بغداد اليوم تفتح ملف النازحين اللبنانيين والسوريين وآلية العودة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، عودة أكثر من ألفي عائلة إلى لبنان من أصل ما يقارب ستة آلاف، قادمة من العراق بعد اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.
وقال شرف الدين في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "أكثر من ألفي عائلة لبنانية نازحة عادت الى مساكنها من أصل ستة آلاف، قادمة من العراق بعد قرار وقف إطلاق النار في لبنان رغم الخروقات التي يرتكبها الكيان الصهيوني في مناطق الجنوب والبقاع".
وأعرب الوزير اللبناني عن شكره للعراق على ضيافته للبنانيين قائلا: "نحن في الحكومة اللبنانية نشكر الحكومة العراقية ورئيسها محمد شياع السوداني والوزارات ذات العلاقة لخدمة النازحين اللبنانيين وهذا ليس غريبا على العراق والعراقيين".
وبشأن الأحداث في سوريا، قال شرف الدين، إن "هناك آلاف العوائل من طائفة معينة في سوريا دخلت لبنان خوفا من الأحداث هناك"، مؤكدا أن "هناك عودة لبعض السوريين من لبنان إلى دمشق بعد سقوط النظام السوري هناك".
وأردف، أن "الامم المتحدة لم تقدم الدعم الانساني اللازم للشعبين اللبناني والسوري على حد سواء"، مشيرا الى أن "المساعدات الاممية تشمل المسجلين في الامم المتحدة فقط".
وفي أعقاب سريان الهدنة بين حزب الله اللبناني واسرائيل، بدأت أفواج النازحين اللبنانيين بالعودة الى ديارهم قادمين من العراق وبلدان أخرى رغم الخروقات التي يرتكبها الكيان الصهيوني هنا وهناك في قرى وبلدات الجنوب والبقاع.
وكذا الحال مع السوريين الذين تركوا ديارهم هاربين صوب لبنان، من معارك ضارية نشبت بين المعارضة السورية وجيش النظام السوري الذي سقط قبل أيام دون مقاومة تذكر حينما اجتاحت مجاميع مسلحة العاصمة السورية حيث مركز القرار لنظام بشار الأسد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- قال حيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر،الخميس، إن “الانتخابات ستُجرى في موعدها ولا تغيير في ذلك، لكن قد يصار إلى التلاعب ببعض إعداداتها”، وذلك في سياق حديثه عن احتمال وجود تدخلات تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية.التصريح جاء على هامش لقاء بمكتبه في بغداد، جمعه بعدد من المحللين السياسيين والصحفيين،وبخصوص موقف زعيم “التيار الوطني الشيعي” مقتدى الصدر، أوضح العبادي أن “جميع قوى الإطار التنسيقي ترغب بمشاركته، لكنه مصرّ على المقاطعة”، مشيراً إلى أن التيار استفسر من مفوضية الانتخابات بشأن إمكانية تمديد موعد التسجيل، “لكن الموعد انتهى”.وكان العبادي الذي يترأس ائتلاف النصر، قد قرر عدم خوض الانتخابات المقبلة، لينضم بذلك إلى الصدر الذي أعلن في وقت سابق مقاطعته للعملية الانتخابية، في خطوة قد تؤثر على نسب المشاركة والشكل السياسي المقبل. وفي ما يتعلق بالملفات العالقة بين بغداد وأربيل، أعرب العبادي ، عن قلقه من احتمال عودة أزمة الرواتب، قائلاً: “الأزمة ستستمر ما لم يُحل الملف جذريًا”.وأضاف أن “الحكومة الاتحادية قد دفعت بالفعل رواتب شهرين، لكن عدم التزام حكومة الإقليم بإرسال مواردها النفطية وغير النفطية إلى بغداد قد يؤدي إلى عودة أزمة الرواتب في أي لحظة ما لم تُنفذ الاتفاقات المالية المبرمة بين الطرفين”. وفي الشأن الخاص بملف المياه، دعا العبادي إلى تبني سياسة “عادلة ومسؤولة”، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك حالياً مخزونًا مائيًا كافيًا، لكنه يتطلب إدارة رشيدة لضمان استدامته.وقال: “الاعتماد على العدالة في التوزيع واستخدام تقنيات حديثة في الزراعة والري سيجنب البلاد أي أزمة مائية محتملة”، مضيفًا أن “دراسات دولية تفيد بأن 88% من الأراضي التركية قد تتحول إلى صحراء خلال العقدين المقبلين”، في إشارة إلى تأثيرات تغير المناخ وسدود دول الجوار على العراق.وشدد على ضرورة ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك، قائلاً: “نحتاج إلى سياسة مائية تلزم المواطن بالاستخدام الرشيد للمياه”. وعلى الصعيد الإقليمي، قال العبادي إن “الحرب بين إيران وإسرائيل لم تنتهِ، وقد تعود في أي لحظة”، مضيفًا: “لا خوف على العراق إذا ما كانت المواجهة مباشرة بين الجانبين، وليس عبر وكلاء”، في إشارة إلى الحشد الإيراني في عدد من دول المنطقة، ومنها العراق ولبنان واليمن.واعتبر العبادي أن الخطر الأكبر على العراق قد يأتي من الجبهة السورية، قائلاً إن “ما يحدث في سوريا أكثر خطورة على العراق من الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، بسبب احتمال عودة الإرهاب”.ولفت إلى التطورات في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، قائلاً إن “تحالف بعض قوى الدروز مع إسرائيل ليس بالأمر السهل، ويستدعي اليقظة والحذر”، في إشارة إلى التصعيد الأخير والمواجهات المسلحة في الجنوب السوري.