مشروع قانون الدفاع الأمريكي: زيادات بالأجور وجدل بشأن حظر العلاجات الطبية للقاصرين المتحولين جنسياً
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
صوّت مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون الدفاع السنوي بقيمة 895.2 مليار دولار، والذي يتضمن زيادة بنسبة 1% في الإنفاق الدفاعي للعام الحالي. يشمل المشروع زيادة الأجور بنسبة 14.5% لصغار المجندين و4.5% للمجندين الآخرين، بالإضافة إلى تحسينات في رعاية الأطفال وتوفير السكن لأفراد الجيش.
هذه الزيادات تهدف إلى رفع المستوى المعيشي للعسكريين، خاصة صغار المجندين الذين اعتمد كثير منهم في السابق على بنوك الطعام وبرامج المساعدة الحكومية.
أثار مشروع القانون جدلًا حادًا، اذ تضمن بنودًا تحظر تغطية خطط التأمين الصحي العسكري (TRICARE) لعلاج ما تسميه "اضطراب الهوية الجنسية للقاصرين"، مثل العلاجات الهرمونية. وقد عارض الديمقراطيون هذا الإجراء، مشيرين إلى أن مثل هذه العلاجات ضرورية للصحة النفسية للقاصرين.
وقال النائب الديمقراطي آدم سميث، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة، إن العلاجات المخصصة لاضطراب الهوية الجنسية "غيرت حياة العديد من الأطفال، وفي بعض الحالات أنقذتها"، مشيرًا إلى أن هناك الآلاف من أطفال العسكريين الذين يحتاجون إلى هذه الرعاية. لكن النائب الجمهوري تشيب روي اعتبر الحظر خطوة صحيحة، داعيًا إلى استبعاد مثل هذه القضايا من نقاشات الدفاع العسكري.
على صعيد السياسة الخارجية، يدعو المشروع إلى تعزيز الردع العسكري ضد الصين باستثمار 15.6 مليار دولار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مقارنة بـ10 مليارات دولار كانت إدارة بايدن قد طلبتها في البداية.
Relatedبعيون مليئة بالترقب..مليون مهاجر في الولايات المتحدة ينظرون إلى "حماية مؤقتة" قد ينسفها الرئيس ترامبالولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة لتايوان بقيمة 2 مليار دولار الولايات المتحدة وأوروبا: ما أوجه التشابه والاختلاف بينهما؟توسيع التعاون العسكري مع إسرائيل وخلافات حول الإنفاقيشمل مشروع القانون أيضًا بنودًا تتعلق بتوسيع التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مع فرض حظر على استخدام وزارة الدفاع الأمريكية بيانات الخسائر البشرية التي تقدمها حركة حماس.
وفي الوقت الذي دعا فيه بعض أعضاء مجلس الشيوخ إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 25 مليار دولار إضافية، فشلت هذه الجهود في تجاوز اتفاق سابق بين رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي والرئيس جو بايدن، بشأن تحديد سقف للإنفاق الحكومي.
ورغم تحفظ بعض المشرعين، اعتبر السيناتور الجمهوري روجر ويكر أن الميزانية المخصصة للدفاع "غير كافية"، مشيرًا إلى ضرورة "استثمار أجيال" لردع القوى المنافسة مثل الصين وروسيا. ومن المتوقع أن يناقش مجلس الشيوخ مشروع القانون الأسبوع المقبل، قبل إرساله إلى مكتب بايدن لتوقيعه وجعله قانونًا نافذًا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تبقى بعيدة عن الصراع في سوريا الولايات المتحدة تستعيد ثلاثة مواطنين محتجزين في الصين الولايات المتحدة وأوروبا: ما أوجه التشابه والاختلاف بينهما؟ مثليون ومتحولون ومزدوجون جنسياحركة حماسجو بايدنإسرائيلالصينالولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد روسيا قتل دونالد ترامب قطاع غزة سوريا بشار الأسد روسيا قتل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس جو بايدن إسرائيل الصين الولايات المتحدة الأمريكية سوريا روسيا بشار الأسد قتل دونالد ترامب قطاع غزة اليابان الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة نووية غزة داعش الولایات المتحدة یعرض الآن Next ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة
الثورة نت/وكالات رفض مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى “إسرائيل” رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة . وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى “إسرائيل”. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء المنصرم أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لـ”إسرائيل”. ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط . وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون “إسرائيل” تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري . وقال ساندرز:” إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة “إسرائيلية” تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت “.