أعلنت وزارة التعليم من خلال وكالة الوزارة للموارد البشرية عن إطلاق حملة جديدة تهدف إلى تمكين شاغلي الوظائف التعليمية من تحديث بياناتهم الوظيفية ومؤهلاتهم عبر منصة "مسار" تحت عنوان "مؤهلاتك مسؤوليتك.. حدثها".
تأتي هذه الحملة كجزء من حرص وزارة التعليم على تحقيق أعلى مستويات الدقة في البيانات الوظيفية، بما يضمن تحسين كفاءة أنظمة الموارد البشرية ويسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.


أخبار متعلقة "نبض الأرض".. مبادرة لتعزيز الوعي المجتمعي بتحديات البيئة والتصحر4 أيام.. بدء إجازة نهاية الأسبوع المطولة لطلاب المملكة ومنسوبو التعليمالحملة مستمرة 10 أيام
بدأت الحملة فعليًا يوم الأحد الماضي وتستمر لمدة عشرة أيام عمل متتالية، وتشمل جميع شاغلي الوظائف التعليمية الذين يتعين عليهم الدخول إلى منصة "مسار" لإتمام عملية مراجعة بياناتهم الوظيفية وتحديثها للتأكد من دقتها وصحتها بما يتوافق مع متطلبات الوزارة وأنظمتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تطالب منسوبيها بتحديث بياناتهم الوظيفية
عملية التحديث تتطلب من الموظف تسجيل الدخول إلى منصة "مسار"، ثم مراجعة كافة البيانات الوظيفية المسجلة واختيار المعلومات الصحيحة من خلال وضع علامة عليها، وترك البيانات غير الصحيحة دون تعديل.
بعد الانتهاء، يتم إرسال الطلب عبر الضغط على خيار "تطبيق"، ليتم بعد ذلك معالجة الطلب ومراجعته من قبل إدارة الموارد البشرية المختصة، التي تقوم بسحب التقارير الدورية ومعالجتها.
وفي حال وجود نقص أو حاجة إلى معلومات إضافية، يتم التواصل مباشرة مع الموظف المعني عبر رقم الجوال المسجل في النظام لضمان استكمال الطلب بالشكل المطلوب.
الوضع الوظيفي السابق
وأكدت وزارة التعليم من خلال بيانها التوضيحي أن تاريخ التعيين الرسمي للموظفين يعتمد على وضعهم الوظيفي السابق.
على سبيل المثال، الموظفون الذين تم تعيينهم على بند المستخدمين ثم تم تثبيتهم على مرتبة في سلم الموظفين العام، يكون تاريخ التثبيت هو التاريخ الرسمي للتعيين.
بالنسبة للمعلمين الذين تم تعيينهم على بند 105 ثم تم تثبيتهم على مستوى تعليمي محدد، يُعتبر تاريخ التثبيت على المستوى التعليمي هو التاريخ الرسمي للتعيين.
كما أوضحت الوزارة أنه أثناء عملية التحديث يجب على الموظفين اختيار مقر العمل الفعلي الحالي وليس الإدارة المكلف بها، لضمان دقة البيانات الوظيفية المسجلة.
وأضاف البيان أن جميع الطلبات المقدمة عبر النظام تخضع لمراجعة دقيقة وفق الأنظمة واللوائح المعتمدة من قبل إدارة الموارد البشرية.
الالتزام بتحديث البيانات
دعت وزارة التعليم جميع شاغلي الوظائف التعليمية إلى الالتزام بتحديث بياناتهم الوظيفية خلال الفترة الزمنية المحددة من خلال منصة "مسار"، مشددة على أن دقة البيانات الوظيفية تسهم بشكل مباشر في تحسين الأداء الوظيفي، وتعزيز الكفاءة المهنية، ودعم الخطط التطويرية للوزارة.
وأكدت الوزارة أن هذه الحملة تأتي في سياق جهودها المتواصلة لتحقيق رؤيتها المستقبلية الرامية إلى تطوير العملية التعليمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة التعليم مسار وزارة التعليم الموارد البشرية البیانات الوظیفیة وزارة التعلیم من خلال

إقرأ أيضاً:

على امتداد سبعة عقود.. ما هي أبرز المحطات في مسار الموقف الفرنسي من الاعتراف بفلسطين؟

بعد سبعة عقود من التردد والمواقف المتأرجحة، كسرت فرنسا صمتها. وفي خطوة تاريخية، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون مؤخرًا أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة. اعلان

جاء إعلان ماكرون ليشكل لحظة مفصلية في السياسة الخارجية الفرنسية، وإشارة واضحة إلى تحوّل دبلوماسي طال انتظاره، يعيد باريس إلى واجهة المبادرات الهادفة إلى حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس الدولتين.

وقد أكد الرئيس الفرنسي أن الإعلان الرسمي سيتم خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل، مشيرًا أيضًا إلى نية بلاده تنظيم مؤتمر دولي مشترك مع السعودية لدعم حل الدولتين.

ويمثل هذا الإعلان تتويجًا لمسار دبلوماسي طويل بدأت أولى ملامحه عام 1947، عندما صوتت فرنسا لصالح قرار تقسيم فلسطين (القرار 181)، رغم تحفظات دبلوماسييها على واقعية الخطة، التي نصّت على إقامة دولتين يهودية وعربية، مع جعل القدس منطقة دولية.

عقود من التهميش والتردد

بعد تأخر دام تسعة أشهر عن إعلان قيام إسرائيل، اعترفت فرنسا بها رسميًا في كانون الثاني/يناير 1949، في ظل غياب تام لأي كيان فلسطيني قائم، حيث كانت الضفة الغربية تحت السيطرة الأردنية، وغزة خاضعة للإشراف المصري. آنذاك، كانت فرنسا لا تزال قوة استعمارية، منشغلة بحروبها الخارجية، وبدت القضية الفلسطينية غائبة عن أولوياتها الدبلوماسية.

ومع أزمة السويس عام 1956، تعزز التحالف بين باريس وتل أبيب، وتوسعت الشراكة العسكرية بين الطرفين، في ظل دعم الرئيس شارل ديغول لهذا التحالف من دون أي اعتبار للحقوق الفلسطينية، حتى عام 1967.

تحول تدريجي بعد العام 1967

مثلت حرب الأيام الستة في حزيران/يونيو 1967 نقطة تحول في السياسة الفرنسية. فقد أدان ديغول احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وفرض حظرًا على تصدير السلاح إليها، وساند القرار الأممي 242 الداعي إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية، ما أسس لتحول فرنسي نحو دعم حل مبني على مبدأ الأرض مقابل السلام.

Related إغاثة جوية لغزة بتنسيق ألماني-أردني.. وميرتس يؤكد: الاعتراف بفلسطين خطوة نهائية لحل الدولتين حنظلة.. أيقونة ناجي العلي التي تحوّلت إلى رمز للفلسطينيين واسماً لسفينة أبحرت نحو غزةمستوطن إسرائيلي يقتل ناشطًا فلسطينيًا شارك في فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار

في سبعينيات القرن الماضي، بدأت فرنسا تنفتح تدريجيًا على الفلسطينيين. ففي عام 1971، دعا الرئيس جورج بومبيدو إلى حل القضية الفلسطينية عبر استفتاء حر. وعام 1974، شهدت العلاقات تطورًا نوعيًا مع أول لقاء رسمي بين ياسر عرفات ووزير فرنسي، تلاه تصريح بارز للرئيس فاليري جيسكار ديستان قال فيه إن من حق الشعب الفلسطيني أن يمتلك "وطنًا".

وساهمت فرنسا عام 1980 في دفع المجموعة الاقتصادية الأوروبية إلى تبني "إعلان البندقية"، الذي اعترف بحقوق الفلسطينيين في الحكم الذاتي وبشرعية مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية في مساعي السلام.

ميتران، شيراك، وهولاند: اعترافات ضمنية وتردد رسمي

عام 1982، أحدث الرئيس فرانسوا ميتران قفزة في الخطاب السياسي الفرنسي عندما تحدث أمام الكنيست عن إمكانية أن يفضي حق تقرير المصير إلى قيام دولة فلسطينية، ثم استقبل عرفات في قصر الإليزيه عام 1989.

أما الرئيس جاك شيراك فحافظ خلال التسعينيات على دبلوماسية نشطة تجاه الفلسطينيين، كان أبرز تجلياتها زيارته الشهيرة للقدس الشرقية عام 1996، حيث اصطدم علنًا مع قوات الأمن الإسرائيلية. ورغم العلاقة الجيدة مع السلطة الفلسطينية بعد اتفاقيات أوسلو، لم يتجرأ أي رئيس فرنسي حتى ذلك الحين على الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.

الرئيس الفرنسي جاك شيراك في مواجهة مع الشرطة الإسرائيلية خلال جولة في القدس القديمة، في 22 أكتوبر 1996. AP Photo/Laurent Rebours

وفي عهدي نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند، تواصل التردد الرسمي، رغم دعم باريس لانضمام فلسطين إلى اليونسكو عام 2011، وقرار الجمعية العامة عام 2012 بمنحها صفة دولة غير عضو بصفة مراقب.

واعتمد البرلمان الفرنسي بغرفتيه قرارًا رمزيًا يؤيد الاعتراف بفلسطين خلال ولاية هولاند، من دون أثر عملي. ورغم تنظيمه مؤتمرًا دوليًا في مطلع 2017، فإن هولاند لم يتخذ أي خطوة ملموسة قبل مغادرته.

عام 2024: من الانحياز إلى إعادة التوازن

شهدت ولايتا ماكرون مراحل من الغموض والتذبذب، فرغم استمرار الحديث عن حل الدولتين، دفعت هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 الرئيس الفرنسي إلى اتخاذ مواقف فُهمت على نطاق واسع باعتبارها منحازة لإسرائيل، متجاهلة الوجود الفلسطيني.

متظاهرون يهتفون دعمًا لفلسطين ويرفعون لافتات كتب عليها "تحيا مقاومة الشعب الفلسطيني"، خلال تجمع في باريس، 2 ديسمبر 2023. Thomas Padilla/ AP

وفي شباط/فبراير 2024، بدأ ماكرون بإعادة ضبط موقفه، معلنًا أن الاعتراف بدولة فلسطين "ليس من المحرمات". لكنه، في أيار/مايو، لم ينضمّ إلى إسبانيا وإيرلندا والنرويج في اعترافها الرسمي، مبررًا ذلك برغبته في تجنب "اعتراف انفعالي"، وأكد استعداده للاعتراف "في الوقت المناسب".

أما اليوم، فيطمح ماكرون إلى إقناع شركاء مجموعة السبع باتخاذ خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ولكن يبقى السؤال معلقًا: هل يمكن لهذا الاعتراف الفرنسي، بعد عقود من التردد، أن يشكّل نقطة تحول حقيقية؟

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • على رتبة «جندي».. فتح باب القبول والتسجيل الموحد للعمل بعدد من قطاعات «الداخلية» 
  • عند تجديد العقد في منصة ايجار.. هل يلزم تحديث البيانات في حساب المواطن؟
  • التعليم: تظلمات الثانوية العامة 2025 مستمرة حتى 10 أغسطس عبر هذا الرابط
  • وزارة التعليم تتيح تدوير مقاعد طلبة كوردستان في الجامعات العراقية (وثيقة)
  • التعليم العالي تنشر دليلا توضيحيا للتعامل مع الأخطاء الشائعة في التنسيق الإلكتروني
  • استمراراً لسلسلة الدورات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي… التنمية الإدارية تواصل تطوير الكوادر الحكومية في تحليل البيانات
  • على امتداد سبعة عقود.. ما هي أبرز المحطات في مسار الموقف الفرنسي من الاعتراف بفلسطين؟
  • وزير الخارجية المصري: تدشين مسار تفاوضي يوصل للسلام
  • محافظ الغربية يوجّه بتحديث شامل لبيانات العقارات القديمة والآيلة للسقوط
  • "التجارة" توضح خطوات إلغاء اسم تجاري محجوز عبر "منصة الأعمال"