تدعم تشغيل حتى 10 أرقام.. مميزات وطريقة التحويل وتكلفة شرائح eSIM
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تحدث المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن ميزات تقنية eSIM، مشيرًا إلى سهولة التحويل إليها عبر طلب “رمز الاستجابة السريع” (QR Code) من شركة الاتصالات، الذي يُمكّن المستخدم من تفعيل الخدمة بسهولة.
ما هي شرائح eSIM؟تتيح شريحة الاتصال الإلكترونية eSIM استخدام الهاتف المحمول دون الحاجة إلى الشريحة التقليدية، حيث تُدمج داخل الهاتف كبرنامج إلكتروني.
و تعتبر شرائح eSIM خطوة مستقبلية تهدف لتبسيط حياة المستخدمين، حيث تجمع بين الأمان وسهولة الاستخدام والتقنيات المتقدمة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للهواتف الذكية الحديثة.
مميزات شرائح eSIM
1. تعدد الأرقام:
تدعم الشريحة الإلكترونية حتى 10 أرقام مختلفة على هاتف واحد، مما يوفر مرونة كبيرة في إدارة الخطوط.
2. الأمان والموثوقية:
لا يمكن تلف الشريحة أو سرقتها نظرًا لكونها مدمجة داخل الهاتف.
3. سهولة التنقل بين الخطوط:
يمكن للمستخدم التبديل بين الأرقام بسهولة دون الحاجة إلى تغيير الشرائح.
4. الاحتفاظ بخطوط دائمة:
تتيح التقنية إمكانية استخدام شريحتين فعليتين مع الاحتفاظ بخطوط إلكترونية أخرى.
5. دعم الهواتف الحديثة:
تعتمد التقنية على أجهزة حديثة تُتيح للمستخدم الاستفادة من الميزات دون التأثير على جودة الخدمة أو الإنترنت.
دعا المهندس إبراهيم المستخدمين الراغبين بالتحول إلى زيارة شركات الاتصالات وطلب استبدال الشريحة التقليدية بـ eSIM. بمجرد الحصول على QR Code، يقوم المستخدم بمسحه لتثبيت الخط على الهاتف.
تكاليف التحويل والشراء• رسوم التحويل: تتراوح بين 270 و300 جنيه حسب الشركة.
• سعر الشريحة الجديدة: يتراوح بين 330 و350 جنيهًا.
إقبال كبير على الشريحة
أكد إبراهيم أن الإقبال على الشرائح الإلكترونية كبير منذ طرحها في مصر مؤخرًا، لافتًا إلى سهولة عملية الاستبدال ومرونة استخدامها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات استخدام الهاتف المحمول استخدام الهاتف القومى لتنظيم الاتصالات المهندس محمد إبراهيم تقنية eSIM تنظيم الاتصالات جهاز القومي لتنظيم الاتصالات شركة الاتصالات شريحة الاتصال شركات الاتصال دعم الهواتف شرائح eSIM
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة من إنفيديا تسرع بناء شرائح الذكاء الاصطناعي بين الشركات المختلفة
ضمن فعاليات مؤتمر "كومبيوتكس" (Computex) السنوي المقام في مركز تايبيه للموسيقى بمدينة تايبيه التابعة لتايوان، كشف جنسن هوانغ المدير التنفيذي لشركة "إنفيديا" عن تقنية جديدة من شأنها أن تغير عملية تطوير الذكاء الاصطناعي إلى الأبد، وهي تقنية تتيح للشرائح المختلفة من الشركات المختلفة التواصل معًا بكل سلاسة ويسر، بحسب وكالة رويترز.
وذلك لأن في عالم شرائح الذكاء الاصطناعي والحواسيب الخارقة لا تكفي شريحة واحدة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتسريع تطويرها بالشكل الملائم، وفي العادة يحتاج الأمر إلى مئات وربما آلاف الشرائح التي تتواصل معًا من أجل تطوير التقنية وتشغيلها.
تحتاج هذه الشرائح لأن تتواصل معًا من أجل تسريع هذه العملية وتحقيق النتائج المرجوة، وهذا التواصل يتم عبر نقل البيانات بشكل سريع للغاية بين الشرائح المختلفة لتعمل معًا وكأنها شريحة واحدة، وبينما تبدو هذه الآلية سهلة ويمكن تطبيقها، إلا أنها كانت محاطة بالعقبات المتنوعة، وكان من أبرزها هو آلية التواصل بين الشرائح المبنية للشركات المختلفة.
ويعني هذا أن شرائح "إنفيديا" لا تتواصل مع شرائح "إيه آر إم" (ARM) أو الشركات الأخرى بشكل جيد، وذلك لاختلاف التقنيات التي تبنى بها كل شريحة والآلية التي تعمل بها، وهنا يأتي دور تقنية "إن في لينك فيوجن" (Nvlink Fusion) الجديدة التي أعلنت عنها إنفيديا.
تعمل هذه التقنية على تسهيل التواصل ونقل المعلومات بين الشرائح المختلفة والمصنوعة من قبل شركات مختلفة، وذلك من أجل زيادة سعة وقدرة مراكز الذكاء الاصطناعي دون الالتزام بقيود الشركات والحاجة لأن تكون الشرائح جميعًا من شركة واحدة.
توفر إنفيديا هذه التقنية للشركات المنافسة العاملة في قطاع الشرائح الذكية، وفور انتهاء الحدث أعلنت شركة "مارفل" (Marvel) و"ميدياتيك" (mediaTek) نيتهما شراء هذه التقنية الجديدة من إنفيديا والتعاون معها.
إعلانوبشكل مبسط، فإن مراكز البيانات الآن لا تحتاج لاقتناء شرائح إنفيديا فقط، بل يمكنها الاستعاضة عنها بمجموعة من الشرائح الأخرى التي تأتي من الشركات الأخرى المستخدمة لتقنية "إن في لينك فيوجن"، وبينما يبدو أن مثل هذه الخطوة تهدد مبيعات إنفيديا، فإنها حقيقةً تعزز من مكانتها بوصفها رائدة في قطاع شرائح الذكاء الاصطناعي.
وفي نهاية مؤتمر إنفيديا، أعلن هوانغ نية الشركة بناء مقر جديد لها في تايبيه لتعزيز العمليات في شرق آسيا وخدمة عملائها الموجودين في تايوان والدول المحيطة.