القاهرة الإخبارية: مظاهرات أمام المحكمة المركزية بتل أبيب تزامنا مع إدلاء نتنياهو بشهادته
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن هناك مظاهرات لأهالي المحتجزين أمام المحكمة المركزية في تل أبيب تزامنا مع إدلاء نتنياهو بشهادته في قضايا فساد متهم بها.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية بثا مباشرا للحظة وصول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى المحكمة المركزية في تل أبيب للإدلاء بشهادته في قضايا الفساد المتهم فيها.
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن في خطابه منذ قليل أن هناك رغبة إسرائيلية قوية لخلق خريطة جديدة للشرق الأوسط ومناخ مختلف للتعاملات ما بين دول الجوار المحيطة بإسرائيل وإسرائيل.
وأضاف أبو شامة، خلال تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أول ملامح هذه الخطة ما فعله الاحتلال بجزء من الأراضي الفلسطينية، وهو ما وصفته الإدارة المصرية بأنه تعدٍ صريح على القانون الدولي والمواثيق الدولية واعتداء على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة لها سيادة يجب أن تُحترم وتحترم حدودها والاتفاقيات التي وقعت معها من أجل ترتيبات الوضع على هذه الحدود".
وتابع، أن قوات الاحتلال استغلت الظرف التاريخي الذي تمر به سوريا والزلزال الذي حدث بانهيار نظام الأسد، مشيرًا، إلى أنّ سوريا صفحة من صفحات كتاب الشرق الأوسط وستطوى من أجل صفحات أخرى، وبالفعل، هناك حالة استنفار في اليمن والعراق وتهديدات إسرائيل للدولتين والمقاومة في البلدين صريحة.
وأشار إلى أنه يظن أن كل ما يجري جزء من معارك مستمرة، ولن يتوقف التصعيد في الشرق الأوسط، حتى لو اتضح أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية حققا انتصارا لأهدافهما في سوريا بقدر ما، وستشهد الأمور تصعيدا آخر بسبب الطموح المستمر لدى نتنياهو من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات والضغوط والتصعيد في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو قضايا فساد المحكمة القاهرة الإخبارية إعلام إسرائيلي المزيد المزيد القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان عن المظاهرات أمام سفارة مصر بتل أبيب: مخطط لحرف البوصلة عن الاحتلال
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وأضاف رشوان، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وتابع رشوان: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.