يانغو روبوتكس تستعرض الجيل القادم من حلول المناولة في معرض مجموعة الشرق الأوسط اللوجستية 2024
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تقدم يانغو روبوتكس، الشركة العالمية الرائدة في حلول الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لأتمتة المستودعات، وجزء من مجموعة يانغو، شركة التكنولوجيا العالمية، أحدث حلول أتمتة المستودعات القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في معرض مجموعة الشرق الأوسط اللوجستية (لوجيموشن) 2024 في دبي يومي 10 و11 ديسمبر، 2024.
خلال المعرض، تتاح الفرصة للحاضرين لمشاهدة “بيكر” (Picker)، روبوت يانغو روبوتكس الفريد المعزز بقدرات الذكاء الاصطناعي والمصمم للتعامل بكفاءة مع العناصر الصغيرة، والمساعدة في تنظيم المخزون، وإعداد الشحنات، والمهام متعددة الاستخدامات مثل عمليات تجهيز وتجميع وتعبئة العناصر ذات الصلة معاً في وحدة واحدة والمعروفة بمصطلح “Kitting”، ونظام “Putwall”لتبسيط عمليات التخزين وتنفيذ الطلبات، وعمليات دمج المخزون الجديد في نظام إدارة المستودعات، والاستراتيجيات التي تستخدم التكنولوجيا لجلب المخزون مباشرة إلى محطة الالتقاط. يتميز هذا الحل المتطور بقدرته على التكيف بسلاسة مع مختلف الإعدادات لتمكين الشركات من تعزيز الإنتاجية وخفض التكاليف وتبسيط العمليات، خاصة في بيئات المستودعات الكبيرة التي تتميز بحركة سريعة.
من المتوقع أن يصل حجم سوق الروبوتات في الإمارات العربية المتحدة إلى 360.10 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2029، أي بمعدل نمو 11.02% سنوياً. و في منطقة الشرق الأوسط ومن من المتوقع أن يصل حجم القطاع ف إلى 2.84 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، مما يسلط الضوء على اتجاه المنطقة المتزايد للتحول نحو الأتمتة. يعكس هذا الاتجاه الحاجة إلى عمليات أسرع وأكثر كفاءة في التخزين والخدمات اللوجستية، حيث تركز الشركات على الارتقاء بالسلامة، وتعزيز الفائدة من المساحة، وزيادة الإنتاجية.
علّق أليكسي فيليبوف، رئيس التطوير العالمي في يانغو روبوتكس، على مشاركة الشركة في المعرض قائلاً: “يمنحنا معرض مجموعة الشرق الأوسط اللوجستية الفرصة لإظهار براعة حلولنا في تعزيز عمليات المستودعات. حالياً، لا تزال العديد من الشركات تعتمد على العمليات اليدوية، مما يؤدّي إلى إبطاء مسار العمليات ورفع التكاليف. تعمل روبوتاتنا المعززة بقدرات الذكاء الاصطناعي جنباً إلى جنب مع القوى العاملة البشرية، مما يحسن دقة الطلبات، ويقلل من المهام المتكررة، ويساعد في منع الإصابات في مكان العمل. لقد أصبحت الأتمتة ضرورية للشركات للحفاظ على تنافسيتها في مشهد سلسلة التوريد سريع التطور والنمو.”
يمكن للزوار تجربة هذه الابتكارات بشكل مباشر في جناج يانغو روبوتكس رقم Z6-A28 واستكشاف كيف تتكيف التكنولوجيا لتلبية الاحتياجات التشغيلية المختلفة. حيث يشارك أليكسي فيليبوف، رئيس التطوير العالمي في يانغو روبوتكس، في حلقة نقاشية، يستعرض خلالها رؤى الخبراء حول مستقبل الروبوتات. كما يستضيف معرض مجموعة الشرق الأوسط اللوجستية 2024 أكثر من 125 خبيراً في القطاع في أحداث وفعاليات مختلفة مثل: “القمة العالمية للتجارة والبنية التحتية”، و”منتدى النقل والتنقل”، بما في ذلك سلسلة من الجلسات والمناقشات حول مستقبل الخدمات اللوجستية والنقل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.