18 متسابقا يتنافسون في اليوم الثالث لمسابقة القرآن العالمية للناطقين بغير العربية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
واصلت المسابقة العالمية الحادية والثلاثون للقرآن الكريم فعالياتها لليوم الثالث على التوالي، إذ تنافس 18 متسابقًا من الناطقين بغير اللغة العربية في الفرع الثاني المخصص لحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وتجويده.
المسابقة العالمية للقرآن الكريموشهدت المنافسات حضورًا مميزًا من متسابقين يمثلون دولًا متعددة، إذ غردت أصواتهم العذبة وتلاواتهم المتقنة التي تؤكد حرصهم على إتقان كتاب الله عز وجل بتجويدٍ محكم، ما يؤكّد جهودهم في الاستعداد لهذه المسابقة العالمية.
وأثنى أعضاء لجنة التحكيم على الأداء المتميز للمتسابقين، مؤكدين نزاهة التقييم وشفافية المسابقة التي تُبث فعالياتها مباشرة عبر صفحات وزارة الأوقاف المصرية؛ لإبراز هذا الحدث القرآني الكبير.
وحرصت اللجنة المنظمة على توفير كل سبل الراحة للمتسابقين من أجل تقديم أفضل ما لديهم، إلى جانب تسهيل إجراءات المشاركة ما يؤكد الصورة الحضارية لمصر بوصفها منارة للقرآن الكريم، وأكدت اللجنة أن المسابقة تعد فرصة ذهبية لتكريم المتميزين من حفظة كتاب الله ونشر القيم الإسلامية السمحة.
جوائز المسابقة الماديةجدير بالذكر أنَّ الفرع الثاني من المسابقة يتيح للفائزين جوائز قيمة، إذ تبلغ الجائزة الأولى 600 ألف جنيه، والثانية 500 ألف جنيه، والثالثة 400 ألف جنيه، والرابعة 300 ألف جنيه، والخامسة 200 ألف جنيه، بشرط ألا يتجاوز عمر المتسابق 30 عامًا عند الإعلان عن المسابقة، وألا يكون قد فاز مسبقًا بأي من المراكز الأولى، وتُختتم فعاليات المسابقة مساء اليوم بإعلان النتائج النهائية وتكريم الفائزين في احتفال كبير يليق بحفظة كتاب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسابقة العالمية للقرآن الكريم وزارة الأوقاف المصرية وزارة الأوقاف تكريم المتميزين ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
حجاج بيت الله يُكملون اليوم الثالث من شعيرة رمي الجمرات
وأدى حجاج بيت الله الحرام، أمس الأحد، رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق بمشعر منى بمكة المكرمة رمي الجمرات، في حين تحرك المتعجّلون منهم من منى وطافوا بالبيت العتيق طواف الوداع إيذانا بانتهاء مناسك الحج.
والخميس الفائت التاسع من ذي الحجة، أدى حجاج بيت الله الحرام ركن الحج الأعظم بالوقوف على صعيد عرفه، ثم نفروا مع غروب شمسه إلى مزدلفة للمبيت فيها.
وصباح الجمعة، العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الأضحى، أدى حجاج بيت الله الحرام مناسك رمي جمرة العقبة الكبرى بمنى، ونحر الهدي، والحلق أو التقصير للتحلل من إحرامهم تحللا أصغر، ثم نزلوا إلى مكة المكرمة، ليطوفوا طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة. والسبت، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وأول أيام التشريق، توجه الحجاج إلى منى لرمي الجمرات، وقاموا برمي 21 حصاة، بدءًا من الجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى وأخيرًا جمرة العقبة الكبرى.
ويجوز للحجاج الذين يسعون للعودة المبكرة أن يقصروا فترة البقاء في منى إلى يومين فقط، شريطة أن يغادروا قبل غروب الشمس، وإلا سيضطرون للبقاء حتى اليوم الثالث، وبعد ذلك، يتوجهون إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر فريضة من مناسك الحج.
ويبيت الحجاج ليالي التشريق في منى، ويتوجهون في أيام التشريق -وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم العيد- (11 و12 و13 من ذي الحجة) إلى منطقة الجمرات ويرمون الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم الكبرى. ويعرف اليوم الثاني من أيام التشريق يعرف “بيوم النفر الأول”، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
أما اليوم الثالث من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، وسمي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضا لا يكون عليه أي إثم.
وكان موسم الحج قد انطلق يوم الأربعاء الفائت الثامن من شهر ذي الحجة الموافق 4 يونيو، بيوم التروية في منى، استعدادا للوقوف في اليوم التالي 9 ذي حجة لأداء ركن الحج الأعظم. وبحسب السلطات السعودية فقد بلغ عدد إجمالي عدد الحجاج هذا العام 1446 للهجرة، مليوناً و673 ألفاً و230، منهم مليون و506 آلاف و576 حاجاً وحاجة قدموا من خارج السعودية، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 166 ألفاً و654 حاجاً وحاجة من المواطنين والمقيمين.
وهذا العدد أقل من العام الماضي، بنحو مائة وستون ألف حاج، حيث بلغ إجمالي أعداد الحجاج، في الموسم الفائت مليوناً و833 ألفاً و164، بينهم 221 ألفاً و854 من داخل السعودية.