أردوغان: سقوط دمشق أنهى 61 عامًا من الظلم وسندعم الشعب السوري حتى النهاية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في تصريحات بارزة حول التطورات الأخيرة في سوريا، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن سقوط دمشق يمثل نهاية لحقبة من الظلم استمرت 61 عامًا، مشيدًا بالشعب السوري وثورتهم. وأشار إلى أن تركيا ستواصل دعمها للشعب السوري، معربًا عن أمله في القضاء قريبًا على التنظيمات الإرهابية مثل داعش وPKK.
دعم للشعب السوري ورفض للتحريض
وأشاد أردوغان بالشعب السوري قائلاً: “أهنئ الشعب السوري الشقيق على تحقيقهم لهذه الثورة العظيمة.
كما أكد على موقفه الثابت من استقبال اللاجئين السوريين، مشيرًا إلى أن من يرغب في العودة سيتم دعمه في الداخل والخارج، وقال: “لن نسمح لأحد بتشويه كرم الضيافة الذي أظهره الشعب التركي النبيل، ولن نخضع للتحريضات التي تقودها المعارضة.”
التزام بدعم الاستقرار في المنطقة
وأشار أردوغان إلى الدروس المستفادة من الأوضاع في سوريا وفلسطين، مؤكدًا: “نريد الأمن والسلام والازدهار للجميع. الطريق لضمان أمننا واستقرارنا الاقتصادي والسياسي يمر عبر نشر هذه الأجواء في منطقتنا بالكامل. سنواصل تقديم كل الدعم اللازم لنهضة سوريا، ونسعى أيضًا إلى أن ينعم أشقاؤنا الفلسطينيون بالأمن والاستقرار.”
جهود الحزب الحاكم واستعدادات المستقبل
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا اخبار سوريا اردوغان السوريين السوريين في تركيا دمشق سوريا عودة السوريين
إقرأ أيضاً:
السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
صعَّدت السلطات التركية، يوم السبت، حملتها القمعية على بلدية إسطنبول التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، واعتقلت 30 شخصًا.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، فإن من بين المعتقلين نائبًا سابقًا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، وثلاثة رؤساء بلديات يديرها الحزب في إسطنبول.
وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أن هذه الاعتقالات تمت في سياق أربع تحقيقات فساد منفصلة تستهدف بلدية إسطنبول الكبرى.
وتُعد اعتقالات يوم السبت الموجة الخامسة من الحملة القانونية ضد إدارة إسطنبول، منذ 19 مارس، عندما اعتُقل رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم فساد. وقد أشعل اعتقال إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه باعتباره أبرز منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان بعد 22 عامًا من الحكم، موجة واسعة من الاحتجاجات، مطالبة بالإفراج عنه وإنهاء تراجع الديمقراطية في ظل حكم أردوغان.
وتدّعي المعارضة ومؤيدوها أن اعتقاله، والاعتقالات اللاحقة لعشرات آخرين من حزب الشعب الجمهوري المعارض، تم بدوافع سياسية.
وصرّح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، يوم السبت، أمام حشد من المؤيدين بمدينة "دوزجه" شمال غربي تركيا، قائلًا: "هذه المرة لم يأتِ الانقلاب بالجنود والدبابات، بل بأرواب المدعين العامين".
لكن الحكومة أصرت على أن السلطة القضائية التركية مستقلة وغير خاضعة لأي تأثير سياسي.
وقد بدأت الموجة الثانية من قمع البلديات التي يديرها الحزب في نهاية أبريل، بينما بدأت الموجتان الثالثة والرابعة في نهاية مايو، وأسفرتا عن عشرات الاعتقالات.