في تصريحات بارزة حول التطورات الأخيرة في سوريا، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن سقوط دمشق يمثل نهاية لحقبة من الظلم استمرت 61 عامًا، مشيدًا بالشعب السوري وثورتهم. وأشار إلى أن تركيا ستواصل دعمها للشعب السوري، معربًا عن أمله في القضاء قريبًا على التنظيمات الإرهابية مثل داعش وPKK.

دعم للشعب السوري ورفض للتحريض

وأشاد أردوغان بالشعب السوري قائلاً: “أهنئ الشعب السوري الشقيق على تحقيقهم لهذه الثورة العظيمة.

لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات تحريض السوريين على العودة إلى بلادهم.”

كما أكد على موقفه الثابت من استقبال اللاجئين السوريين، مشيرًا إلى أن من يرغب في العودة سيتم دعمه في الداخل والخارج، وقال: “لن نسمح لأحد بتشويه كرم الضيافة الذي أظهره الشعب التركي النبيل، ولن نخضع للتحريضات التي تقودها المعارضة.”

التزام بدعم الاستقرار في المنطقة

وأشار أردوغان إلى الدروس المستفادة من الأوضاع في سوريا وفلسطين، مؤكدًا: “نريد الأمن والسلام والازدهار للجميع. الطريق لضمان أمننا واستقرارنا الاقتصادي والسياسي يمر عبر نشر هذه الأجواء في منطقتنا بالكامل. سنواصل تقديم كل الدعم اللازم لنهضة سوريا، ونسعى أيضًا إلى أن ينعم أشقاؤنا الفلسطينيون بالأمن والاستقرار.”

جهود الحزب الحاكم واستعدادات المستقبل

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار تركيا اخبار سوريا اردوغان السوريين السوريين في تركيا دمشق سوريا عودة السوريين

إقرأ أيضاً:

السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان

صعَّدت السلطات التركية، يوم السبت، حملتها القمعية على بلدية إسطنبول التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، واعتقلت 30 شخصًا.

ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، فإن من بين المعتقلين نائبًا سابقًا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، وثلاثة رؤساء بلديات يديرها الحزب في إسطنبول.

وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أن هذه الاعتقالات تمت في سياق أربع تحقيقات فساد منفصلة تستهدف بلدية إسطنبول الكبرى.

وتُعد اعتقالات يوم السبت الموجة الخامسة من الحملة القانونية ضد إدارة إسطنبول، منذ 19 مارس، عندما اعتُقل رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم فساد. وقد أشعل اعتقال إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه باعتباره أبرز منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان بعد 22 عامًا من الحكم، موجة واسعة من الاحتجاجات، مطالبة بالإفراج عنه وإنهاء تراجع الديمقراطية في ظل حكم أردوغان.

وتدّعي المعارضة ومؤيدوها أن اعتقاله، والاعتقالات اللاحقة لعشرات آخرين من حزب الشعب الجمهوري المعارض، تم بدوافع سياسية.

وصرّح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، يوم السبت، أمام حشد من المؤيدين بمدينة "دوزجه" شمال غربي تركيا، قائلًا: "هذه المرة لم يأتِ الانقلاب بالجنود والدبابات، بل بأرواب المدعين العامين".
لكن الحكومة أصرت على أن السلطة القضائية التركية مستقلة وغير خاضعة لأي تأثير سياسي.

وقد بدأت الموجة الثانية من قمع البلديات التي يديرها الحزب في نهاية أبريل، بينما بدأت الموجتان الثالثة والرابعة في نهاية مايو، وأسفرتا عن عشرات الاعتقالات.

طباعة شارك السلطات التركية بلدية إسطنبول حزب الشعب الجمهوري المعارض إسطنبول وكالة الأناضول الرسمية رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو رئيس رجب طيب أردوغان حكم أردوغان رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الانقلاب السلطة القضائية التركية البلديات

مقالات مشابهة

  • العميد العايش لـ سانا: الطرفان أكدا التزامهما بالحوار البنّاء والتعاون المستمر، بما يصبّ في خدمة وحدة سوريا وسيادتها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار، وتم الاتفاق على تحديد اجتماع آخر في القريب العاجل، لاستكمال النقاش ومتابعة تنفيذ ما تم ال
  • قيادية بالشعب الجمهوري: مجزرة المساعدات جريمة جديدة للاحتلال تؤكد فاشيته
  • حزب صوت الشعب يدعو لاعتصامات سلمية أمام بعثة الأمم المتحدة: العودة للشعب هي الحل الوحيد
  • كاتب سياسي: زيارة وزير الخارجية تؤكد اهتمام المملكة بالشعب السوري
  • السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
  • لثلاثة أشهر.. السعودية وقطر تقدمان دعمًا ماليًا مشتركًا للقطاع العام في سوريا
  • الوزير الشيباني: إعادة إعمار سوريا لن تفرض من الخارج، بل من قبل الشعب السوري، ونرحب بكل مساهمة في هذا المجال
  • وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
  • مظلوم عبدي: مستعدون للقاء أردوغان والحل في سوريا لن ينجح دون ضمانات للكورد
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إلى العاملين في الجيش والقوات المسلحة، إن التزامكم بلوائح السلوك والانضباط -التي ستصدر بعد قليل- يعكس الصورة المشرقة التي نسعى لرسمها في جيش سوريا، بعدما شوّهه النظام البائد وجعله أداةً لقتل الشعب السوري، فيما نعم