعتبر مألوفة عند إطلاق الصواريخ الفضائية، مما يضيف طابعًا علميًا لهذه الحادثة. إذًا، يمكن القول أن ما شاهده المواطنون في مصر وسوريا هو جزء من الظواهر الفلكية المتعلقة بأنشطة الفضاء، بدلًا من كونه حدثًا غامضًا أو خارقًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر سوريا ظاهرة فلكية كرة حمراء المزيد المزيد هذه الظاهرة

إقرأ أيضاً:

الأردن وسوريا: الجغرافيا لا تُلغى… فهل تأخرنا كثيرًا؟

#سواليف

#الأردن و #سوريا: الجغرافيا لا تُلغى… فهل تأخرنا كثيرًا؟
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في الوقت الذي تتغير فيه موازين القوى والتحالفات في المنطقة، وتُعقد الاتفاقيات الاستراتيجية الكبرى، يطل علينا مشهد يعكس تراجع الدور الإقليمي للأردن، وتحديدًا تجاه الشقيقة سوريا، الجار الأقرب تاريخًا وجغرافيًا، والاردن هو البوابة الجنوبية الطبيعية التي لا يمكن إنكارها أو تجاوزها في أي حسابات سياسية أو اقتصادية.

من المؤسف أن نجد الأردن، وهو من أكثر الدول التي تحملت تداعيات الأزمة السورية على مدى أكثر من عقد، يتأخر في إعادة فتح الأبواب نحو دمشق، رغم دعواتنا المتكررة لضرورة الانفتاح على سوريا الشقيقة، وهي دعوات لا تنطلق من عاطفة آنية، بل من إدراك حقيقي لمصالح وطنية واستراتيجية أردنية، وكذلك لمتطلبات الاستقرار الإقليمي.

مقالات ذات صلة أوامر إخلاء جديدة من مناطق شمال غزة.. الشوارع مكتظة بالمهجرين 2025/05/30

الأردن يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، ويتحمل أعباءً اقتصادية واجتماعية وخدمية ضخمة جراء ذلك. ومع أن هذا الموقف الإنساني محل تقدير دولي، فإن من الطبيعي والمنطقي أن يسعى الأردن إلى استثمار هذه التضحيات في بناء علاقات ثنائية متوازنة وعادلة مع الدولة السورية، تضمن له استعادة حقوقه المالية التي سلبها النظام السوري البائد لعقود، وتفتح أمامه آفاق التعاون الاقتصادي في مرحلة ما بعد الحرب.

إننا اليوم نتابع بقلق بالغ ما حملته وكالات الأنباء عن توقيع اتفاقية كبرى بين سوريا وتحالف شركات دولية تقوده قطر، بشراكة تركية وأمريكية، بقيمة سبعة مليارات دولار في قطاع الطاقة، وذلك بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع. هذه الاتفاقية، مهما كانت خلفياتها، يجب أن تكون جرس إنذار حقيقي لصانع القرار الأردني، فهي تؤكد أن عجلة الإعمار والتحالفات الإقليمية قد بدأت تدور، فيما الأردن ما يزال واقفًا عند عتبة الانتظار.

وهنا لا بد من التوقف عند ملف الطاقة، الذي يُعد أحد أكبر التحديات التي تواجه الأردن في الوقت الراهن. هذا الملف المعقد والمثقل بالألغاز والغموض، يتطلب من الدولة الأردنية التحرك بحنكة واستباقية. فوفقًا للخبير في قطاع الطاقة عامر الشوبكي، فإن الأردن يمتلك فائضًا كبيرًا في الطاقة الكهربائية يمكن تصديره إلى سوريا التي تعاني من انقطاعات مزمنة نتيجة تدمير بنيتها التحتية. استئناف تصدير الكهرباء إلى سوريا، كما كان قبل عام 2011، لا يُعد فقط فرصة لتخفيف الخسائر السنوية لشركة الكهرباء الوطنية والتي تُقدر بنصف مليار دينار، بل يمثل أيضًا مدخلًا استراتيجيًا لاستعادة الدور الأردني في الإقليم وتعزيز أمنه الاقتصادي.

وفي ظل هذا الغياب الدبلوماسي الرسمي المقلق، نتساءل أيضًا عن غياب آخر لا يقل أهمية: أين هي الدبلوماسية البرلمانية من هذا المشهد؟ لماذا تأخر النواب عن دق أبواب دمشق؟ ألم يكن الأجدر بممثلي الشعب أن يبادروا بخطوات تفتح المجال للتقارب البرلماني والسياسي مع الجار الشقيق، أسوة بما تقوم به برلمانات عربية أخرى أعادت وصل ما انقطع؟ الدبلوماسية البرلمانية يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في كسر الجمود السياسي وتمهيد الطريق لمشاريع شراكة واقعية ومفيدة للطرفين.

وعليه، إن تأخرت الدبلوماسية الرسمية في التحرك وبحث المشاريع المشتركة، فإن على الدبلوماسية الشعبية والاقتصادية والبرلمانية أن تتحرك بجرأة ومسؤولية. زيارة الوفد التجاري الأردني إلى دمشق مؤخرًا، والتي وصفها رئيس غرفة تجارة الأردن بـ”التاريخية”، تمثل بارقة أمل، لكنها غير كافية ما لم تُتبع بخطوات عملية منسقة على أعلى المستويات.

ختامًا، إن سوريا الموحدة، المستقرة، الآمنة، المدنية والديمقراطية ليست مجرد أمنية سورية، بل مصلحة أردنية خالصة، بل ومصلحة عربية وإقليمية شاملة. والجغرافيا لا تتغير، كما لا يمكن طمس حقائق التاريخ. أما التأخر في استيعاب هذه البديهيات، فقد يكون مكلفًا للغاية.

فهل نتحرك قبل أن يفوت الأوان؟

مقالات مشابهة

  • أسطورة حمراء.. علي معلول محطات بارزة في تاريخ الأهلي
  • الأردن وسوريا: الجغرافيا لا تُلغى… فهل تأخرنا كثيرًا؟
  • ملهم هندي يوضح هل يتحول النهار إلى ظلام دامس بعد عامين بسبب الكسوف؟.. فيديو
  • فلكية جدة: ابتسامة سماوية في سماء المملكة اليوم
  • خلال عبور محطة الفضاء الدولية.. سماء عرعر تشهد اقتران الهلال بالمشتري والنجم "136tau"
  • ‏وزير الصحة يطمئن على حالة حاج هندي أثناء جولته الميدانية .. فيديو
  • وزير الصحة يطمئن على حالة حاج هندي عبر مستشفى «صحة» الافتراضي
  • مقترن بكوكب المشتري.. هلال ذي الحجة يزين سماء الوطن العربي الليلة
  • «فلكية جدة»: هلال ذي الحجة يُزيّن سماء الوطن العربي مساء اليوم
  • فلكية جدة: هلال ذي الحجة يُزيّن سماء الوطن العربي مساء اليوم