موقع أمريكي: عار جرائم الكيان الصهيونية لن تُمحى لعقود قادمة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أكد تقرير لموقع “كومون دريم” الأمريكي الاثنين، أنه وعلى الرغم من أن الكيان الصهيوني المدعوم بأحدث الأسلحة الأمريكية والغربية قد يبدو متفوقا بتدمير غزة وهدم جنوب لبنان وإسقاط النظام في سوريا، لكن ذلك ليس سوى فترة مؤقتة، فعار الجرائم التي ارتكبها الكيان المُحتل لن تُمحى لعقود قادمة.
وذكر التقرير أن “الكيان الصهيوني قد شهد تدهور مكانته الدولية، لكن هذا لا يثير قلق الحكومة، نظراً لأن الولايات المتحدة تدعمها بالكامل وتدعمها المملكة المتحدة بإخلاص، على أية حال، مع اقتراب موعد رئاسة ترامب بعد شهر واحد فقط، يبدو موقف “إسرائيل” في الأمد البعيد آمناً قدر الإمكان”.
وأضاف: “لكن لو كان الأمر بهذه البساطة بالنسبة لهم، لكن الصورة الأكبر أكثر تعقيداً.. عندما هدأ القتال قبل أسبوع أو نحو ذلك، كان ما لا يقل عن 60 ألف صهيونية لا يزالون معزولين عن منازلهم وأعمالهم التجارية القريبة من الحدود، ولم يتجه سوى قِلة منهم إلى ديارهم عندما هدأ القتال وبدلاً من ذلك، ظلوا في أماكنهم”.
وأوضح أنه “وفي الوقت نفسه، يستمر الدمار والقتل في غزة، ويلوح سوء التغذية والمجاعة في الأفق، وتتدهور صحة الأطفال بشكل أكبر، وفي الضفة الغربية المحتلة، يجعل المستوطنون الإسرائيليون ووحدات جيش الاحتلال الصهيوني الحياة صعبة بشكل مروع على الفلسطينيين مع توسع دولة الفصل العنصري”.
وأشار إلى أن “الحرب الحالية كشفت الكثير مما كان يخفيه الاعلام الغربي من جريمة ودمار تقوم بها دولة الفصل العنصري الصهيوني مما يعكس تغييرا أوسع نطاقاً في الموقف تجاه “إسرائيل” في المملكة المتحدة، ومعظم أوروبا، وحتى أكثر من ذلك في جميع أنحاء الجنوب العالمي، وينعكس هذا في التقرير الانتقادي العميق الصادر عن منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي وحتى الطريقة التي تتسرب بها المعاناة الهائلة في غزة أخيراً إلى وسائل الإعلام الرئيسية في الغرب”.
وشدد التقرير على أن ” صورة الكيان الصهيوني التي كان يسوقها الإعلام الغربي سابقا قد تهشمت وبدأت المواقف في العالم تتغير حيث بدأت دول العالم تتعرف على الحقيقة البشعة لكيان الاحتلال الذي زرعه الغرب وحلفائه في قلب منطقة الشرق الأوسط”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
جودة التعليم في الصدارة.. جامعة أسوان تُفعّل التقرير السنوي كأداة تطويرية
نظَّم مركز ضمان الجودة بجامعة أسوان ورشة عمل افتراضية عبر منصة Microsoft Teams، استهدفت جميع كليات الجامعة، وذلك بهدف شرح آليات إعداد التقرير السنوي للكليات، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري.
وأشاد الدكتور لؤي سعد الدين، رئيس جامعة أسوان، بجهود المركز في دعم الكليات نحو تحقيق التميز المؤسسي، مؤكدًا ضرورة التزام جميع الكليات بالتطبيق الكامل لما ورد في الورشة، لا سيما في ضوء نتائج العام الجامعي الحالي.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين إن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع التزامًا أكبر بالجودة والشفافية، موضحًا أن التقرير السنوي سيكون أداة رقابية وتحسينية في آنٍ واحد.
ضمان الجودة
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان وجدي، مدير المركز، أن التقرير السنوي ليس مجرد وثيقة، بل هو انعكاس حقيقي لمسار الكلية وتوجهاتها، مؤكدة حرص المركز على دعمه كأداة فعالة للتطوير المستمر.
وقدّمت الورشة الدكتورة إيمان وجدي، مدير مركز ضمان الجودة، برفقة الدكتور وجدي صابر، نائب المدير، حيث استعرضا بشكل مفصّل عناصر التقرير السنوي، وأهمية توثيق إنجازات الكليات، وخططها المستقبلية، والتحديات التي تواجهها. وأكّدا أن التقرير السنوي ليس فقط أداة تقييم، بل وسيلة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي وتعزيز مبدأ الشفافية.
وفي جلسة تدريبية مخصصة، قدّم الدكتور عصام شعلان عرضًا متميزًا حول كيفية استيفاء استمارة تقييم عضو هيئة التدريس، موضحًا المعايير المعتمدة والممارسات المثلى لضمان دقة التقييم وفاعليته.
وأشار الدكتور عصام شعلان إلى أن تقييم عضو هيئة التدريس يجب أن يكون عادلاً وموضوعيًا، ويعتمد على مؤشرات واضحة تضمن التطوير المهني والتحفيز.
وأوضح الدكتور وجدي صابر أننا نسعى إلى ترسيخ ثقافة الجودة كنهج عمل مؤسسي، مؤكدًا أن التقرير السنوي هو أحد أهم أدوات قياس الأداء وتحقيق الأهداف.
واختُتمت الورشة بتوصيات عملية، أبرزها: الإسراع في استكمال النماذج والتقارير، والعمل بروح الفريق بين مختلف إدارات الكليات، لضمان أعلى مستويات الجودة والاعتماد الأكاديمي.